اهلا اهلا فقصة جديدة~
استمتعوا بالفصل~:❤✨"ارجوك لا ترحل لا ترحل انت الآخر مثل البقية...ا- تاكيميتشي!!" بصوت هش و باكي كان آخر ما سمعه من يدعى بتاكيميتشي الذي اغمض عينيه مع ابتسامة تبعها قوله : "اسف ..لم انقذك ..اعتني بنفسك".
"اين انا؟ لما المكان خالٍ" سأل تاكي بعينعين خاويتين، ليلتفت للخلف بحرقة بعد سماعه نداءا من صوت مألوف "تاكيميتشي!"
نعم انه مايكي لكن ما الذي يفعله هنا، لكن هذه الاسئلة لم تجب في خاطر تاكي الذي كان يرى صديقه مبتسما في ابهى حالاته، خطوة، خطوتين، ثلاث و اصبح جريا نحوه و احتضنه بقوة راغبا بالبكاء لكن دموعه ابت الانصياع له.
•ربت هذا الآخر على رأس بطلنا المتعب و همس في اذنه•
"تاكيميتشي.. آسف لاني كنت أسوأ صديق لك، آسف لعدم احساسي بيأسك و ألمك، آسف لاني لم اطلب منك ان تعتني بنفسك"وبآخر كلمة قالها جعلت من تاكي يشعر و كأن كل اهتمام الكون انصب نحوه
استيقظ بطلنا صارخاً ليجد نفسه في غرفة لم يتعرف عليها الا بعد مدة، انها غرفته عندما كان فالسادسة من العمر
"بحقك، الا يمكن ان اموت بسلام؟" قالها و هو مدرك انه عاد بالزمن مجددا،وقف متجها نحو مرآة كانت قرب الخزانة
"اه-" كل ما قاله بعدما رأى جسده الصغير في المرآة انه طفل في الثامنة
*لما لما لما علي ان اعاني هكذا؟ الآن احدى و عشرين سنة للوراء! لابد انك تمازحني؟!*
فكر تاكي و هو يكشكش شعره في حيرة من امره
"تاكي-تشان استيقظ لقد تأخر كلانا!" التفت تاكي جهة الباب عندما سمع نداءا مألوفا لهفتحت امرأة في مقتبل العمر الباب
"انت مستيقظ؟ هذا ليس من عادتك~ على اي حال اسرررع لقد تأخرنا!" كانت تبدو مرحة و حنونة و من غيرها تكون انها والدة تاكي
ركض تاكي اليها و احتضنها بقوة و هي لا تفهم شيئا لكنها بادلته العناق و هونت على طفلها المتعب و تمتمت باغنية لطيفة لتهدأته
.
.
.
جلسوا لمائدة الطعام و تناولا الفطور بينما تاكي يستمتع برؤية وجه والدته الحنون المشرق لمح ندبة على رقبتها تداخلت لعقله افكار مؤلمة و حزينة لم يتمنى تذكرها عن والده سيء الطباع و عنفه الشديد
(بعدين اوضح وضعه العائلي🤡)•انهى كلاهما الفطور •
"حسنا صغيري تحتاج والدتك للعمل خارجا ثانية ستبقى وحدك ..لا تزعج والدك و اهتم بنفسك" قالتها و هي تنظم حقيبتها و انهت كلامها "اذهب للمدرسة و احصل على رفاق جيدين احبك صغيري الى اللقاء" ل
![](https://img.wattpad.com/cover/306754838-288-k143918.jpg)
أنت تقرأ
انـــــــحدار [tokyo revengers]
Мистикаعندما ضاع بين ذكراه الاليمة و فقدانه اعز رفاقه يعود مع فرصة جديدة لتصحيح ماضيه