حل الصباح و تسللت اشعة الشمس لغرف ذاك المنزل ، تفتح ايناكو عينيها فتقابلها هانا التي كانت جالسة على حافة السرير تتأمل مجموعة من الصور كانت تملأ الجدار ، مذ يوم ميلاد تاكي لليوم ..
بدأت تملأ الغرفة تمتمة بدت اغنيةً كانت هانا تغنيها في هدوء تام
"هانا_تشي ... اين سمعتها؟" سألت اينا و تعلو وجهها ملامح مرتبكة
هانا: "اتقصدين هذه الاغنية؟ ..لست متأكدة لكني احبها، و كأنها مهداة لي ..اليس غريبا؟" اجابت هانا بإبتسامة تعبر عن حبها للاغنية
اينا: "في الواقع ..انها بالفعل مهداة لك.. صغيرتي"
"اتظنين هذا حقا؟ لكن للاسف كل ما اعرفه هو اللحن لطالما اردت سماع كلماتها.." بتعجب بدأت جملتها لتنهيها بما شابه خيبة الامل
"يمكنك دوما السؤال عنها، فأنا من ألفــها على اي حال.." انهت جملتها بضحكة خفيفة
بقيت هانا مصدومة ، و في رأسها تجوب عدة أسئلة ،
حسنا لربما تظنون الامر بالبساطة التي يبدو عليها ، الفت اينا اغنية و سمعتها هانا سابقا ..لكن لا !
سبق و قالت هانا انها تحسها موجهة لها لتجيبها اينا "انها كذلك بالفعل"
تماما كما فكر بعضكم للتو و ما خفي اعظم"حسنا لنروي لكي قصة صغيرة اولا"
"ذات يوم ربيعي دافئ عادت فتاة من الاعدادية لبيتها و تستقبلها والدتها بابتسامة على غير العادة ، ثم يقابلها منظر مجلس يتضمن والدها و بضعة نساء أخريات و رجلا كان يبدو بالثلاثينات و معه اخر كان والده و بدى ان احد النساء كانت والدته قبل ان تسأل الفتاة شيئا جرتها امها للغرفة اختارت لها ثيابا "مكشوفة" اكثر مما يجب و اجبرتها على ارتدائها و هنا ادركت الاخرى الحكاية برمتها ، لم تقاوم تعرف حق المعرفة طبيعة عائلتها .. "
"ماما، اهو نوع من الزواج بالاجبار ؟"
"هذا صحيح هانا_تشي، بعدها توجهتا لحيث كان الجميع و بدات والدتها تمدحها و ما هو الا اغراء لاي كان من هو ''الزوج'' ، لابد انه دفع اطنان من الاموال المكدسة لاجل هذا.. فكرت تلك الفتاة و لم تمر الساعات الا ووصلوا لاتفاق ، حدد الزواج في الاوراق يومها و اصبحت زوجته رسميا ،فتاة فالرابعة عشر ..كلا كانت لا تزال في الثالثة عشر و هو يبلغ 34 من عمره اي ظلم هذا؟ تقبلت هذه الاخيرة مصيرها و كان عليها ان تمر بما يطلقون عليه ''ليلتهم الاولى'' حينها فقط ادركت ان كل ما سعت لبنائه تهدم ، منعها من العودة لاعداديتها اضطرت لترك رفاقها و اصدقائها و "اقرب شخص اليها"و انتقلوا لبلدة اخرى ، اجبرها على الدراسة هناك و منعها من تكوين اي صداقات ، كانت تلعن حياتها كل يوم ، عزمت على الانتحار لولا اكتشافها انها حامل.."
أنت تقرأ
انـــــــحدار [tokyo revengers]
Paranormalعندما ضاع بين ذكراه الاليمة و فقدانه اعز رفاقه يعود مع فرصة جديدة لتصحيح ماضيه