The End

58 7 4
                                    

شهقت عندما رأت المكان اللذي تتواجد به فكانت بين أشجار وزهور عديدة الألوان وكان مكان رائع
-عجبك؟
_هو احنا فين؟
-في عالمي!
_وازاي المكان نضيف كدا!
-عشان مفهوش بشر....
_قصدك ان احنا مُخربين ومؤذيين؟
-مش كلكوا..
_......
لم تكن تسمع له كانت تركز على تلك السيدة اللتي تقترب منهم كانت خصلاتها فضية تلمع تحت الشمس كم كان الشبه واضح بينهم وكانت السيدة مصدومة من أنها رأتها آخيراً
قالت بصوت مصدوم حنون على وشك البُكاء
-رُسل!
_ما.. ما!!!
أحتضنتها سريعاً وهي تبكي
قال عُمر
-لاا بقول ايه يا ام رُسل بسرعة عشان أنا عاوز أخدها ونرقص هنا
قالت والدة رُسل
_لا بقولك ايه قوانين الجن دي مش عندي انتوا هتكتبوا الكتاب عشان ابقا مرضية وبعدين أنت بترقص من ساعة ما اتولدت مجتش على الخمس دقايق دول
ضحكت رُسل بفرحة عارمة من أنها أخيراً قابلت والدتها
قالت والدتها بهمس
_الواد عُمر دا رقاص من صغره يعني انتي داخلة على فرهدة
أقترب عُمر من رُسل وسحبها قائلاً
_معلش بقا يا ام رُسل رقصة صغننة ننهي بيها قصتنا
-أستنى
كان الصوت صادر من رُسل فنظر لها بحب شديد
-في حاجة مهمة هموت وأعملها في أحلامي ومعرفش ليه معملتهاش من بدري
نظر لها باسماً فمدت يديها تنزع تلك الكَمامة السوداء وحينما نزعتها وجدت بسمته وكم كانت لحيته مشذبة وجميلة
_حلو مش كدا؟
كانت تلك همسات والدتها بجانبها
قالت رُسل دون وعي
-أوي
شهقت والدتها بينما ضَحكَ عُمر وهو يسحبها ليراقصها
_____________________
بعد مرور خمسة سنوات
كان سعيد بطفلته وكان يداعبها وزوجته جالسة بجانبه
_هنسميها إيه يا حبيبتي
-رُسل!
نظر لها بعدم تصديق قابلت نظراته بإبتسامة
كانت تشاهدهم ببسمة على ثغرها تسائلت
-أومال فين أهله يا عُمر
_في اليوم اللي كانوا جايين فيه ماتوا في حادثة
شهقت تدعي لهم بالرحمة
-طب مش يلا عشان اتطمن على مارية ورولا؟
_إنتي مش لسة كنتي شيفاهم أول امبارح؟
-بيوحشوني! وبعدين مش كفاية مباركتلهمش في فرحهم عشان اختفيت؟
_طب هاتي بس الولد دا عشان وحشني وإنتي ليل نهار ماسكاه مش عاوزة تسيبيه
-عاوز تروح لبابا يا عدي؟!
جلس يداعبهم هم الأثنان أخذت تضحك وهي ترجوه ان يتوقف واختفوا ونست تلك العروس التي أهداها لها عدي في ميلادها على الكرسي اللتي كانت جالسة عليه
****************************
وخلصت الحدوتة حلوة ولا ملتوتة؟
أتمنى تعجبكم..

🎉 لقد انتهيت من قراءة رُســـــــــــل 🎉
رُســـــــــــلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن