اكمل ولا ما اكمل
اواصل ولا ما اواصل، يا جماااااعة تفاعلوا
عجبتكم الرواية لحد دلوقتي ولا لا
اي رأيكم في لهجتي المصرية يا حبايبي
🌺🌼🌺🌼🥀🌼🌺🌼🌺**في مصر
في جناح الجدة كانت هناك فتاة فاتنة تجلس مع الجدة وتتبادلان الاحاديث، فجأة دخل اعصار وهو يصرخ "مامي كنت بدور عليكي من بدري" استدارت الفتاة ولم تكن سوى رنا "يا حبيبي مش قولتلك تيتا تعبانة لازم نكون هاديين في اوضتها وبلاش دوشتك دي" ركض الاعصار أوس نحو جدته المبتسمة وقال" طيب يا تيتا انت قوليلي انا بعمل دوشة انا،انا نسمة هوا " ابتسمت الجدة مريم على مشاغبة أوس لوالدته وقالت " انت تعمل دوشة براحتك، يا حبيبي" نظر الى والدته وكانه يغيظها "شوفت بقى، اهو هما بيحبوا دوشتي اعملهم ايه يعني" فسألت الجدة " احنا مين يا أوس؟" فرد بتلقائية " انت وبابا طبعا" صدمت والدته من كلام ابنها فردت بسرعة "انت عارفة انه... " وقبل ان تكمل قاطع كلامها دخول اخر شخص كانت تتوقعه رنا، أسد تقدم بهدوء ورجولية يرتدي ملابس بيتية رمادية بسيطة أظهرت جسده الممشوق، اقترب من رنا المصدومة قبل أنفها وابتسم ثم جلس بجوار جدته مقبلا خدها، وكأنه لم يفعل أي شيء أما أوس فوضع يده على فمه حتى لا ينفجر من الضحك على ملامح والدته المصدومة والغير مصدقة لما حصل
فنطق أسد" أوس جيب كوباية مية ورشها على مامتك الواضح انه عقلها وقف" وكل ما نطقت به هي هو "ها" وقف أسد أمامها وأمسك كتفيها بلطف" رنوشتي، حبيبتي انت كويسة؟" نظرت اليه بتوهان وقالت بعفوية "انت بتناديني رنوشتي وحبيبتي قدام تيتا وابنك بيضحك صح؟ ولا انا بيتهيّألي" ضحك أسد وقال " لا مش بيتهيّألك يا حبيبي، ده فعلا بيحصل، وكمان تيتا عارفة كل حاجة" سألت رنا أسد ولازالت في حيرة " قصدك ايه؟" أمسكها من ذراعها وشدها بلطف نحو الاريكة المواجهة للسرير أجلسها واتكأ على احدى ركبتيه أمامها ووقف أوس بقربه "قصدي انه تيتا عارفة علاقتنا من الأول وانه اوس هو ابني أنا مش هيثم" نظرت رنا الى جدتها بخوف وذنب كبيرين لانها لطالما أحبت جدتها كثيرا وهي الوحيدة التي كانت تسأل عنها ولم تقاطعها، وكانت خائفة من ردة فعلها حين تعلم الحقيقة الخفية، لكن وعلى غير توقعاتها ابتسمت جدتها ونطقت " انا كنت عارفة انكو بتحبوا بعض من زمان من لما كنتو صغيرين، بس مكنتش عارفة انكوا اتجوزتوا بدون ما تعرفوني" تململت رنا في جلستها وعيناها تهربان من مواجهة عيون جدتها"تيتا أنا والله قولت لأسد نعرفك بجوازنا بس هو قالي لازم نخبي لحد ما نعرف الحقيقة الكاملة والمخبية عشان كده." ردت جدتها بابتسامة حنونة "عارفة يا حبيبتي أنك مش هتعملي حاجة غلط، وانتوا اتجوزتوا على سنة الله ورسوله وبموافقتي" نظرت رنا إلى أسد بتساؤل فاجاب "اما اتولد أوس تيتا عرفت الحقيقة وهي باركت جوازنا من يومها" استقامت رنا من مكانها وتقدمت نحو جدتها عانقتها وبكت "اسفة اسفة كنت خايفة اوي تعملي زي بابا وتمانعي جوازي من أسد عشان كده مقولتلكيش" ضمتها الجدة بقوة "يا قمري بلاش العياط ده كله، انا كمان مقولتش اني عرفت موضوعك انت واسد عشان عارفة بتفكري ازاي" مسحت دموعها بكفيها كالاطفال أما أسد فكان يبتسم لمظهر حبيبته البريئ واللطيف حتى افاق على ضربة على رجله من أوس يغمز له ويشير نحو أمه فدفعه أسد بعيدا واقترب من سرير الجدة وضم أميرته بشدة "يا حبيبي اهدي بس، اششش خلاص قريب اوي هنبقى مع بعض على طول والكل يعرف انك أميرتي وحبيبتي ودبدوبتي" فجأة نظرت اليه بغضب "قصدك ايه، يعني انا تخينة" انفجر أوس اخيرا من الضحك أما رنا فعبست وكادت ان تبكي حتى دمعت عيونها العشبية الجميلة، سكت فجأة حين راى دموع والدته "سوري والله انت حلوة اوي ومش تخينة ابدا، انا بحبك اكتر من بابا" قال جملته
وهو يراقب ردة فعل والده الغيوور، فجأة نظر اليه أسد بغضب وهو يزيد من عناقها "انت مش حبيبة حد انت حبيبتي انا وبس وقمري وملكتي وقلبي وانسي كلام القرد ده تمام يا حياتي" وقبل ان تجيب رنا نطق أوس بغيظ "مين القرد يا أسد باشا؟ عايزني افكرك انا ابقى مين؟" نظرت اليهم رنا بقلة حيلة، فهما دائما هكذا وكأنهما اخوان وليسا اب وابن لكنهما دوما يتنافسان على حبها ولفت انتباهها، أما الجدة فابتسمت على سعادة اغلى أحفادها وشقاوة أوس مع والده
أنت تقرأ
MY CRUEL LOVER
Poesíaفتاة ظلمت من طرف من أحبت ، كسر قلبها بسبب خطة دنيئة من حاسديها ،لكن حبها لم يتغير ولم ينقص منه مقدارا تركها ورحل دون أن يسأل عنها وترك أحلى ذكرى منه هو حبيبها هو قاسي ومتملك ومتحكم في كل قرارات العائلة رغم أنه أصغر إخوته لكن جدته أعطته الصلاحية...