مرت ساعات وكل ما يمكن ان تراه هو كل من شين ، تاكيومي و بينكي و بالاخص واكا في حال يائسة في انتظار منهم استيقاظ صاحب اعين السماء الميتة، وبينما الصمت يطغى على كراج شين
صرخ صغيرنا المصاب ما جعل كُلاًّ من الرفاق يشعرون بقشعريرة فلا يمكنهم ابدا التعود على كوابيسه تلك، و الاسوا صوت صراخه المبحوح ..كانوا قد اجتمعوا حولهم باوجه جادة فهم منها تاكي انه حان وقت استجوابه، و قبل ان يفكر في شيء سأله كل من واكا و شين في الوقت ذاته
"من العاهر الذي قام بهذا!؟" وصوتهما يحمل نوعا من الغضب و القلق
"اهدئا دعاه.." قال تاكيومي مما جعل تاكي يتنهد فربما تهرب من السؤال عندما قاطعه اكمال تاكيومي لكلامه
"كلمة شيطان افضل لمن فعل ذلك لطفل!! و الان ميتشي تحدث" مما جعل تاكي متوترا فهو لا يملك كذبة مناسبة هذا و ان رأسه يؤلمه
"مالذي حدث؟" تاكي في محاولة بائسة لتغيير الموضوع
"الامر واضح..دخلت و انت تلهث بشدة اقتربت منك لمحادثتك و كانت يداك باردتين، و ما ان امسكتهما و حاولت لمس رأسك كنت تنزف بشدة..لاحقا اتضح انها اصابة طفيفة و على ما يبدو انك كنت تجري طول الطريق مما جعل الجرح ينزف اكثر، اعلم ما تحاول فعله بالمناسبة ..
للتهرب من السؤال لذا انسى الامر و تحدث" قال واكا بينما البقية يراقبون في صمت و مع اخر جملة تحولت الانظار لتاكي الذي لا يريد منهم التورط مع والده لكن لا خيار له، و رأى ان ذلك سيساعده على تفادي وفاة امه الغالية الذي كان بالفعل بعد شهر..بدء تاكي يحكي للبقية بصوته الذي لازال مبحوحا من الصراخ و فور ان انتهى رأى كم الغضب على وجوههم
"ميتشي اين تسكن؟ اريد ان ازورك لاحقا~" قال واكا مع ابتسامة متكلفة مما جعل تاكي يظن انه يحاول تهدئة الجو، و ما ان تفوه بالعنوان حتى نظر واكا لشين الذي فهمه و اخرج هاتفه ليتصل باحدهم
كان تاكي قد فهم بالفعل ما سيحصل و لعن الوضع في داخله لعدة مرات
"اذا ميتشي ايمكنك القدوم معنا لمكان ما سنعالج مشكلة ذلك الشخص -اب تاكي-" قال شين بعد ان اغلق الخط على هاتفه
"حقا! سترمونه في السجن؟؟" رد تاكي و تحولت الخلفية للون الزهري و كأنه سمع اجمل خبر في حياته -وهو كذلك-
"في الحقيقة نعم..." قال شين مجيبا ووجهه تعلوه ملامح التساؤل فقد حرص الا يسمع تاكي محادثته لكنه سعيد انه لن يتأثر بذلك
ابتسم كل من الرفاق ابتسامة ودودة بادلهم تاكي باخرى بدت لهم اصدق من العادة ما جعلهم سعداء.مرت ساعات و قد غفى تاكي، لكن مهلا!
نعم صحيح قبض على ذلك المعنِف بعد ان عثر على الادلة و كذلك سبق و ان سجلت عنه بلاغات عدة، وسبق و تورط بجرائم عدة، و يبدو انه لن يبصر نورا بعدما دخل السجن و كل ما حوله لن يكون سوى اربع جدران لزنزانته المظلمة.
أنت تقرأ
انـــــــحدار [tokyo revengers]
Мистикаعندما ضاع بين ذكراه الاليمة و فقدانه اعز رفاقه يعود مع فرصة جديدة لتصحيح ماضيه