احببت صغيرتي

بارت 12

آسفة علي التاخير بس انا عندي امتحانات.
اتمني  تتفهموني😥
  _________________________________________

الخادمة  : ماذا لقد أخفتني حقا أنظري أنا أرتجف ، اذهبي أحسن من أن أقول لمديري أنكي هنا .
لينا : حسنا قولي له أن لينا علي الباب .
الخادمة : لا أحتاج إلى هذه الجملة هو سيأتي و يراكي .
أغلقت الباب في وجهها و دخلت .
الخادمة : سيدي هناك بنت في الباب تقول أنها تسكن هنا .
تاتا : ماذا .
نضر الى الساعة فوجد أن لازال الوقت على خروج لينا .
تاتا : حسنا أنا سأذهب لأراها .
فتح الباب و وجد لينا جالسة .
تاتا : لينا ، ماذا تفعلين هنا ، أليس هناك امامك ساعة حتى تأتي .
لينا : لا لقد حدثت مشكلة و قال لي الأستاذ أن أذهب الى المنزل .
لينا: آسفة لأنني أزعجتك .
تاتا : لا تقولي هذا ، هيا ندخل و نتحدث .
دخلا و ذهبا إلى غرفته و كان يحاول أن يجعلها تتحدث و قد نجح .
لينا ببكاء : لماذا يقول الكل عني عاهرة أنا لست عاهرة أنا لست مثل أمي هل كل ضحية يكون مثل المجرم .
تاتا : حسنا اهدئي ، ثم انهم فقط يريدون فريسة ، و قد جئتي في الوقت الذي لم يجدوا من يتنمر عليهم .
عانقها و هي لا تكف عن البكاء .
بعد مدة انتهت و قالت له : شكرا تاي لقد ساعدتني في أن أرتاح .
تاتا : العفو ، أنا هنا وقت ما احتجتيني .
لينا : تاي نسيت أمر المكافئة ، هيا قل لي ماذا تريد .
تاتا : لنأكل و بعدها أقول لك .
لينا : حسنا هيا ، ثم قبل أن أنسى كنت أريد أن أتصل بك لكن قلت أنك لن تجيب لأن رقمي ليس مسجل عندك .
تاتا : نعم اعطيني رقم هاتفك .
اعطته رقم هاتفها ثم ذهبا للأكل .
انتهو من الأكل و كانا سيذهبان لولا تكلم الخادمة .
الخادمه : آسفة على كلامي قبلا كنت أظن أنكي سارقة .
لينا : لا مشكلة إن تفكيركي في محله .
الخادمه: شكرا .
ذهبا لغرفت تاتا .
لينا: حسنا قل لي ماذا سأفعل .
تاتا : سأقول لكن لا تغضبي .
لينا : لماذا سأغضب هيا قل ، يجب ان أفي بوعدي .
تاتا : حسنا ، أريد أن نتزوج
لينا ؛ ماذا ؟!
تاتا : سنتزوج فقط بالأوراق و هذا لأحسن لي و لك ، أنا سأنجو من تلك الأستاذة و أنتي من المتنمرين .
لينا : لا لا يمكن لن يحدث هذا أبدا .
و خرجت من غرفته قبل حتى ان ينهي كلامه .
ذهبت لغرفتها و أقفلت الباب ، بقيت تفكر و تفكر حتى نامت.
في المساء استيقضت ، تذكرت كل ما قاله لها تاتا و قالت : حسنا سأقول له قراري الآن .
فتحت الباب و ذهبت للمطبخ أولا لأنها كانت تريد أن تشرب ، وجدت تاتا هناك .
شربت لينا ثم قالت له : تاي أريد التحدث معك .
تاتا : حسنا تحدثي حتى أنا اريد التحدث معكي .
لينا : على انفراد لو سمحت .
كانت تقصد بكلامها الخادمة .
تاتا : حسنا هيا الى غرفتي .
لينا : حسنا هيا .
عندما ذهبا الى غرفته .
الخادمة و هي تقلد لينا : على انفراد لو سمحت ، لا أحتمل هذه البنت هنا سأبحث عن طريقة لنذهب من هنا .
ذهبت من وراء باب غرفت تاتا ، و بدأت تسمع كلامهما .
تاتا : سأتحدث أنا الأول ثم أنت .
لينا : حسنا تحدث .
تاتا : أنا كنت فقط أريد مصلحتنا لذا طلبت منك الزواج .
لينا : أعلم و قد فكرت جيدا ، أريد الهروب .
تاتا : ماذا آسف فقط ابقي معي لن اتحدث معك في هذا الموضوع مجددا .
لينا : لقد كانت فكرتي في الأول لكن الآن أنا موافقة لكن بشرط .
تاتا : حقا ، ماهو هذا الشرط ، لا يهم فأنا موافق عليه ، المهم أن تقبلي بالزواج مني .
لينا : حسنا إذا حدث شيئ بيننا و أنت تعلم ماذا أقصد، سنتطلق و أنا سأذهب من هنا .
تاتا : حسنا ، موافق.
لينا :أين الأوراق التي سنوقع عليها .
تاتا : انتظري سأحضرهم الآن .
ذهب و أحضرهم من وسط بعض الكتب .
لينا : أين سأوقع .
تاتا : اقرأيه قبل أن توقعي .
لينا : لا أنا أثق بك .
تاتا : الأمر ليس مسألة ثقة لكن يجب ان تعرفي كل شيئ مكتوب هنا .
لينا : حسنا .
قرأت العقد و قالت  : أنا موافقة .
تاتا : حسنا وقعي .
لينا: حسنا .
وقعت لينا و وقع تاتا .
لينا : سأذهب الآن .
تاتا : حسنا ليلة سعيدة  .
لينا : ليلة سعيدة .
ذهبت لغرفتها ثم نامت و نام تاتا أيضا .
في الصباح .
استيقظت لينا على صوت الرصاص .
خرجت لينا من غرفتها و هي خائفة .
ذهبت الى غرفت تاتا و وجدته هناك يبحث عن شيئ ما .
لينا : تاي ماذا يحدث .
تاتا : إنها أمك تريد استرجاعكي ،و قد  أحضرت معها رجال .
لينا : ماذا ستفعل الآن .
تاتا : أنتي انتظري هنا بعد قليل سأعود .
لينا : لا تقل لي أنك ستخرج عندها .
تاتا : لا تقلقي لدي رجالي أنا أيضا .
لينا : حسنا لا تتأخر .
ذهب تاتا و كانت لينا تسمع فقط صوت الرصاص .

يتبع......