لينا : هيا تعال لنأكل .
تايهونغ: حسنا .
جلسو على الطاولة و أكلو بعدها ذهبوا للمدرسة .
وصلو للمدرسة ثم قال تايهونغ: قبل أن أنسى في وقت فراغك أريدك أن تأتي عندي لأنني أحتاجك في شيئ .
لينا : حسنا أستاذ .
تايهونغ: لا تكوني رسمية كثيرا ، ألم نصبح أصدقاء بعد .
لينا : لا فقط قلت أنك لن تحب أن أناديك بإسمك .
تايهونغ : لا هذا من دواعي سروري .
لينا : هيا سنتأخر .
تايهونغ: هيا .
خرجو من السيارة و كما البارحة كل الأنظار عليهم ، بعد قليل رآها جونكوك و ذهب عندهم .
جونكوك : مرحبا لينا ، مرحبا أستاذ كيف حالك ، هل تحسنت حالتك لأن إذا لم تتذكر لقد كنت البارحة عندكم عندما قالت لي لينا أنك ث.....
ضربته لينا و قالت وهي تتهرب من الموضوع : هاهاها أنت كثير المزاح يا جونكوك ، إعذرنا أستاذ سنذهب .
تايهونغ: ماذا قلتي أستاذ .
لينا : آسفة أقصد تايهونغ .
بقي التلاميذ مصدومين و حتى لينا مصدومة من قولها اسمه أمام الجميع .
ابتسم تايهونغ و ذهب لقاعة الأساتذة .
كان الكل ينظر للينا .
لكن لينا لم تستحمل تلك الأنظار لذا جرت جونكوك و ذهبت لسطح المدرسة .
لينا : يااا لماذا قلت له عن البارحة .
جونكوك: لماذا هل هو لا يعلم .
لينا : هو لم يتذكر و أنا كذبت عليه و قلت له أن فقط كان رأسه يؤلمه البارحة و نام .
جونكوك: يا غبية هو سيتذكر في جميع الأحوال ... المهم ماذا حدث عندما غادرت .
لينا : لم يحدث شيئ حممته و أعطيته كوبا من القهوة و نام .
جونكوك : ألم يستحم وحده ..... يا أيتها الغبية عندما يتذكر ماذا حدث سيضن أنكي استغللتي الفرصة .
لينا : لا تايهونغ ليس من هذا النوع .
جونكوك: منذ متى و أنتي تناديه بغير رسمية .
لينا : لماذا ،نحن أصبحنا أصدقاء .
جونكوك: إذا لم تبقى أهمية لي في حياتك .
لينا : لا لايمكن أن أنسى عملاقي بهذه السهولة ، تعرف لا أعلم من هذه البنت الغبية التي ستقبل بعملاق مثلك .
جونكوك: يا طولي معتدل ثم أن حبيبتي ستكون مثلك .
لينا : تقصد ذكية 😏 لكي تعوض الذكاء في أولادكم .
جونكوك: لا بل ستكون قصيرة و تدافع عن نفسها و غبية لأن الذكاء لا يلتقي مع اسم لينا .
لينا : ياا سأقتلك أنت تعرف ان مهاراتي القتالية كبيرة .
جونكوك: حسنا انتظري ، آسف لكن هل نسيت لدينا حصة الآن .
لينا : ماذا نسيت هيا قبل أن نعاقب بسببك.
جونكوك: نعم هيا .
ثم يركضون وصولا إلى القسم .
عندما وصلو :
أستاذ الرياضيات : يا لماذا تأخرتما .
لينا : أنا آسفة أستاذ لقد أتيت الآن لا مشكلة صحيح، ثم ان القسم بدوني يكون مملا .
ضرب جونكوك لينا و قال : آسف أستاذ لن نتأخر مرة أخرى .
الأستاذ : ستعاقبان على قلة أدبكما .
جونكوك : لكن أستاذ أنا لم أقل شيئ هي التي قالت .
الأستاذ: هذا لأنك معها، لا يمكن أن تعاقب وحدها .
لينا بابتسامة نصر : حسنا أستاذ أين نقف .
الأستاذ : هناك و هو يشير إلى الحائط .
لينا : حسنا هيا جونكوك سنعاقب معا.
جونكوك : اذهبي أمامي .
ذهبو أمام الحائط و وجههم أمامه ، رفعة رجل و بقو ينتظرون أن ينتهي وقت العقوبة ، ملت لينا لذا جاءتها فكرة جهنمية .
لينا : أستاذ
الأستاذ : نعم .
لينا : لقد شتمني جونكوك الآن و هددني بضربي عندما نخرج .
صدم جونكوك : لا أستاذ إنها تكذب .
لينا : أستاذ لماذا سأكذب .
أستاذ : جونكوك ستبقى في تلك الوضعية طوال الحصة ، و أنتي لينا اجلسي في مكانك .
لينا ابتسمت و ذهبت و هي تقول : هذا عقاب من يقول عني قصيرة.
كان جونكوك يتوعد ان في الإستراحة سينتقم .
بعد مدة انتهت الحصة عندما خرج الأستاذ انطلقت لينا و هي تجري وصولا لقاعة الأساتذة و جونكوك وراءها .
وصلت الباب و قالت له وداعا .
دخلت بسرعة و انتبه لها الكل .
قالت: آسفة .
ذهبت لمكتب تايهونغ و قالت له: هيا نذهب من هنا لا احب ان تكون الأنظار علي سأخرج و أنت اتبعني حسنا .
تايهونغ : حسنا .
خرجت لتجد جونكوك ينتظر خروجها .
قال لها : ها أنتي ذا ، و الآن ستعاقبين .
كان سيضربها لكن عندما خرج تايهونغ أرجع يده لمكانها و قال: مرحبا أستاذ آسفون على الإزعاج نحن ذاهبون الآن .
كان سيجرها لكن قالت : تايهونغ إنه يريد ضربي .
جونكوك : قولي له سبب نيتي لضربك .
لينا : لا فقط هيا نذهب من هنا لنذهب إلى الملعب.
ذهبوا و و جلسو يتأملون السماء .
تايهونغ : لينا شكرا لك .
لينا : لماذا
جونكوك : واضحة إنه فقط يشكركي لأنكي أعددتي الفطور اليوم .
تايهونغ: لا بل شكرا لإهتمامك بي البارحة ، و آسف .
لينا تحول وجهها إلى طماطم :إذا تذكرت , لا عليك كان يجب ان أساعدك .
جونكوك: ممكن سؤال .
لينا و تايهونغ في نفس الوقت : تفضل .
جونكوك: لماذا قلت لها آسف .
تايهونغ فهم ان جونكوك لا يعلم ماذا حدث قبل وصوله .
تايهونغ : لا أنا قلت آسف لكما لأنني كنت أقول أنكما في علاقة .
لينا : لا بأس الكثير يشك في هذا لكن هو لم يستحمل حماقتي و أن لن أستحمل غباءه.
جونكوك: يا أنا أذكى منك .
لينا: لا بل أنا أذكى منك أيها العملاق .
بدأت تهرب و جونكوك وراءها عندما أمسكها و كان يدغدغها ، أحس تايهونغ بالغيرة و قال لهم : هيا تعالو لهنا , لنلعب لعبة قبل الذهاب للقسم .
هما : حسنا نحن آتيان.
وصلو عند تايهونغ و بدأ يلعبون حجرة ورقة مقص و كل واحد يربح يضرب الآخرين.
لم يربح جونكوك و تايهونغ أبدا لأن لينا كانت دائما تعرف ماذا سيفعلان.
كانت تضرب جونكوك بقوة لكن تايهونغ كانت تخاف ان يتأذى .
لاحظ جونكوك هذا وقال : ليس عدلا انتي تضربيني أقوى من الأستاذ .
لينا : هذا لأنك كنت تدغدغني .
جونكوك : حسنا هيا نذهب للقسم .
لينا : اذهبا و أنا سآتي الآن.
جونكوك : حسنا أنا ذاهب
تايهونغ: أنا سأنتظرك إلى أن تأتي و نذهب معا.
لينا : لا فقط إذهب أنا سأذهب لشرب الماء و آتي .
تايهونغ: إذا هيا نذهب معا .
جونكوك : إذا سأذهب معكم .
لينا : حسنا إذا لنذهب .
ذهبوا و كان كوك قريب من لينا لذا عندما لاحظ تاتا هذا قرب منها حتى هو .
كانت لينا في وسطهما ، كانو ذاهبين في وسط الممرات .
كانت لينا تقول في نفسها : نحن نظهر الآن كالعصابات , و أنا طبعا الرئيسة .
ذهبوا ، شربت لينا و شرب جونكوك و شرب تايهونغ .
رجعو للقسم متأخرين .
مرت الحصة و لينا فقط تفكر كيف ستشرح لتاتا لماذا حممته.
انتهت الحصة ، ذهب الكل لمنازلهم ، كان جونكوك سيذهب لكن لينا قالت له: يا أيها العملاق لا تذهب أريد قول شيئ لك .
جونكوك كان حزين لأنها لم تضرب تاتا بالقوة التي كانت تضربه هو .
لينا : لا تحزن حسنا .
ثم حضنته و كل هذا أمام عيون تاتا .
جونكوك: حسنا يا قزمة هذا أفرحني ، هيا إذهبي للمنزل .
لينا : حسنا ، اعتني بنفسك
جونكوك : و أنتي أيضا .
تايهونغ : لينا هيا نذهب أنا أريد الأكل لذا يجب أن نذهب إلى مكان جميل لنأكل فيه .
استدارت لينا و قالت: واو حقا طعام ، هيا الآن .
جونكوك : للتذكير فقط إن ذهبت معك خصوصا للأكل ستنهي اموالك كلها بدون أي ضمير .
لينا : يااا لا تقل هذا ذلك اليوم أنت من قلت لي هيا نذهب ليس أنا من قلت لك لنذهب .
تايهونغ: لا مشكلة حتى أنا أموالي كلها في الطعام .
لينا : واو و أخيرا وجدت شبيهي ، المهم وداعا أيها العملاق أنا الآن لدي شيئ مهم لأفعله .
ذهبت هي و تايهونغ إلى مطعم و اشترى لها كل شيئ أرادته .
انتهو من الأكل
لينا : واو شكرا جزيلا تايهونغ حقا لقد استمتعت بالأكل معك .
تايهونغ: لا مشكلة ، لنذهب الآن .
ذهبوا للمنزل و دخلت لينا لغرفتها و هو أيضا .
بعد مدة خرجت لينا و هي تنادي لتايهونغ : تايهونا هل تريد أن أطبخ لك أيضا .
تايهونغ : ماذا ستطبخين .
لينا: لا أعلم سأبحث و أطبخ .
تايهونغ: انتظري لحظة ، لا تقولي أنكي جوعانة الآن .
لينا : في الحقيقة نعم .
تايهونغ: لكن لم تمضي مدة طويلة على أكلنا .
لينا : لا أعلم المهم انني الآن سآكل ، تعرف ما هو الشيئ الذي يعجبني في نفسي .
تايهونغ : ما هو ؟
لينا : أنني حتى ولو أكلت 7وجبات في اليوم يبقى جسدي كما هو ، لا ينقص و لا يزيد.
تايهونغ: حلم كل فتاة .
لينا : نعم طبعا .يتبع......
YOU ARE READING
احببت صغيرتي
Romanceانها مجرد فتاة في عمر الثمانية عشر والدها متوفي لم يكن ذنب لها ان امها تعشق المال لهذا قامت ببيعها لشخص ما ولكن كان...