مر اليوم مملا على لينا ، خصوصا عدم تحركها كثيرا بسبب الألم .
مرت ساعات ثم رن جرس المنزل ، ذهب تاتا ليفتح الباب ، ليجد جونكوك واقفا أمام المنزل و علامات الخوف مسيطرة على وجهه .
جونكوك : أين لينا !!
تاتا : في غرفتها ، لماذا ؟؟
جونكوك : ابتعد ، سأذهب لأراها .
دفع تاتا و ذهب مسرعا لها .
دخل غرفتها و هي فزعت .
لينا : جونكوك , ماذا تفعل هنا !؟
ذهب اليها جونكوك و عانقها، و هي بادلته العناق ، و كل هذا أمام تاتا الذي كان واقفا علي الباب ، فصل العناق ثم قال
جونكوك : جاء المدير و قال للأستاذ أن لا يسجل غيابك لأنك مريضة ، لذا قلقت عليك ، هل ذهبت الى المشفى ، ماذا قالو لكي .
لينا : ااااا ، على مهلك ، أنا بخير ، لم أذهب الى المشفى .
جونكوك : إذن لماذا لم تأتي إلى المدرسة .
تاتا : ان قدمها تؤلمها ، لهذا لم تستطع أن تأتي .
لينا : نعم نعم هذا هو السبب ، بالفعل قدمي تؤلمني .
جونكوك وهو يتفحص رجليها : أين ، هل سقطت .
لينا : لا ، فقط عندما استيقظ أحسست بألم في قدمي و لم أستطيع الوقوف عليها .
جونكوك و هو ينظر الى تاتا بنضرت غضب : إذن لماذا لم تأخدها الى المشفى !
تاتا : هي لم ترد الذهاب ، قالت أنها لا تريد .
لينا : نعم هذا شيئ عادي ، أنا معتادة على هذا الألم .
جونكوك : حتى ولو كنتي معتادة يجب أن نتأكد ،هيا البسي ملابسك لنذهب .
لينا : قلت لا داعي ، أنا بخير .
جونكوك : قلت يجب أن نذهب الى الطبيب و الآن .
لينا : لا تعاندني و إلا ...
جونكوك : و إلا ماذا .
لينا : لن تراني مرة أخرى .
جونكوك : لا سأراكي في المدرسة .
لينا : لا سأرحل من المدرسة إذا لم تتركني أبقى في المنزل.
جونكوك: حسنا ، ابقي لكن إذا اشتد الألم سآخدك للمشفى.
لينا : اتفقنا ، و الآن اخرجا من غرفتي أريد النوم .
جونكوك : حسنا ، إذا احتجتيني فقط نادي بإسمي و سآتي .
لينا : هل ستبقى .
جونكوك : نعم ، يجب أن أراقبكي .
لينا :لا ، لن تبقا .
جونكوك: لماذا .
لينا وهي تنظر الى تاتا و جونكوك : أنتما لا تتفقا ، لا أريد أن يكون صراع بينكما .
جونكوك :حسنا أنا ذاهب لكن إذا حدث شيئ أرسلي لي رسالة .
لينا : حسنا، وداعا .
جونكوك : وداعا .
ذهب جونكوك و جلست لينا تلعب في هاتفها ، ثم بعد دقائق سمعت طرق علي باب غرفتها .
لينا : تفضل .
دخل تاتا الى غرفتها .
تاتا : لينا ، هيا نخرج قليلا .
لينا : أين سنذهب .
تاتا : أين ما تريدين .
لينا : حقا ، حسنا هيا ، لنذهب الى الملاهي و بعدها الشاطئ ، ثم نلتقي بجيمين و نامجون و شوقا و جين .
تاتا : حسنا ، لكن سيكون جيهوب حاضرا ، لأن جيمين و جيهوب اليوم يخرجون مع بعضهم .
لينا : حتى الأستاذ جيهوب يعرفهم .
تاتا : نعم نحن أصدقاء من الثانوية .
لينا : واو صداقتكم جميلة .
تاتا : نعم ، هيا أسرعي و البسي ملابسك لنخرج .
لينا : حسنا هيا.
خرجا و استمتعا بوقتهما كان تاتا لا يبعد نظره عن لينا التي نست ألمها و استمتعت .
بعدها أرسل تاتا لأصدقاءه مكانهما و قال لهم أن يأتو ليسهرو قليلا .
بعد ساعة وصل جين و شوقا و نامجون ، و بعدم أتى جيمين و جيهوب .
لينا : و أخيرا وصلا .
تاتا : حقا أين هما .
لينا : أنظر للخارج ، هناك هاهما يدخلان الى المطعم .
تاتا : نعم رأيتهما .
شوقا : أنا جائع لنطلب الطعام .
جين : اصبر قليلا ليدخلا و نطلب الأكل .
شوقا : لينا قالت أنهما وصلا ، لذا مثل الآن مثل بعد قليل ، لذا دعني أطلب .
جين : هذا صحيح مثل الآن مثل بعد قليل ، لذا اصبر قليلا .
شوقا : حسنا .
وصل جيمين و جيهوب للطاولة و صدم جيهوب من وجود لينا .
جيهوب : لينا ، ماذا تفعلين هنا ، قال المدير أنكي مريضة .
لينا : مرحبا أستاذ ، نعم كنت مريضة ، لكن الآن أنا بخير .
نامجون : لينا أنت لست في المدرسة لذا لا تستعملي الرسمية في كلامك .
جيهوب : نعم كلامه صحيح .
لينا : حسنا ، يسعدني إن أردت أن نكون أصدقاء .
جيهوب : طبعا ، من دواعي سروري .
تاتا : حسنا و الآن اجلسو لنطلب الأكل .
لينا :أنا جائعة ، هيا اختارو ، أن اخترت ماذا سآكل .
تاتا : ماذا اخترتي .
لينا : سآكل البيتزا بفواكه البحر .
تاتا : اختيار جيد ، إذن سأطلب مثلكي .
لينا : لا إطلب شيئا آخر حتى إذا لم تعجبني سآخذ طعامك و نتبادل .
تاتا : حسنا سأطلب الحساء .
لينا : لا ، اطلب حساء اللحم .
تاتا : حسنا ، نحن اخترنا ، هل اخترتم .
رفع رأسه ليجد الجميع ينظرون إليهما.
جيمين : أنتما ، هل يحدث شيئ بينكما ، أرى أنكما تتفاهمان كثيرا .
لينا : من ؟
شوقا : من غيرك انت و تاي .
نظر تاتا و لينا الى بعضهما و تذكرت ليلة الأمس ، لتخجل لينا .
جيمين : اووو ,إذن كلامنا صحيح .
لينا: لا ليس هناك شيئ بيننا ، نحن أصدقاء مثل صداقتي معكم ، هل لدي علاقة معكم أكثر من الصدقة .
جين : لا .
لينا : إذن نفس الشيئ مع تاي ، هيا اطلبو بدون الإطالة في الموضوع .
جيمين : حسنا لا تغضبي ، نحن نختار .
لينا : سأخرج قليلا ، عندما تطلبون اطلبو لي معكم حسنا .
تاتا : لا تخرجي وحدك ، الأولاد في كل مكان .
لينا : لا تخف أنا لست ضعيفة كما تضن .
تاتا : حسنا ، لا تتأخري .
ذهبت لينا .
جيمين : ماذا حدث بينكم ، لا تقل لي لا شيئ لأن كل شيئ واضح وضوح القمر في السماء .
تاتا : أنت تقول أن كل شيئ واضح لذا ليس داعي لكي أقول .
شوقا : لا أنا أريد أن أعرف ماذا حدث ، و لماذا قلت أنها مريضة .
خجل تاتا عندما سمع كلام شوقا ، و حاول عدم إظهار ذلك .
جيمين : هيا تحدث قبل أن تأتي ، و إذا أتت سأقول لها أنك قلت لنا كل شيئ .
تاتا : حسنا ، فقط لا تقول لها شيئ ، لأنها تريد بقاء الأمر سرا .
جين : حسنا .
تاتا : أنتم تعلمون سبب خوفها من أمها ، لذا قررت أن أتزوجها و حتى إذا أتت أمها ستسجن ، في البداية رفضت ، لكن بعد مدة وافقت بشرط .
جيمين : ماهو هذا الشرط .
تاتا : لن أقول حتى إذا أصريت .
جيمين : هيا قل أو سأذهب الى لينا و أقول لها كل شيئ .
تاتا : حسنا ، قالت لي إذا حدث شيئ بيننا سنفترق ، و ستذهب من بيتي .
شوقا : ماذا قصدت بحدوث شيئ بينكم .
جين : يقصد علاقة بينهم .
شوقا : حسنا أكمل .
تاتا : بعدها أتت أمها و هجمت علينا ، لكني ربحتها و أعطيتها للشرطة ، و للأسف عندما تحدثنا سمعت الخادمة كل ما دار بيننا ، لذا حاولت أن تحدث علاقة بيننا .
نامجون : ماذا فعلت .
تاتا : لقد وضعت في أكلنا منشط جنسي.
جين : ماااذا !!.
جيمين : و ماذا حدث .
تاتا : باختصار حدث الشيئ الذي أرادته الخادمة ، و التفقنا على إن ننسا ليلة الأمس ، لهذا لم تطلب أن ننفصل .
جيمين : المسكينة لهذا قلت للمدير أنها مريضة .
تاتا: نعم ، لقد جاء صديقها المقرب عندها و عانقها ، مع العلم أنني متأكد انها قالت له عن زواجنا، أشك في أنه يحبها .
جيمين : نعم ، هذا واضح ، و حتى انت تحبها .
تاتا : نعم أعترف .
جيهوب : لكن يجب عليك أن تحميها ، لأنها تتعرض للتنمر في المدرسة بسببك .
تاتا :بعد مدة لن تبقا هناك ، سأذهب أنا و هي الى مدرسة أخرى .
جيمين : و جونكوك.
تاتا : سأحاول أن أخرجه من حياتها .
نامجون :إنها قادمة هيا غيرو الموضوع .
لينا : هل طلبتك الأكل .
تاتا : ليس بعد ، هم لم يختارو بعد .
لينا : إذن سأذهب لأشتري وجبة خفيفة .
تاتا : سأذهب معك .
لينا : حسنا .
ذهبا و كان أصدقاءهما يراقبونهما حتى اختفو .
جيمين : لماذا لا نساعد تاي ، لتقع في حبه بسرعة .
شوقا : مثل ماذا .
جين : هيا نفكر .
نامجون : لماذا لا نذهب الى التخييم ، و نحاول ان نجعل تاتا يكون البطل .
جيهوب : فكرة جميلة ، لكن كيف سيكون البطل ، يجب أن تكون في ورطة .
جين : لماذا لا نصنع لها المشاكل ، هذه هي الطريقة الوحيدة.
جيمين : اتفقنا ، نحن آسفون يا لينا لكن صديقنا يحتاجك .
شوقا : اسكتوا ، أنهما قادمان .
تاتا : على ماذا كنتم تتحدثون .
جين:فقط اخترنا ما سنأكل .
لينا : هل اخترتم .
شوقا : نعم أنا سآكال البيتزا .
جيمين : و أنا سأطلب السوشي .
نامجون : و أنا الحساء.
جين : و أنا برغر .
جيهوب :و أنا سأطلب الكيمتشي .
لينا : حسنا ، هيا فاليذهب واحد منكم و يقول الطلبات كالها.
جين : سأذهب أنا .
الجميع : حسنا .
طلب الأكل ثم عاد .
جيمين : تاي و لينا ما رأيكم في الذهاب الى التخييم .
تاتا : لماذا لا ، سنتسلى .
لينا : ولكن المدرسة .
جيهوب : العطلة الصيفية قريبة ، لنذهب عندما تصل .
لينا : حسنا ، لكن لدي طلب .
جيمين : ما هو .
لينا : ليذهب معنا حتى جونكوك .
شوقا : ذلك المزعج ، لا أريد أن يذهب معنا ، لنذهب فقط نحن مع بعضنا.
لينا : المعذرة لكنه صديقي لا أسمح لك بشتمه .
جيمين : لا ، هو لم يقصد شتمه ، قصد أن نذهب نحن فقط كاحتفال بمعرفتنا لبعضنا البعض .
لينا : لكنه كان دائما يقول لي أن أذهب معه عندما يسافر .
تاتا : لينا ، فقط هذه المرة لأجل أصدقاءك .
لينا : لكن أحس أنني سأخونه .
تاتا : حتى هو لم يرد أن يقول لك من يحب ، تعاملي كانك تعاقبينه على ذلك ، حسنا .
لينا : حسنا فقط لأجلكم يا أصدقاء .
بدأ يرن هاتفها ، عندما أجابت.
لينا : مرحبا أيها العملاق .
جونكوك : لينا لقد أتيت الى المنزل و لم يفتح أحد الباب ، أين أنتم .
لينا : ااا أنت أمام المنزل ، نحن خرجنا قليلا ، قلت إذا تمشيت قليلا سيذهب الألم .
جونكوك : لماذا لم تقوليلي انك ستخرجين .
لينا : أنت قلت لي فقط أن أقول لك إذا ازداد الألم ، لم تقل أن أخبرك بتحركاتي .
جونكوك : حسنا ، غدا ستأتين الى المدرسة أو لا .
لينا: طبعا سآتي .
جونكوك : حسنا ، لا تجهدي نفسك ، و نامي باكرا .
لينا : أنت تتكلم كالأم المثالية .
جونكوك : ههه حسنا أنا فقط أنصحك .
لينا : حسنا أيها العملاق ، وداعا .
جونكوك : كم مرة قلت لكي لا تقولي لي عملاق ، ستعيدينها مرة أخرى سأعاقبك .
لينا : عملاق ، عملاق عملاق .
جونكوك : حسنا أيتها المشاغبة غدا سأعاقبك ، ليلة سعيدة.
لينا : سندرى ، هيا أذهب للمنزل .
وضعت الهاتف فوق الطاولة .
تاتا : هل ذهب الى منزلنا .
لينا : نعم ، و عندما لم يجبه أحد اتصل بي.
جيمين: وصل الطعام هيا لنأكل .
بدأو يأكلون و لينا تأكل من طعامها و طعام تاتا .
لينا : واو تاي طعامك لذيذ .
تاتا : دعيني أتذوق طلبك .
لينا : لا إنه لي وحدي
تاتا : إذن حتى الحساء لي وحدي .
لينا : حسنا ، لكن أنا التي سأعطيك من البيتزا .
تاتا : حسنا .
أخذت جزءا من البيتزا و أطعمته كأنها تطعم طفلا صغير .
بينما جونكوك ينظر لهم من خارج المطعم بنظرات كلها غضب ، دخل بسرعة و مسك لينا من يدها و أخرجها من المطعم .
لينا : جونكوك ماذا تفعل هنا ، اتركني يدي تؤلمني .
جونكوك : هذه هي تتمشين حتى لا تؤلمك قدمك ، انتظري لنصل و سنتكلم .
لينا : فقط دع يدي لأنك تؤلمني .
جونكوك: حسنا هيا نذهب .
ترك يدها و ثم ذهبا إلى مقعد و جلسا .
كان سيتبعهما تاتا لكن جيمين أوقفه .
جونكوك : ما تلك الحركات التي تفعلينها أنت و تايهونغ .
لينا : انه صديقي ، شيئ عادي أن أطعمه .
جونكوك : هذه الحركات لا تكون مع الأصدقاء ، ثم أنني صديقك المقرب ، هل أطعمتيني مرة واحدة في حياتنا .
لينا : أنت لم تطلب هذا قط .
جونكوك :حسنا غدا ستطعميني انتي .
لينا : هذا من دواعي سروري ، فقط لا تغضب لأنك تضهر كالوحش .
جونكوك : انا حقا أتحول الى وحش عندما أراكي تفعلين هذه الحركات معه .
لينا : تقبل فكرة أنه صديقي .
جونكوك : فقط صداقة ، نسيتي العقد الذي بينكم ، أنتي الآن متزوجة منه .
لينا : لماذا تقول هذا ، أنت تعرف ان كل هذا لمصلحتي .
جونكوك : حسنا هيا سأوصلك للمنزل .
لينا : انتظر سأذهب لأودع أصدقائي .
جونكوك : حسنا ، اذهبي .
ذهبت لينا عندهم
لينا : آسفة نيابة عن جونكوك ، سأذهب الآن ، وداعا.
تاتا : حسنا هيا نذهب .
لينا : لا فقط ابق معهم ، سأذهب أنا و جونكوك .
تاتا : لا داعي ، سأذهب أنا و أنت الى المنزل ، بدون أن يذهب ثم يرجع إلى منزلهم .
لينا : حسنا ليلة سعيدة.
الجميع: ليلة سعيدة .
ذهب لينا و تاتا الى جونكوك .
تاتا : سأوصلها أنا ليس هناك داعي لتذهب ثم تعود إلى هنا .
جونكوك : لينا هل أنت موافقة.
لينا : نعم ، ستذهب نقودك هباءا ، سأذهب في سيارة تاي بدون أي نقود.
جونكوك : حسنا ما دمتي موافقة ، إذن ليلة سعيدة .
لينا : ليلة سعيدة .
ذهب تاتا و لينا الى المنزل و ذهبت هي لغرفتها و هو الى غرفته .
في الصباح :
لينا : اليوم يسمح لي بلبس أي لباس أريد ، لذا سأرتدي هذه الملابس .
⬇️⬇️⬇️
YOU ARE READING
احببت صغيرتي
Romanceانها مجرد فتاة في عمر الثمانية عشر والدها متوفي لم يكن ذنب لها ان امها تعشق المال لهذا قامت ببيعها لشخص ما ولكن كان...