Part 16

35 5 0
                                    

كان ينظر لتلك الصور اللتي تجمعهم بإبتسامة تُزين وجهه أخذ يتأملها من بداية صورة لها وهي صغيرة حتى كبرت
تنهد قائلاً
_خلاص يا رُسل قريب اوي هتعرفي كل حاجة ثم ضحك بخفوت قائلاً لا طلاما بتحبيني زي أخوكي وأكتر
أغلق الضوء وذهب في نوم عميق
______________
كان جالس بجانبها يتأملها والضيق في ملامحه فهو كان يريد أن لا يظهر لها الآن لكن بالتأكيد لم يتركها وحدها مع هذا الغريب المُدعي بأخيها زفر ما في فاهه بضيق وعندما وجدها تستيقظ أختفى سريعاً
رُسل وهي تمسح على وجهها وتفرك عينيها إذ بها على الفراش من الصدمة وقعت من على فراشها وشعرها قد فك ووقع على وجهها أبعدته سريعاً خشية أن يكون موجود بغرفتها لكن لم تجد أحد حمدت ربها وأستغفرت كثيراً وذهبت لتحضير الفطار
_____________
أستيقظ على رائحة الخبز والبيض المقلي أبتسم وقام من فراشه متجه ناحية المطبخ وعندما رأها وهي تقوم ببعض الحركات المضحكة واللطيفة وهي تطهو أقترب منها وأحتضنها من الخلف
شهقت تظن بأنه وعندما التفتت
_عدي!
قال بصوت مليئ بالنوم
-صباح الخير وقبلها من خدها بقوة
_بسم الله الرحمن الرحيم أنت كويس
قربها منه وهو يهمس
-حد بردو يستغرب من حبيبه؟
_لا بجد أنت شارب حاجة؟
-شارب حبك
_انا بحسد مراتك على كلامك الحلو اللي هيبقا ليها
-بتحسدي نفسك؟
_أحسد نفسي ليه؟ انا أختك مش مراتك!
-الفطار فاضله كتير؟
_لا خلص فاضل نرص الصفرا
تنهد وهو ينظر لها بحب
____________________
كانت تفطر وهي شاردة هل هي تتخيل أم هو حقيقي؟
لكن لم يظهر مرة أُخرى! لا تعلم لكنها أفتقدت رؤيته
قاطع تفكيرها وهو يقول
-لو خلصتي البسي عشان نروح الشركة
_لا أنا بزهق بسرعة سيبني هنا وانت روح ومتتأخرش
-أنا أعرف منين اني مش هتأخر تعالي
_عدي كدا كدا ماما وبابا جايين النهاردة سيبني
-ماما وبابا هيجوا بليل مش دلوقتي
نظرت له نظرة الجرو الصغير
_عدي عشان خاطري وقبلت خده وهي تنظر له ببسمة أمل
أبتلع ريقه وهو يفكر وينظر لها من عين لأخرى
-طب متفتحيش لحد انا مش هتأخر
_تيجي بالسلامة يا جميييل
عندما أغلق الباب أفرغت زفيرها وهي تتجه نحو غرفتها بخوف

رُســـــــــــلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن