انـــــــحدار [tokyo revengers]

ذكـــرى مــوجعة

آسفة لو في اخطاء ما دققت-:😔✨

عاد تاكي لبيته و كله هموم يراقب سقف غرفته بعد ان اقفل بابها باحكام كي لا يتمكن ذاك الرجل (ابوه) من دخولها

بدأ بترتيب افكاره و تدوين كل ما تمكن من تذكره، بالاخص تواريخ المعارك و الحوادث و موت رفاقه ، رغم الصور المؤلمة التي تذكرها لكنه تحمل

•وقف من كرسي المكتب متجها نحو النور لاطفاءه يستعد للنوم و هو على علم بما ينتظره من كوابيس الا انه لن يتمكن من تحريك جسده الهزيل دون ان يأخذ قسطا من الراحة •

السادسة صباحا استيقظ تاكي مرتعبا و غير قادر على التنفس انه كابوس اخر لكنه اقوى من البقية انها موجة هلع رافقتها ذكرى مؤلمة على بطلنا المتعب

|فلاش باك لاحداث الحلم|
*ملاحظة: الاحداث و عمره 28*

خضم صراع بين اشخاص عدة، اخرج احدهم مسدسا يوجهه نحو رأس تاكي الذي لم يتحرك الا و قاطعه اطلاق النار
"مهلا لكن لم اصب؟"

فتح تاكي عيناه ليرى شخصا ملقا على الارض كان قد تلقى الطلقة بدلا منه ليست في رأسه لكنه ينزف بشدة،
"لـ لا ليس مجددا ليس انت!..." قالها و هو مهلوع تهرب منه الكلمات بينما ينزل ببطء و يحمل جسد من ضحى من اجله في حضنه
"ما الذي فعلته؟؟ اانت احمق؟! لماذا؟!" قالها بحرقة و ضيق نفس و عيناه تكادان تحترقان
"ه‍ هل انـ انقاذ صديق حماقة؟" بتقطع و الدم يخرج من فمه مع ابتسامة ساخرة
تاكي:"اهذا وقت السخرية؟! اينوي لما لما كيف لي ان اتقدم دونك الان؟!!" قالها في مزيج من خوفه و قلقه

•اتضح انه اينوي ..•

و بينما تاكي يعاتب اينوبي خوفا عليه
كان كل من فويو و سينجو متسمرين حيث توقفت المعركة بالكامل بامر من زعيم العدو كان فويو و سينجو على وشك قول ان كل شيء سيكون بخير و انهم سيدعمون تاكي حتى قاطهما سقوط يد اينوبي التي كانت ممسكة بوجه تاكي بعد ان طلب منه ان يعتني بنفسه

'لاول مرة يطلب احد من تاكي الاعتناء بنفسه بدلا من شخص اخر'

مما زاد هول حزن تاكي اكثر و اكثر، ليعرفو انه غادرهم و قبل ان ينطقوا حرفا بدأ تاكي الصراخ و تعلو وجهه ملامح لم و لن يفهمها احد، دون ان تنزل دمعة واحدة

"انوبي!!!! ارجوك لا ترحل انت اخر من تبقى لي!!" تقطع كل كلمة شهقاته المتتالية
بعد سماع كل من سينجو و فويو كلامه ادركوا انهم سقطوا من عينه منذ زمن و ان كل منهم حمله اكثر من طاقته حتى و لو دون قصد، كان اينوبي الوحيد الذي كان جل اهتمامه تاكي و كل ما يتعلق به..

نرجع للحاضر

نظر تاكي ليده المرتجفة لذكراه الاليمة، كان تاكي عند ذهابه الى كراج شين يتجنب لقاء اي من اخوته او 'الرفاق' و بالاخص اينوبي الذي لا يعرف كيف سينظر في عينيه حتى مدركا انه ان رآه سيعانقه باكيا لحد الاختناق!

استعد الفتى للمدرسة و هو على وشك النزول من الدرج  رآه والده

"ايها..!!!! تعال الى هنا!!" صرخ بقوة دوت في ارجاء المنزل، انه ذاك الصوت الذي تمنى بطلنا ان لا يسمعه مجددا و بينما هو ينزل الدرج بسرعة و كل جسده يرتعد بالكامل، فرغم اعتياده على تلقي الضرب الا انه لا زال مؤلما نفسيا و جسديا
وقبل ان يصل لنهاية الدرج احس بضربة على رأسه بشيء صلب جعلت منه يتهاوى لكنه استمر في الركض حتى خرج من البيت و استمر على هذا النحو يجري، يجري و لا يعلم اين يذهب، انتهى به الامر عند كراج شين فقد قضى هناك ما يتجاوز الشهر و نصف

•دخل الصبي يلهث لكن مظهره لا يوحي بانه ضرب لانها كانت من الخلف •

لم يكن غير واكا الذي اتى مبكرا في الكراج
واكا:"أليس الوقت مبكرا؟~" سأل و هو يمشي نحوه
كان تاكي لايزال يلهث فقد جرى من بيته الى كراج شين، حتى انت لن تتحمل .اليس كذلك؟

•امسك واكا بيد تاكي التي كانت باردة كالصقيع و القلق يتسلل اليه و ما ان وضع يده على رأس تاكي حتى تحسس شيئا لزجا، انه دم•

"ا- دماء..؟ ميتشي مابك من فعلها؟!" قالها مع دخول كل من شين، تاكيومي و بينكي ليصدمهم منظر تاكي و واكا القلق على غير العادة
"مالذي حدث؟! ..لما كلاكما مغطا بالدماء؟!" سأل شين
"شين اهدأ..واكاسا دماء من هذه؟" رد تاكيومي محاولا تهدئة شين لكن القلق بادٍ عليه
"ا انها دماء ..ميتشي.." اجابهم واكا و مع قوله الجملة اغمي على تاكي من شدة نزفه.

ايش رايكم فالفصل؟ عصرت مخي عصر مشان الافكار🤡
اتقبل كل شي لاني ام قلب طيب طبعا🌞☕