يارب يعجبكم البارت، اي انتقاد او اقتراح مرحب به طبعا
فوووووووووووووت وكووووووووووووووووووومنت
*****************************************************
في صباح يوم جديد حيث اليوم سيعود الكينغ الى مملكته جميع الخدم يعملون على قدم وساق فقد انتهت اجازتهم وتكاسلهم ومادام قد عاد هو، فسيسير كل شيء كالساعة بدقة متناهية
أما العائلة فجالسة حول طاولة الافطار تترأسها السيدة مريم وعلى يسارها مدحت وبجانبه حفيده أوس يقابله خاله ريان مع زوجته ميس وكل يحمل فتاة وعلى الجانب الاخر تجلس مرام بمفردها، سألت الجدة مريم " رنا فين بقالها أسبوع مش بتنزل؟" لم يرد أحد ردت مرام "مش عارفة ليه بتسألي عنها أصلا، هي من أسبوع مش باينة أكيد في حاجة حصلت بينها هي وهيثم" نظر الجميع إليها وهم يفكرون هل هناك أمر يحدث بينهما ابتسمت تلك الخبيثة عند رؤيتها لردة فعلهم، رد أوس بقوة وهيبة لا تليق بسنه " ماما مش متخانقة مع حد، هي بس تعبانة شوية عندها دور برد خفيف وحاجة تانية مش لازم نقول حاجات مش موجودة ده يعتبر كذب ولا مش عارفة ده يا أنتشي" نظرت إليه مرام وكأنها ترى نسخة من زوجها
ابتسمت مريم على حفيدها الغالي "أوس عيب تتكلم مع اللي أكبر منك بالشكل ده" أومأ بخفوت وهو ينظر لزوجة عمه البلاستيكية بحنق ، قاطعت مشاحنتهم تلك ميس وهي تتساءل عن موعد عودة شقيقها أسد أجابتها جدتها "هو في الطيارة دلوقتي، وهيكون هنا بعد تلات ساعات عشان كده لازم نجهز الغدا بدري عشانه" ردت ميس بحماس هروح اقولهم على الاكلات اللي يحبها عشان يحضروها بسرعة قبل ما يجي" نطق أوس بسرعة "وانا هساعدك يا عمتو" نظرت اليه مبتسمة فهو يشبه أسد أكثر مما يشبه والده هيثم "تمام يلا بسرعة يا حبيبي" ريان مقاطعا "ايه حبيبي دي، الكل بيسمعها الا انا" رد عليه أوس "عيب يا خالو، مش انت اللي مقطع السمكة وديلها" ضحك عليه الجميع، غادرت ميس مع ابن اخيها
وبقي الاخرون يواصلون الاكل عدا مرام التي تفكر انه الوقت المناسب لجعل أسد ملكا لها ويكون لها وريث والا أوس سيأخذ كل شيء وهذا ما لن تسمح به، فكل شيء يجب ان يكون لها ولابنها وستكون السيدة الاولى للقصر وزوجة الكينغ، نظرت الى مريم التي تتحدث الى مدحت وقالت بصوت لطيف مصطنع "تيتا انا رايحة للبيوتي سنتر اعمل شعري واجهز نفسي عشان أسد" ردت مريم " روحي بس متتأخريش"أجابت مرام "اكيد مش هتاخر عايزة اكون اول وحدة تستقبله" وغادرت القصر وهي تخطط لابعاد أوس عن أسد فهي تعرف أن أسد يعشق أوس وهما مقربان جدا لكن هذا سيتغير قريبا
في الأعلى في جناح هيثم حيث تجلس رنا وهي تفكر في أمر ما، حتى شعرت بألم في كتفها الايسر اتجهت نحو الحمام بخطى متثاقلة اخذت مسكن آلام وارتشفت بعض المياه مسحت فمها بكمها كطفلة صغيرة، غادرت الحمام وتذكرت مجيء ابن عمها ويجب ان تستقبله دخلت غرفة تغيير الملابس لتختار شيئا ترتديه، تنفست بعمق اخذت هاتفها وقامت بالاتصال على أحد "انا جاهزة" واقفلت
توجهت نحو الحمام، خرجت بعد دقائق وهي ترتدي روب الحمام الابيض وتلف منشفة صغيرة حول رأسها، وضعت المرهم على كتفها المخلوع وعلى بعض الكدمات المنتشرة على جسدها ارتدت ثيابها التي اختارتها وهو عبارة عن فستان محتشم يرسم جسدها بحرفية، سرحت شعرها بشكل جميل ووضعت بعض المايكاب الخفيف لتخفي اثار الضرب الذي تعرضت له
أنت تقرأ
MY CRUEL LOVER
Poesíaفتاة ظلمت من طرف من أحبت ، كسر قلبها بسبب خطة دنيئة من حاسديها ،لكن حبها لم يتغير ولم ينقص منه مقدارا تركها ورحل دون أن يسأل عنها وترك أحلى ذكرى منه هو حبيبها هو قاسي ومتملك ومتحكم في كل قرارات العائلة رغم أنه أصغر إخوته لكن جدته أعطته الصلاحية...