احببت صغيرتي

بارت 5

لينا : أنت ثمل لذا يجب ان ترتاح ، إجلس و سوف أحضر القهوة لك حتى تستفيق .
تايهونغ : أنا لست ثمل و لا أحتاج أيت راحة أو قهوة ، لذا أتركيني وحدي .
لينا : لا أنت ثمل و يجب أن تشرب القهوة .
ذهبت عنده لتساعده على الجلوس لكنه قربها منه كثيرا و قال : ألا تفهمين إذا بقيتي معي سوف تحصل أشياء لن تعجبكي ، هيا اذهبي لغرفتك .
لينا : لا أنا أعرف أنك ثمل لذا لن أعطي لكلامك أهمية هيا اجلس .
قالتها و هي تبتعد قالت له : أنا سآتي الآن .
ذهبت لغرفتها و هي تقول مع نفسها: هو ثمل لذا لا يعرف ماذا يفعل لذا أنا الوحيدة التي تتحمل المسؤولية هنا .
بقيت تفكر في شيئ لتفعله ، هي ليس لديها هاتف حتى تتصل بأحد ، ثم تذكرت أن جونكوك أعطاها رقم هاتفه في حالة اشترت هاتف يكون هو أول شخص في هاتفها ، أخذت رقم هاتفه و خرجت عند تايهونغ .
قالت له : اعطني هاتفك .
تايهونغ: لماذا ؟
لينا :فقط اعطيني هاتفك .
أعطاها هاتفه و هي اتصلت بجونكوك لأنه الحل الوحيد.
جونكوك: من معي ؟؟
لينا : إنها أنا جونكوك .
جونكوك: أيتها القزمة اشتريتي هاتفا و أخيرا .
لينا : لا إنه ليس هاتفي انه هاتف الأستاذ ، المهم أنا أحتاجك .
جونكوك: ماذا هناك في ماذا تحتاجيني.
لينا : حسنا الأستاذ أتى ثمل و لا أعرف ماذا سأفعل، لذا أتمنى أن تأتي عندنا حتى تهتم به .
جونكوك: حسنا أرسلي لي العنوان و أنا سآتي اليوم .
لينا : حسنا شكرا .
تايهونغ:بمن التصلتي .
لينا : بجونكوك
تايهونغ: تقصدين حبيبك ، لماذا قلت له أن يأتي ، ألا يكفيك الوقت الذي تمضونه معا في المدرسة .
لينا : أول شيئ إنه ليس حبيبي إنه فقط صديقي المقرب ، و ثانيا أنت لا تعلم ماذا تقول سأتفهم هذا .
جر تايهونغ لينا حتى أصبحت تجلس فوق فخديه و أنفاسه تلتقي مع أنفاسها و قال : أتريدين أن أثبت لكي أنني في وعيي (بابتسامة خبيثة )
لينا خافت لذا بدأت تتهرب و تقول : يااا أستاذ هذه التصرفات لا تليق بك .
وهي تحاول النهوض .
قال لها : حسنا إذا لا تتحديني مجددا لأنني لن انبهك بل سوف أأكد لك .
بعد دقائق وصل جونكوك و هي فتحت له الباب .
دخل جونكوك و قال لها : هل حدث شيئ قبل وصولي .
هي ارتبكت ثم قالت لا خوفا على تاتا.
جونكوك: حضري القهوة و أنا سأتكلف بالباقي .
ذهب جونكوك عند تايهونغ .
عندما رآه تايهونغ قال: قلت لكي لا أريد رؤيت حبيبكي في منزلي .
احمرت الأخرى خجلا ثم قالت: و أنا قلت لك أنه ليس حبيبي ، أصلا من سوف يرضى بواحدة أمها تريد بيعها من أجل المال .
جونكوك : أول شيئ أستاذ ليست هناك علاقة بيني و بينها من غير الصداقة. و ثانيا أيتها القزمة الكثير يتمناك و إذا كان الشخص يحبكي حقا سوف يرضى بكل شيئ فقط من أجلك .
لينا : الآن ليست هناك مشكلة حتى أنا لا أريد الإرتباط لأنه به فقط المشاكل .
تايهونغ: حسنا لا يهمني ، الآن فقط أخرج من بيتي و إلا لن يعجبك شيئ في الذي سأفعله .
لينا : حسنا ، جونكوك أتركه و قل لي ماذا كنت ستفعل و أنا سوف أنفذها .
جونكوك : لا لا يمكنني ترككي مع الأستاذ هكذا إنه ثمل و لا يعلم ماذا يفعل لذا لن أذهب .
لينا : أيها العملاق ألا تعلم أنني يمكنني حتى القتل عندما أكون خائفة لذا لا تخاف و قل لي ماذا أفعل .
جونكوك(باستسلام): حسنا يجب أن يستحم و قهوة و بعدها أن ينام و سيكون بخير في الصباح .
لينا : حسنا و شكرا على المعلومات، و قبل أن أنسى آسفة على إزعاجك في هذا الليل .
جونكوك: اتضح أن القزمة تعلمت التكلم بأدب .
لينا : الآن ليس لدي وقت لضربك حتى الغد و تعاقب على كلامك .
ذهب جونكوك .
ذهبت لينا عند تايهونغ و هي لا تعلم كيف سوف تحممه
لينا : حسنا ، أستاذ هيا معي للحمام حتى تستحم .
تايهونغ : حسنا هيا .
ذهبت به للحمام هي متوترة كيف ستشرح له في الغد عن الأشياء التي حدثت .
أزالت له ملابسه و هو فقط مغمض العينين .
بدأت تحممه و وجهها مثل الطماطم .
بعد مدة قصيرة أنهت ، ساعدته على النهوض ثم جففت له شعره ألبسته ملابس خفيفة ثم تركته في سريرها و ذهبت لتحضر القهوة .
بعد مدة رجعت بالقهوة و أعطته أياها .
شرب القهوة ثم نام .
هي ذهبت لغرفتها و نامت .
في الصباح استيقظت باكرا حتى تحظر الفطور .
ذهبت للمطبخ و أعدت فطور شهي .
بعد دقائق خرجت تايهونغ و هو يمسك رأسه .
لينا: صباح الخير ، مهلا هل رأسك يؤلمك ، هل القهوة لم تعطي مفعولها .
تايهونغ:أي قهوة و ماذا حدث البارحة ، أنا لا أتذكر أي شيئ .
احمرت لينا عندما تذكرت ماذا حصل في البارحة و قالت : لم يحدث شيئ لقد كان رأسك يؤلمك لذا أعطيتك قهوة و نمت .
قالت في نفسها : ما هذه الكذبة يا لينا ، أتظنين أنه سيصدقك .
تايهونغ: حسنا هيا نفطر ، يبدو الفطور شهيا .
لينا : طبعا سيكون شهيا فهو من يداي .

يتبع....