بارت 20و21و22

477 7 1
                                    

شكرا علي كلامكم المشجع☺💞+اسفة جدا علي التأخير🙇‍♀️
___________________________________________

وضع تاتا لينا على سريرها ثم خرج من غرفتها .
كوك : ه..هل يمكنني سؤالك .
تاتا : اسأل .
كوك : ماذا حدث قبل قدومنا إليكم .
تاتا : لا أعلم ، فقط وجدت لينا في الأرض و المدير يحاول نزع ملابسها ، وهي كانت تصرخ .
كوك : حسنا ، هذا آخر سؤال .
تاتا : قل .
كوك : هل حدث شيئ بينكما حقا .
تاتا : سأذهب لأحضر الأكل ثم بعض القهوة ل لينا ، أنت اذهب لمنزلك .
كوك : و أترك لينا بهذه الحالة ، لا يمكن
تاتا : هل لينا وحدها ، انا معها ، لذا اذهب .
كوك : حسنا ، اذن ، إذا حدث شيئ اتصل بي رجاءا .
تاتا : حسنا ، وداعا .
ذهب جونكوك و بعد ساعة استيقضت لينا ، كان رأسها يألمها لدرجة انها صرخت من الألم .
فزع تاتا و ذهب عندها .
تاتا : هل أنت بخير .
لينا : رأسي يؤلمني كثيرا .
تاتا : انتظري  ، سأحضر قهوتكي ، ستساعدك في تخفيف الألم .
لينا : حسنا .
ذهب بسرعة و أعطاها قهوتها .
بدأت تحتسيها و بدأ الألم يخف .
لينا : ماذا حدث لماذا أنا في المنزل .
تاتا : لقد نومناكي حتى نقدر على جلبك للمنزل .
لينا : حسنا شكرا و الآن سأذهب ، وداعا .
تاتا : أين أنت ذاهبة ، لا يسمح لك بالخروج .
لينا : و من سيمنعني .
تاتا : أنا ، لقد أغلقت جميع النوافذ و الأبواب تحسبا لحركاتك المجنونة .
لينا : لم أرى في حياتي شخصا يتعلق بالمشاكل ، حتى رأيتك .
تاتا: أنا لست أتعلق بالمشاكل ، أنا أحاول أنقاد ذلك الشخص الضعيف الذي داخل تلك المشاكل .
لينا : لكنك ستتورط مع ذلك الشخص ، يجب أن تفهم هذا ، ما قالته الأستاذة صحيح ، أنت شخص طيب ، لا يجب عليك دخول هذا العالم المخيف .
تاتا : لكنك دخلت الى عالم لا يناسبك ، لهذا أحاول إنقادك .
لينا : لا أريدك أن تتورط في هذه الأمور .
تاتا : لن أتورط ، سأنقذك بدون مشاكل ، ألم تلاحظي حياتكي بدأت تتحسن .
لينا بنفاد صبر : لكن حياتك في الهاوية ، أنا لا أريد من شخص أن يشفق علي هل سمعت ، ثم أن حياتي الشخصية لا يتدخل فيها أحد ، لا أريدك ان تتدخل في حياتي .
تاتا : لا يمكن ، فقط اجلسي و نتحدث ، سنصل الى توافق ، حسنا .
لينا : لا أريد .
تاتا : قلت اجلسي ، لا أريد أن ينفد صبري .
لينا : حسنا ، هيا قل ماذا تريد .
تاتا : سننتقل من المدرسة و البيت و نبدأ حياة جديدة ، بها أنا و أنت و اصدقاءنا .
لينا :لكنك ستتخلى عن حياتك من أجلي.
تاتا : كنت سأفعل هذا من زمن و الآن حققته .
غدا سأبحث عن مدرسة أخرى ، أنت تدرسين و أنا أعمل .
لينا: لكن بشرط .
تاتا : ما هو .
لينا : إذا حدث نفس الشيئ الذي حدث في البداية (الإشاعات و الكلام السئ) سنفترق .
تاتا:حسنا ، كوني متأكدة أننا سنعيش حياة جديدة.
لينا: اتفقنا .
تاتا : و الآن هيا لنأكل ثم نبحث عن منزل و مدرسة مناسبين .
لينا : ليس لدي شهية ، فقط كل أنت و أنا سأبحث عن المدارس .
تاتا : من يقول أنه  لا يريد الأكل ، لينا ، لا يمكن هناك شيئ يجعلكي تقولين هذا .
لينا : فقط لا أشعر بالجوع .
تاتا : حسنا لنلعب حجر ،ورقة، مقص إذا فزت تأكلين إذا خسرت لن تأكلي .
لينا : حسنا ، اتفقنا .
بالطبع فاز تاتا .
لينا : يا لحظي التعيس .
تاتا : هيا لنأكل بدون تذمر.
لينا : حسنا ، هيا.
كانا يأكلان حتى سمعت طرقا في الباب .
ذهب تاتا ليفتح الباب و وجد جيهوب هو الطارق .
تاتا : جيهوب ، ماذا تفعل هنا .
لينا : حقا جيهوب .
جيهوب : جئت للإطمئنان على لينا ، هل أنت بخير .
لينا : تاي فقط تحدث معه ، أنا ذاهبة الى غرفتي .
تاتا :حسنا ، اذهبي ، و ابحثي عن المدارس ، ثم عن منزل حسنا .
لينا : حسنا ، وداعا جيهوب ، تعلم ماذا ، ابقا معنا هذه الليلة ، حسنا .
دخلت لغرفتها و تركتهما .
جيهوب : ماذا يحدث هنا ، لماذا هي تتصرف كأن شيئ لم يحدث .
تاتا : انها تحاول نسيان ما حدث ، و هذا يضهر كثيرا في تصرفاتها ، انها تحاول جاهدة أن تعيش حياة بدون مشاكل .
جيهوب: و كيف سيحدث ذلك .
تاتا : سننتقل أنا و لينا الى منزل و مدرسة أخرى، أريد أن أعيش معها و أساندها مهما كان الثمن.
  جيهوب : نعم ، قراركما في صواب ، ثم ابحث لي معك عن مدرسة أخرى ، أريد أن نعمل في نفس المدرسة .
تاتا : حسنا ، يا صديقي ، حتى أنا أريد أن نبقا سويا في نفس المدرسة.
جيهوب : إذن ، ماذا حدث عندما خرجت من المدرسة .
تاتا : لقد لحقنا بها و نومها جونكوك ، كانت الطريقة الصحيحة لأنها كانت ترفض أن تأتي للمنزل .
جيهوب: حسنا ، سأحاول أن أساعدكما ،لماذا لا تتصل بالأصدقاء و نلتقي الليلة في الكاريوكي و بعدها نذهب الى السينيما و من السنما نفكر أين ستذهب .
تاتا : فكرة جيدة ، انتظر ، سأسألها .
تاتا : لينا ، هل يمكن أن تأتي قليلا .
لينا : أنا آتية .
جاءت لينا عند جيهوب و تاتا .
لينا : ما الأمر .
تاتا : نريد الخروج هذه الليلة ، سنذهب إلى الكاريوكي و بعدها السنما و بعد السنما سنقرر هناك حسنا .
لينا :لكن يجب أن أبحث عن مدارس .
تاتا :لا تقلقي ، سنبحث أنا و جيهوب  ، ثم أن الوقت لازال أمامها ، يمكننا اختيار المدرسة وقتما شئنا .
لينا : و دروسي .
جيوب : تابعي الدروس من الهاتف و اذهبي للمكتبة ، بالإضافة إلى أنني سأتحدث مع أساتذة لمواد أخرى و سيدرسونك كأنكي في المدرسة، ماهو قرارك.
لينا : حقا ، هذا رائع ، لماذا لن أوافق ، ثم أن الدراسة في المنزل جميلة نوعا ما ، لذا هيا نذهب .
تاتا : ليس بعد ، يجب أن نحدد الوقت الذي سيكون الأصدقاء انتهوا من عملهم .
لينا : تاي ، أريد سؤالك ما هو عمل جيمين و شوقا و جين و نامجون.
تاتا : جين يعمل في شركة و نامجون معه .
تاتا : جيمين و شوقا يعملان في الهندسة .
لينا : واو لدينا مهندسين و أستاذين و رجلا أعمال .
جيهوب :نعم و أنت ماذا تريدين ان تعملي .
لينا : سأكون طبيبة ، تنقد الناس كيف ما كانت ظروفهم ، انا عشت شيئا شيئا و لا أريد أن يعيش شخص مثل الذي عشته .
تاتا : اتفقنا على نسيان الماضي ، لكن أخذ العبرة منه لا مشكلة .
لينا: هيا اتصلوا ,أنا أنتظر .
جيهوب : حسنا أيتها الطبيبة .
اتصل جيهوب بنامجون و أخبره أنه متفرع هو و جين الآن .
ثم اتصل بجيمين و قال له ساعة و ينتهيان .
لينا : إذن ما العمل .
تاتا : سنذهب بعد ساعة ، أنا ساذهب للبحث قليلا و أنتما ابحثا معي .
لينا : حسنا ، أنا أبحث .
جيهوب: و انا سابدأ في البحث .
بدأ يبحثون و كانت لينا فقط تتضاهر بالبحث لأنها كانت تلعب .
لاحظ تاتا تصرفات لينا .
تاتا : لينا ماذا تفعلين .
رجعت لينا الى الصفحة التي بها المدارس .
لينا : أنا أبحث ، أنظر .
أدارت له هاتفها.
تاتا :أنت تريني نفس المدرسة كلما سألتك.
لينا : حقا ، أقصد لا يمكن ، أنا أبحث من زمن ثم أن ساعة قد مرة ، سأذهب لأجهزة نفسي .
ذهبت قبل أن يتحدث.
اختارت ملابس جميلة ثم خرجت عندهم .
لينا: أنتهي هيا نذهب .
جيهوب : انتظري تاي ، لقد ذهب ليغير ملابسه .
لينا : حسنا ، كيف أبدو .
جيوب : جميلة كالعادة .
لينا : طبعا كالعادة .
خرج تاتا و صدم من جمالها .
تاتا : لينا ، جيهوب لنذهب .
لينا : هيا بنا .
ركبو في السيارة و انطلقوا الى الكاريوكي مباشرة.
وصلو و وجدو جيمين و شوقا و نامجون و جين ينتظرونهم .
جين : لقد تأخرتم .
تاتا : نحن آسفون كنا ننتظر لينا .
جين : إذن لنرى سبب هذا التأخر ، أين هي .
تاتا : في السيارة ، لينا اخرجي يجب ان ندخل .
لينا : أنا آتية  .
خرجت من السيارة و صدم الجميع من شدة جمالها .
جين:كنت سأعاتبك لانهم بسببك تأخرو لكن الآن يمكنك أخد ما شأتي من الوقت ، تبدين جميلة جدا اليوم ، ماذا حدث .
لينا : ماذا تقول ، أنا دائما جميلة ، فقط أردت تجربة شيئ جديد اليوم .
جيمين : طبعا  دائما لكن اليوم شيئ خاص .
تاتا : رفاق لندخل ، اسبقينا يا لينا و نحن سنتبعك .
لينا : حاضر و ينفد.
ذهبت لينا و بدأ تاتا ينظر الى جيمين و جين نظرات الغضب .
جيمين : تاي لا تغضب لكن فعلا اليوم هي بغاية الجمال ، هي صديقتنا ، و هكذا نزيد من ثقتها بنفسها .
تاتا : نعم أعلم لكن انتم تعرفون أنني لا أستحمل هذه الأشياء ، لذا لا تعيدوها مرة أخرى .
جيهوب : انها حقا بنت قوية ، تعرف كيف تحاول إسعاد نفسها و كيف تخفي الألم الذي بداخلها .
جيمين : ماذا تقصد .
تاتا : سنتأخر عن لينا ، أنت قل لهم ماذا حدث و أنا سأدخل عندها .
جيهوب : حسنا صديقي ، اذهب و أنا سأقول لهم .
بدأ يحكي لهم ماذا حدث ، بينما تاتا دخل عند لينا .
لينا : أين الباقون .
تاتا : لا أعلم ، قالو ان لديهم شيئ ليتحدثو عنه لذا تركتهم ، هيا ندخل .
لينا : حسنا .
دخلو و بداو ينتظرونهم ثم دخلو أخيرا .
لينا: إذا كان شيئا بهذه الأ خمسة كنتم تحدثنا عنه قبل الآن، لكنكم تأخرتم و لا يمكن الرجوع بالزمان ، هيا لنلعب قليلا .
بدأ يغنون و يمرحون ثم بعد ساعة ذهبوا السنما و اختارو فلم القطار الى بوسان .
كان مقعد لينا قرب مقعد تاتا و جيهوب ، كانت تخبأ وجهها في كل مرة يظهر الزومبي ، ثم في الأخير بدأت تبكي و لم يقدرو على إسكاتها .
تاتا : لا تحزني ، هذا مجرد فلم .
لينا : لكنه يظهر كأنه حقيقة ثم أن الكثير من الآباء و الأمهات يعرضون حياتهم للخطر بسبب أبناءهم ، هذا شيئ ماساوي جدا .
تاتا : حسنا ، لا تبكي .
لينا  بدأت تحاول تماسك نفسها و  توقفت بعد مدة عن البكاء .
تاتا : هكذا أحسن ، هيا نذهب الآن .
لينا : الى أين .
تاتا : الى حيث تريدين .
لينا : اممم ، لا أعلم اختارو أنتم .
جيمين : من مدة لم نذهب الى الملهى ، هيا نذهب اليوم أرجوكم.
تاتا : لا يمكن ، لينا لازالت في سن 19 هذا شيئ خطر عليها .
لينا : لا مشكلة ، قريبا سأكمل 20سنة ، هيا نذهب .
تاتا : قلت لا .
لينا : لنلعب حجر، ورقة ، مقص .
تاتا : أنت تخسرين دائما .
لينا : لن تلعب معي ، ستعلب من جيمين .
جيمين: أنا ، سأربحه بسهولة .
تاتا : سنرى ذلك .
لعبا و ربح تاتا .
لينا : لا يمكن ، أرجوك تاي .
تاتا : لا يمكن ،عندما تكملين 20 في ذلك الوقت مسموح لك ، حسنا .
لينا :لنتكلم على انفراد .
تاتا : حسنا .
ابتعدا عن أصدقائهما .
لينا : أنت تعلم ماذا حدث و كل ذلك قبل سنة 20، لذا فقط لنذهب بدون مشاكل .
تاتا : لينا ، قلنا اننا سننسا تلك الليلة .
لينا : إذا لم نذهب الى الملهى سأطلب الطلاق .
تاتا :ماذا تقولين ، لا يمكن ، حسنا هيا نذهب لكن ساعة و نعود .
لينا : حسنا شكرا تاي ، أنت سوبرمان خاصتي .
تاتا : هههه و أنت المجنونة خاصتي .
لينا : لنذهب .
لم تعطي لينا كلمة خاصتي أي اهتمام ، كانت تظن أن معناها عادي .
لينا : أصدقاء تم الأمر لنذهب .
جيمين : حقا هذا رائع ، لنذهب .
ذهبوا الى الملهى و كان أصدقاء تاتا يشربون الخمر لكن تاتا و لينا لم يشربا .
لينا : هذا ليس عدلا ، الكل يشرب الخمر و أنا العصير ، لا يمكن .
تاتا : حتى أنا لا أشرب ، أنا أعلم انهم سيسكرون و يذهبون الى المنزل معنا .
لينا : إذن دعني فقط أتذوق طعم الخمر ، لا مشكلة ، فقط سأتذوقه ، أنت اطلب كأسا و أنا أتذوق منه و أنت أشربه ، كأس لن يضر .
تاتا : حسنا .
تذوقت لينا الخمر و لم يعجبها في الأول لكنها بعدها شربت الكأس مرة واحدة لأنها كانت تعلم ان تاتا سيمنعها من أن تشرب .
تاتا : ماذا فعلتي ، قلت أنك ستتذوقين فقط .
لينا : نعم أنا تذوقته الآن و اعجبني أريد كاسا آخر أرجوك ، أنا سأبقا بجانبك لذا لا تقلق  ، أرجوك
تاتا : فقط كاس واحد .
لينا : نعم .
بدأت تطلب كأس و تحول من كأس الى كؤوس .
لم تعد لينا في وعيها و بدأت تتحدث مع تاتا .
لينا : أنت حقا جميل جدا ، تعلم هذا ، أنا أحبك .
تاتا : أنت لست في وعيك ،  لذا لن أصدق كلامك .
لينا : أنا في وعيي ، إذا كنت لست في وعيي لن أقول لك الحقيقة ، أرجوك صدقني .
تاتا : حسنا صدقتك .
لينا : و الآن يمكنني منادتك حبيبي .
تاتا : حسنا قولي حبيبي .
لينا : حسنا حبيبي ، هيا نذهب أنا متعبة حقا .
تاتا: حسنا سأقولها لأصدقاءنا .
لينا : لا احملني الى السيارة و بعدها ارجع لهم .
تاتا : حسنا ، سأحملك .
حملها الى السيارة و عندما كان يحاول ربط حزام الامان لها قبلته من فمه .
لينا : بما اننا حبيبان فهذا شيئ عادي ، صحيح .
تاتا : لينا ، لا تفعلي بي هذا حسنا ،انا لا أستطيع أن اتحمل اكثر من هذا .
لينا : حسنا حبيبي .
ذهب تاتا و جلب أصدقاءه واحدا تلو الآخر .
لينا : حبيبي ، أسرع قليلا .
جيمين : من حبيبك ، تقصدين تاي ، متى كان حبيبك ، هو الآن زوجك .
تاتا : جيمين ماذا تقول ، اصمت قليلا .
وصلو للمنزل و حمل لينا إلى غرفتها ، كانت نائمة كالملاك .
ثم ساعد أصدقاءه في الدخول للمنزل .
نامو و في الصباح .

يتبع....

احببت صغيرتيWhere stories live. Discover now