-بتحبني! ازاي؟
_ايوا بحبك زي مانتي بتحبيني
توترت كثيراً
-أأأأ أنا مم م مين قال ك كدا؟
أشر بإصبعه على قلبها
_دا اللي قال كدا وتوترك أكدلي دا
ابتلعت ريقها وقالت
-لا مفيش الكلام دا
_بتكدبي على جني؟
-.........
_أنا عارف كل حاجة بتفكري فيها وأي حاجة بتسألي عنها
-يا سلاام وايه بقا اللي كنت بفكر فيه؟
_أنا
-.........
_ليه مش عاوزة تعترفي
-حتى لو بحبك فا حبنا مستحيل
_ليه محسساني ان احنا اول جني وإنسية يحبوا بعض لو خدتك العالم بتاعي هتلاقي آناسي تحت ذكور وإناث
-أنا مش هسيب أهلي وأنتقل معاك وكمان هم مش هيوافقوا على جوازي من جني
_أنا في العالم بتاعي إنتي زوجتي شئتي أم أبيتي
قبل أن تجيبه فتح الكاست وكانت هناك سلفونية جميلة
تلك السلفونية اللتي حلُمت بها!
أمسك بيدها وبدأ ان يتراقص معها و أخذ يجعلها تدور تحت صدمتها من كلامه وفعلته
رن جرز البيت
شهقت خوفاً استدارت لتراه لكنه لم يكن موجود وتلك الستار قد تحركت فعلمت أنه ذهب
نظرت من الوصواص وعندما علمت الطارق فتحت الباب
-عدي! جيت بدري في حاجة ولا ايه؟
كان وجهه وعيونه حمراء من الغضب
أقتربت منه تزيل رابطة العنق حتى لا يختنق لكنه أبتعد
-في ايه يا عدي؟
_الأستاذ شريف طالب إيدك
كانت متوقعة ذلك فهو دائماً يفتح معها أي موضوع
همهمت قائلة
-وأنت ايه رأيك؟
قال بخنقة وبرود
_الرأي رأيك ثم دلف غرفته وقفل الباب وراءه يحاول التحكم في غضبه وحزنه أمسك صورة لهم سوياً وكان يطالعها بضيق
دلفت غرفته وجدته جالس وينظر بصورة أقتربت لترى لمن الصورة وجدت صورتهم سوياً ابتسمت قائلة
-متدايق إني هبعد؟
أتاها صوته البارد
_أخرجي وأقفلي وراكي
-.........
_لسة واقفة عندك ليه أمشي برا يلا متدخليش أوضتي دي تاني
-عدي معاملتك دي بتوجعني
غضب كثيراً
_وجع ايه دا إنتي متعرفيش يعنييي اييه وجععع ثم أقترب منها وأمسك يدها وضعها على صدره بقبضته وأكمل بغضب الوجعع كلله هناا لما معرفش أحضنك لما معرفش أتكلم معاكي الوجع هنا في كل مرة بتقولي إن أنا أخوكي الوجع هنا لما معرفش اعبرلك عن مشاعري الوجع هنا وانا مش عارف أكرهك ثم أبتعد عنها تحت صدمتها قائلاً بهمس غير مُدرك لما يقوله من غضبه
_خطبت على نية إني أنساكي لكن معرفتش وهي مش مساعداني في كل مرة أقولها نخرج لازم تاخدك معانا كامحرم وكدا مشاعري مبتتغيرش تجاهك ولا انا حبتها ولا حسيت بإعجاب. في كل خروجة حبي وإعجابي بيزيدوا دايماً ليكي إنتي.
ببعدك عني عشان إنتي غريبة بالنسبالي لما جينا ناخدك من الملجأ بابا كان قايل إن انتي أختي ودي مستشفى إنتي كنتي فيها عشان لما اتولدتي كنتي تعبانة والشمس ماينفعش تيجي عليكي الا اما تتمي 5سنين بس أنا كنت عارف انهم هيتبنوكي لما كنت ماشي وسمعتهم بالصدفة وهم بيفكروا هيقولوا للعيلة ايه. حاولت أخدك أخت ليا معرفتش أخدك غير صديقة وفي كل مرة تدايقيني أقولك اننا جايبينك من ملجأ ومكنتيش بتسدأيني. لييه لييه مسدأتنيش ومشيتي من هنا مكنتش هحس بالوجع اللي أنا حاسه دا
كانت مصدومة خرجت من غرفته سريعاً ودخلت غرفتها وأغلقت على نفسها وهي ترتعش وتنهج تذكرت ذلك اليوم
Flash back
_رُسل متلعبيش معايا تاني
ضحكت وهي تضربه وتجري
جري ورائها وعندما أمسكها صرخ بوجهها
-أحنا متبنيينك إنتي ليه مش مسدأني
Back
وضعت يدها على فمها وهي تشهق ودموعها أنهمرت وجلست على فراشها بصدمة وهي تتذكر مساعدتها عندما جائت تقول لها بأن عائلتها قد أتت
وأخذت تتسأل أين أهلها إذاً؟
لما وضعوها بالملجأ؟
هل كانوا يكرهوها؟ أم لم يكن معهم مال كاف لها؟
إذاً هي بلا عائلة الأن! أخذت تفكر فيما ستفعله
أنت تقرأ
رُســـــــــــل
Adventureهل سيأتي يوم ويتحقق فيه حلم من أحلامنا أو كابوس من كوابيسنا أم أنها مجرد أحداث صنعتها عقولنا لنخلد للنوم؟! ستوضح لنا ذلك بطلتنا "رُسل" الرواية أكتملت مصممة الغلاف سارة أشرف دا الأكونت الشخصي بتاعها https://www.facebook.com/ana.rohmamy.3 https://www...