تاكي اعتاد على الطعنات فمتى ما ناوله احد زهرة بيده اليمنى، بحث عن السكين في اليسرى..
حل الصباح بعد ليلة تخللتها احداث لا يريد احد سماع سيرتها، و هناك في الشارع الكبير المعموم بالهدوء غير صوت العصافير الرنان.. هناك في ذلك البيت طفلان قد استيقتظا، احدهما يجهز نفسه للمغادرة و الاخر يوصيه بالاعتناء بنفسه.
خرج بطلنا متجها نحو كراج شين كعادته، الوقت مبكر بعض الشيء لكن هذا اخر همٍ يفكر فيه.
"ميتشي~ انت مبكر" علق واكا فور دخول تاكي
"اهلا بك!"
"اشتقت اليك يا فتى"
"المكان ممل بدونك.."
"اوهايو شينتشيرو-سان، بينكي-سان، تاكيومي-سان و واكا-سان!" رافقتها ابتسامة دافئة من صغيرنا
"لما واكاسا وحده من تناديه باختصار هذا ليس عدلا!!" تذمر شين
ابتسم تاكي و ضحك البقية على طفولية شين بينما واكا يزعجه.
يجلس تاكي بحضن شين الذي يتحدث للبقية، مر الوقت و رن هاتف شين
كانت هذه اشارة تاكي."مرحبا..!"
-"انت شينتشيرو-سانو-سان؟"
"انا هو"
-"لدينا طلب منك باخبارنا اياك اذا سمحت زيارة ايزا-كن من المأوى؟.."
"اه.. اجل انه كذلك، ايعني ذلك انه؟"
-"نعم انه كذلك"
"شكرا لك سآتي اليك"
اغلق شين الخط
"من كان على الهاتف؟" سأل تاكيومي
شين: "اه احد اصدقائي القداما يريد ان نلتقي يجدر بي الذهاب!.."
"كن حذرا فالكثير يتربص بزعيم التنانين السود~" علق واكا زاعجا شين
"ايمكنني مرافقتك؟" طلب تاكي
"اه.. لكن.."
"ارجوك! شين-سان اعدك الا اسبب لك المتاعب!" طلب تاكي ملحا اكثر و مناديا له بشين مع عينين براقة
تأثر شين المسكين بظرافة تاكي و من لا يفعل:)
*حسنا ربما وجود طفل معي سيساعد ايزانا على استقبال ما سأقوله(يقصد انه اخوه) كما ان ذلك جيد لميتشي ايضاً* فكر شين ثم ذهب ببصره لتاكي موافقا على ذهابه
أنت تقرأ
انـــــــحدار [tokyo revengers]
Paranormalعندما ضاع بين ذكراه الاليمة و فقدانه اعز رفاقه يعود مع فرصة جديدة لتصحيح ماضيه