كان هناك يقف أمام المسبح الذي لا يفصله عن البحر الا أمتار قليلة، ينظر الى الامواج الهادئة وعلى بعد قليل يرسو يخته المميز «الزمردة» وقفته شامخة بطوله المهيب وشعره الجميل بخصلاته الشقراء تذروها الرياح عينيه الفاتنة سعيدة جدا وعضلاته القوية والمنحوتة لا يسترها شيء فقط يرتدي سروالا قطنيا باللون الرمادي الغامق حافي القدمين ويديه في جيوبه
كان مركزا على المنظر الخلاب الذي أمام الشاليه الصيفي الخاص به، فشاطئه الخاص محظور على الجميع
أفاقه من استمتاعه بالمنظر سماع احد يناديه "أسد أسد انت فين" ابتسم بحب واستدار ادراجه عائدا الى الداخل حيث صالة واسعة تحوي اريكتين وكرسيين من خشب الماهوغني الفاخر كسائر الأثاث في هذا الشاليه وطاولة مستديرة عليها كتب مصورة وبعض الالوان، وسيارتين لعبة ويقابله مطبخ متوسط الحجم مفتوح على الصالة يحتوي كل ما تحتاجه عائلة صغيرة وثلاجة مليئة بالطعام والعصائر وهناك نافذة تطل على حديقة صغيرة منسقة بشتى الورود بجانب باب الشاليه هناك غرفة ضيوف بسيطة بنفس الاثاث الخشبي وهناك رواق يؤدي الى مكتبة وهي كذلك ضمن الديكور الكلاسيكي المميز فهي ايضا تعتبر مكتبا لصاحب المنزل، أما ذلك الدرج الذي يتوسط غرفة المعيشة فهو يأخذك الى غرف النوم بالطابق الاول حيث توجد غرفتين واحدة رئيسية كبيرة بسرير مزدوج دائري مغطى بشراشف بيضاء ورمادية وغرفة للملابس تواجه السرير وفي الطرف الاخر يوجد حمام كبير وهناك شرفة تطل على البحر
تعطي الغرفة جوا شاعريا لطيفا، وبجانب الغرفة الرئيسية هناك غرفة أخرى اصغر حجما تبدو غرفة طفولية من خلال ديكورها باللون الازرق والرمادي وسرير صغير خشبي اطرافه منحوتة بشكل جميل وهناك ايضا حمام ملحق وخزانة صغيرة ومكتب صغير عليه بعض الكتب والدفاتر والاقلام ومصباح مكتب ازرق اللون وعلى الجدران رسومات طفولية وبعض الصور الفوتوغرافية تجمع رجلا وسيما للغاية هو نفسه أسد مع امرأة فاتنة اية في الجمال، تحمل طفلا صغيرا واخرى فيها طفل صغير بمفرده او مع اسد في بوزات احترافية
في الاسفل نجد أسد واقفا في منتصف الصالة تعانقه امرأة بشعر بني فاتح وجسم ممشوق قصيرة نوعا ما وهي تقول :وحشتني اوي اوي يا حبيبي، ضمها اليه بقوة وهو يرد عليها: وانت وحشتيني اكتر يا قمري، نظر اليها بعشق خالص "كنت مستنيكي على نار، محضنتكيش كده من شهرين، وحشتيني جامد" التهم شفتيها كالوحش الجائع، دامت قبلتهما لدقائق، افاقهما منها حمحمة ابتعدا عن بعضهما نظر أسد الى صاحب الصوت :"ايه مش عجبك ولا ايه؟" ابتسم الاخر "لا عاجبني اوي اوي يا بابي" جرى الشخص وحضن أسد الذي وضع الفتاة ارضا "ازيك يا بطل" رد الشخص : "انا تمام انت وحشتني جدا يا بابا" رد أسد :"وانت كمان وحشتني يا روح بابا، ها جاهز ولا لا" رد الشخص: "جاهز، ماما هتيجي معانا؟" نظر إليها أسد وجدها شاردة لكزها بخفة فنظرت إليه هي الأخرى وكأنها تفكر في شيء أسد: "مالك يا حبيبتي، انت كويسة حد عملك حاجة؟" ردت بهدوء "لا مفيش بس خايفة منهم" اقترب منها ضاما إياها "يعني مش واثقة فيا أزاي خايفة وانت معايا، أنا مش هسيبهم يلمسوا شعرة منك اومن ابني ،اطمن يا حبيبي" عانقته وغرست رأسها داخل صدره شاعرة بالأمان ،لكن تفكيرها مازال في هؤلاء الذين يحاولون أذيتهم وفي عائلة أسد وزوجته وعمه وأبناء عمه وشقيقته وردة فعلهم بعد أن يعلموا بزواجها من أسد وعن ابنهما أيضا*******************************************
مين البنت اللي مع أسد؟
هو أسد متجوز على مراته مرام؟
أسد عنده ابن من مراته الجديدة؟
ايه اللي هيحصل لما عيلته ومراته مرام يعرفه بالحقيقة دي؟
أنت تقرأ
MY CRUEL LOVER
Poetryفتاة ظلمت من طرف من أحبت ، كسر قلبها بسبب خطة دنيئة من حاسديها ،لكن حبها لم يتغير ولم ينقص منه مقدارا تركها ورحل دون أن يسأل عنها وترك أحلى ذكرى منه هو حبيبها هو قاسي ومتملك ومتحكم في كل قرارات العائلة رغم أنه أصغر إخوته لكن جدته أعطته الصلاحية...