شكرا علي كلامكم المشجع☺💞+اسفة جدا علي التأخير🙇♀️
___________________________________________وضع تاتا لينا على سريرها ثم خرج من غرفتها .
كوك : ه..هل يمكنني سؤالك .
تاتا : اسأل .
كوك : ماذا حدث قبل قدومنا إليكم .
تاتا : لا أعلم ، فقط وجدت لينا في الأرض و المدير يحاول نزع ملابسها ، وهي كانت تصرخ .
كوك : حسنا ، هذا آخر سؤال .
تاتا : قل .
كوك : هل حدث شيئ بينكما حقا .
تاتا : سأذهب لأحضر الأكل ثم بعض القهوة ل لينا ، أنت اذهب لمنزلك .
كوك : و أترك لينا بهذه الحالة ، لا يمكن
تاتا : هل لينا وحدها ، انا معها ، لذا اذهب .
كوك : حسنا ، اذن ، إذا حدث شيئ اتصل بي رجاءا .
تاتا : حسنا ، وداعا .
ذهب جونكوك و بعد ساعة استيقضت لينا ، كان رأسها يألمها لدرجة انها صرخت من الألم .
فزع تاتا و ذهب عندها .
تاتا : هل أنت بخير .
لينا : رأسي يؤلمني كثيرا .
تاتا : انتظري ، سأحضر قهوتكي ، ستساعدك في تخفيف الألم .
لينا : حسنا .
ذهب بسرعة و أعطاها قهوتها .
بدأت تحتسيها و بدأ الألم يخف .
لينا : ماذا حدث لماذا أنا في المنزل .
تاتا : لقد نومناكي حتى نقدر على جلبك للمنزل .
لينا : حسنا شكرا و الآن سأذهب ، وداعا .
تاتا : أين أنت ذاهبة ، لا يسمح لك بالخروج .
لينا : و من سيمنعني .
تاتا : أنا ، لقد أغلقت جميع النوافذ و الأبواب تحسبا لحركاتك المجنونة .
لينا : لم أرى في حياتي شخصا يتعلق بالمشاكل ، حتى رأيتك .
تاتا: أنا لست أتعلق بالمشاكل ، أنا أحاول أنقاد ذلك الشخص الضعيف الذي داخل تلك المشاكل .
لينا : لكنك ستتورط مع ذلك الشخص ، يجب أن تفهم هذا ، ما قالته الأستاذة صحيح ، أنت شخص طيب ، لا يجب عليك دخول هذا العالم المخيف .
تاتا : لكنك دخلت الى عالم لا يناسبك ، لهذا أحاول إنقادك .
لينا : لا أريدك أن تتورط في هذه الأمور .
تاتا : لن أتورط ، سأنقذك بدون مشاكل ، ألم تلاحظي حياتكي بدأت تتحسن .
لينا بنفاد صبر : لكن حياتك في الهاوية ، أنا لا أريد من شخص أن يشفق علي هل سمعت ، ثم أن حياتي الشخصية لا يتدخل فيها أحد ، لا أريدك ان تتدخل في حياتي .
تاتا : لا يمكن ، فقط اجلسي و نتحدث ، سنصل الى توافق ، حسنا .
لينا : لا أريد .
تاتا : قلت اجلسي ، لا أريد أن ينفد صبري .
لينا : حسنا ، هيا قل ماذا تريد .
تاتا : سننتقل من المدرسة و البيت و نبدأ حياة جديدة ، بها أنا و أنت و اصدقاءنا .
لينا :لكنك ستتخلى عن حياتك من أجلي.
تاتا : كنت سأفعل هذا من زمن و الآن حققته .
غدا سأبحث عن مدرسة أخرى ، أنت تدرسين و أنا أعمل .
لينا: لكن بشرط .
تاتا : ما هو .
لينا : إذا حدث نفس الشيئ الذي حدث في البداية (الإشاعات و الكلام السئ) سنفترق .
تاتا:حسنا ، كوني متأكدة أننا سنعيش حياة جديدة.
لينا: اتفقنا .
تاتا : و الآن هيا لنأكل ثم نبحث عن منزل و مدرسة مناسبين .
لينا : ليس لدي شهية ، فقط كل أنت و أنا سأبحث عن المدارس .
تاتا : من يقول أنه لا يريد الأكل ، لينا ، لا يمكن هناك شيئ يجعلكي تقولين هذا .
لينا : فقط لا أشعر بالجوع .
تاتا : حسنا لنلعب حجر ،ورقة، مقص إذا فزت تأكلين إذا خسرت لن تأكلي .
لينا : حسنا ، اتفقنا .
بالطبع فاز تاتا .
لينا : يا لحظي التعيس .
تاتا : هيا لنأكل بدون تذمر.
لينا : حسنا ، هيا.
كانا يأكلان حتى سمعت طرقا في الباب .
ذهب تاتا ليفتح الباب و وجد جيهوب هو الطارق .
تاتا : جيهوب ، ماذا تفعل هنا .
لينا : حقا جيهوب .
جيهوب : جئت للإطمئنان على لينا ، هل أنت بخير .
لينا : تاي فقط تحدث معه ، أنا ذاهبة الى غرفتي .
تاتا :حسنا ، اذهبي ، و ابحثي عن المدارس ، ثم عن منزل حسنا .
لينا : حسنا ، وداعا جيهوب ، تعلم ماذا ، ابقا معنا هذه الليلة ، حسنا .
دخلت لغرفتها و تركتهما .
جيهوب : ماذا يحدث هنا ، لماذا هي تتصرف كأن شيئ لم يحدث .
تاتا : انها تحاول نسيان ما حدث ، و هذا يضهر كثيرا في تصرفاتها ، انها تحاول جاهدة أن تعيش حياة بدون مشاكل .
جيهوب: و كيف سيحدث ذلك .
تاتا : سننتقل أنا و لينا الى منزل و مدرسة أخرى، أريد أن أعيش معها و أساندها مهما كان الثمن.
جيهوب : نعم ، قراركما في صواب ، ثم ابحث لي معك عن مدرسة أخرى ، أريد أن نعمل في نفس المدرسة .
تاتا : حسنا ، يا صديقي ، حتى أنا أريد أن نبقا سويا في نفس المدرسة.
جيهوب : إذن ، ماذا حدث عندما خرجت من المدرسة .
تاتا : لقد لحقنا بها و نومها جونكوك ، كانت الطريقة الصحيحة لأنها كانت ترفض أن تأتي للمنزل .
جيهوب: حسنا ، سأحاول أن أساعدكما ،لماذا لا تتصل بالأصدقاء و نلتقي الليلة في الكاريوكي و بعدها نذهب الى السينيما و من السنما نفكر أين ستذهب .
تاتا : فكرة جيدة ، انتظر ، سأسألها .
تاتا : لينا ، هل يمكن أن تأتي قليلا .
لينا : أنا آتية .
جاءت لينا عند جيهوب و تاتا .
لينا : ما الأمر .
تاتا : نريد الخروج هذه الليلة ، سنذهب إلى الكاريوكي و بعدها السنما و بعد السنما سنقرر هناك حسنا .
لينا :لكن يجب أن أبحث عن مدارس .
تاتا :لا تقلقي ، سنبحث أنا و جيهوب ، ثم أن الوقت لازال أمامها ، يمكننا اختيار المدرسة وقتما شئنا .
لينا : و دروسي .
جيوب : تابعي الدروس من الهاتف و اذهبي للمكتبة ، بالإضافة إلى أنني سأتحدث مع أساتذة لمواد أخرى و سيدرسونك كأنكي في المدرسة، ماهو قرارك.
لينا : حقا ، هذا رائع ، لماذا لن أوافق ، ثم أن الدراسة في المنزل جميلة نوعا ما ، لذا هيا نذهب .
تاتا : ليس بعد ، يجب أن نحدد الوقت الذي سيكون الأصدقاء انتهوا من عملهم .
لينا : تاي ، أريد سؤالك ما هو عمل جيمين و شوقا و جين و نامجون.
تاتا : جين يعمل في شركة و نامجون معه .
تاتا : جيمين و شوقا يعملان في الهندسة .
لينا : واو لدينا مهندسين و أستاذين و رجلا أعمال .
جيهوب :نعم و أنت ماذا تريدين ان تعملي .
لينا : سأكون طبيبة ، تنقد الناس كيف ما كانت ظروفهم ، انا عشت شيئا شيئا و لا أريد أن يعيش شخص مثل الذي عشته .
تاتا : اتفقنا على نسيان الماضي ، لكن أخذ العبرة منه لا مشكلة .
لينا: هيا اتصلوا ,أنا أنتظر .
جيهوب : حسنا أيتها الطبيبة .
اتصل جيهوب بنامجون و أخبره أنه متفرع هو و جين الآن .
ثم اتصل بجيمين و قال له ساعة و ينتهيان .
لينا : إذن ما العمل .
تاتا : سنذهب بعد ساعة ، أنا ساذهب للبحث قليلا و أنتما ابحثا معي .
لينا : حسنا ، أنا أبحث .
جيهوب: و انا سابدأ في البحث .
بدأ يبحثون و كانت لينا فقط تتضاهر بالبحث لأنها كانت تلعب .
لاحظ تاتا تصرفات لينا .
تاتا : لينا ماذا تفعلين .
رجعت لينا الى الصفحة التي بها المدارس .
لينا : أنا أبحث ، أنظر .
أدارت له هاتفها.
تاتا :أنت تريني نفس المدرسة كلما سألتك.
لينا : حقا ، أقصد لا يمكن ، أنا أبحث من زمن ثم أن ساعة قد مرة ، سأذهب لأجهزة نفسي .
ذهبت قبل أن يتحدث.
اختارت ملابس جميلة ثم خرجت عندهم .
لينا: أنتهي هيا نذهب .
جيهوب : انتظري تاي ، لقد ذهب ليغير ملابسه .
لينا : حسنا ، كيف أبدو .
جيوب : جميلة كالعادة .
لينا : طبعا كالعادة .
خرج تاتا و صدم من جمالها .
تاتا : لينا ، جيهوب لنذهب .
لينا : هيا بنا .
ركبو في السيارة و انطلقوا الى الكاريوكي مباشرة.
وصلو و وجدو جيمين و شوقا و نامجون و جين ينتظرونهم .
جين : لقد تأخرتم .
تاتا : نحن آسفون كنا ننتظر لينا .
جين : إذن لنرى سبب هذا التأخر ، أين هي .
تاتا : في السيارة ، لينا اخرجي يجب ان ندخل .
لينا : أنا آتية .
خرجت من السيارة و صدم الجميع من شدة جمالها .
جين:كنت سأعاتبك لانهم بسببك تأخرو لكن الآن يمكنك أخد ما شأتي من الوقت ، تبدين جميلة جدا اليوم ، ماذا حدث .
لينا : ماذا تقول ، أنا دائما جميلة ، فقط أردت تجربة شيئ جديد اليوم .
جيمين : طبعا دائما لكن اليوم شيئ خاص .
تاتا : رفاق لندخل ، اسبقينا يا لينا و نحن سنتبعك .
لينا : حاضر و ينفد.
ذهبت لينا و بدأ تاتا ينظر الى جيمين و جين نظرات الغضب .
جيمين : تاي لا تغضب لكن فعلا اليوم هي بغاية الجمال ، هي صديقتنا ، و هكذا نزيد من ثقتها بنفسها .
تاتا : نعم أعلم لكن انتم تعرفون أنني لا أستحمل هذه الأشياء ، لذا لا تعيدوها مرة أخرى .
جيهوب : انها حقا بنت قوية ، تعرف كيف تحاول إسعاد نفسها و كيف تخفي الألم الذي بداخلها .
جيمين : ماذا تقصد .
تاتا : سنتأخر عن لينا ، أنت قل لهم ماذا حدث و أنا سأدخل عندها .
جيهوب : حسنا صديقي ، اذهب و أنا سأقول لهم .
بدأ يحكي لهم ماذا حدث ، بينما تاتا دخل عند لينا .
لينا : أين الباقون .
تاتا : لا أعلم ، قالو ان لديهم شيئ ليتحدثو عنه لذا تركتهم ، هيا ندخل .
لينا : حسنا .
دخلو و بداو ينتظرونهم ثم دخلو أخيرا .
لينا: إذا كان شيئا بهذه الأ خمسة كنتم تحدثنا عنه قبل الآن، لكنكم تأخرتم و لا يمكن الرجوع بالزمان ، هيا لنلعب قليلا .
بدأ يغنون و يمرحون ثم بعد ساعة ذهبوا السنما و اختارو فلم القطار الى بوسان .
كان مقعد لينا قرب مقعد تاتا و جيهوب ، كانت تخبأ وجهها في كل مرة يظهر الزومبي ، ثم في الأخير بدأت تبكي و لم يقدرو على إسكاتها .
تاتا : لا تحزني ، هذا مجرد فلم .
لينا : لكنه يظهر كأنه حقيقة ثم أن الكثير من الآباء و الأمهات يعرضون حياتهم للخطر بسبب أبناءهم ، هذا شيئ ماساوي جدا .
تاتا : حسنا ، لا تبكي .
لينا بدأت تحاول تماسك نفسها و توقفت بعد مدة عن البكاء .
تاتا : هكذا أحسن ، هيا نذهب الآن .
لينا : الى أين .
تاتا : الى حيث تريدين .
لينا : اممم ، لا أعلم اختارو أنتم .
جيمين : من مدة لم نذهب الى الملهى ، هيا نذهب اليوم أرجوكم.
تاتا : لا يمكن ، لينا لازالت في سن 19 هذا شيئ خطر عليها .
لينا : لا مشكلة ، قريبا سأكمل 20سنة ، هيا نذهب .
تاتا : قلت لا .
لينا : لنلعب حجر، ورقة ، مقص .
تاتا : أنت تخسرين دائما .
لينا : لن تلعب معي ، ستعلب من جيمين .
جيمين: أنا ، سأربحه بسهولة .
تاتا : سنرى ذلك .
لعبا و ربح تاتا .
لينا : لا يمكن ، أرجوك تاي .
تاتا : لا يمكن ،عندما تكملين 20 في ذلك الوقت مسموح لك ، حسنا .
لينا :لنتكلم على انفراد .
تاتا : حسنا .
ابتعدا عن أصدقائهما .
لينا : أنت تعلم ماذا حدث و كل ذلك قبل سنة 20، لذا فقط لنذهب بدون مشاكل .
تاتا : لينا ، قلنا اننا سننسا تلك الليلة .
لينا : إذا لم نذهب الى الملهى سأطلب الطلاق .
تاتا :ماذا تقولين ، لا يمكن ، حسنا هيا نذهب لكن ساعة و نعود .
لينا : حسنا شكرا تاي ، أنت سوبرمان خاصتي .
تاتا : هههه و أنت المجنونة خاصتي .
لينا : لنذهب .
لم تعطي لينا كلمة خاصتي أي اهتمام ، كانت تظن أن معناها عادي .
لينا : أصدقاء تم الأمر لنذهب .
جيمين : حقا هذا رائع ، لنذهب .
ذهبوا الى الملهى و كان أصدقاء تاتا يشربون الخمر لكن تاتا و لينا لم يشربا .
لينا : هذا ليس عدلا ، الكل يشرب الخمر و أنا العصير ، لا يمكن .
تاتا : حتى أنا لا أشرب ، أنا أعلم انهم سيسكرون و يذهبون الى المنزل معنا .
لينا : إذن دعني فقط أتذوق طعم الخمر ، لا مشكلة ، فقط سأتذوقه ، أنت اطلب كأسا و أنا أتذوق منه و أنت أشربه ، كأس لن يضر .
تاتا : حسنا .
تذوقت لينا الخمر و لم يعجبها في الأول لكنها بعدها شربت الكأس مرة واحدة لأنها كانت تعلم ان تاتا سيمنعها من أن تشرب .
تاتا : ماذا فعلتي ، قلت أنك ستتذوقين فقط .
لينا : نعم أنا تذوقته الآن و اعجبني أريد كاسا آخر أرجوك ، أنا سأبقا بجانبك لذا لا تقلق ، أرجوك
تاتا : فقط كاس واحد .
لينا : نعم .
بدأت تطلب كأس و تحول من كأس الى كؤوس .
لم تعد لينا في وعيها و بدأت تتحدث مع تاتا .
لينا : أنت حقا جميل جدا ، تعلم هذا ، أنا أحبك .
تاتا : أنت لست في وعيك ، لذا لن أصدق كلامك .
لينا : أنا في وعيي ، إذا كنت لست في وعيي لن أقول لك الحقيقة ، أرجوك صدقني .
تاتا : حسنا صدقتك .
لينا : و الآن يمكنني منادتك حبيبي .
تاتا : حسنا قولي حبيبي .
لينا : حسنا حبيبي ، هيا نذهب أنا متعبة حقا .
تاتا: حسنا سأقولها لأصدقاءنا .
لينا : لا احملني الى السيارة و بعدها ارجع لهم .
تاتا : حسنا ، سأحملك .
حملها الى السيارة و عندما كان يحاول ربط حزام الامان لها قبلته من فمه .
لينا : بما اننا حبيبان فهذا شيئ عادي ، صحيح .
تاتا : لينا ، لا تفعلي بي هذا حسنا ،انا لا أستطيع أن اتحمل اكثر من هذا .
لينا : حسنا حبيبي .
ذهب تاتا و جلب أصدقاءه واحدا تلو الآخر .
لينا : حبيبي ، أسرع قليلا .
جيمين : من حبيبك ، تقصدين تاي ، متى كان حبيبك ، هو الآن زوجك .
تاتا : جيمين ماذا تقول ، اصمت قليلا .
وصلو للمنزل و حمل لينا إلى غرفتها ، كانت نائمة كالملاك .
ثم ساعد أصدقاءه في الدخول للمنزل .
نامو و في الصباح .يتبع....
YOU ARE READING
احببت صغيرتي
Roman d'amourانها مجرد فتاة في عمر الثمانية عشر والدها متوفي لم يكن ذنب لها ان امها تعشق المال لهذا قامت ببيعها لشخص ما ولكن كان...