احببت صغيرتي

بارت 25

بعدها بدقائق خرجت عندهم .
لينا : جيمين ،لقد جئت في الوقت المناسب ،هيا لنلعب اي شيئ فلقد مللت كثيرا .
جيمين : لماذا لم تلعبي مع تاي .
لينا : كان مشغول و لم ارد ازعاجه .
جيمين : آسف أنا مشغول كثيرا فقط اردت شيئا من تاي و سأذهب .
لينا : ااااا حسنا لا مشكلة ، ساذهب للمطبخ اتريدون شيئ.
تاتا : لا شكرا .
جيمين : لا .
ذهبت لينا و اخذت كأس قهوة و لكن لم تضع فيه القهوة بل وضعت القليل من الخمر الذي انتبهت له من قبل .
ذهبت اتجاه غرفتها بسرعة ، لم تمر دقيقة حتى وجدت تاتا في غرفتها ، حاولت ان لا تظهر كاس القهوة .
لينا : تاي ماذا تفعل هنا .
تاتا : تعلمين لماذا و الان اعطني ذلك الكأس .
لينا : اي كأس ليس لدي كأس في غرفتي .
تاتا : لينا اعطني كاس القهوة انا اعلم ماذا فعلت .
لينا : ارجوك يا تاي فقط هذه المرة لن اشرب مرة أخرى ،كما أنني في المنزل لن يحدث شيئ .
تاتا : لينا هذا ليس نفس نوع الخمر الذي دقتيه من قبل ، هذا مفعوله قوي جدا ، لن تشربيه .
لينا : فقط سأتذوقه حسنا .
تاتا :مثل تلك المرة ، لا لن يحدث مثل ذلك الامر اعطني اياه .
لينا : حسنا تفضل .
أعطته الكأس.
تاتا : شكرا صغيرتي ، انتظري لحظة اريد التحدث معك في شيئ سأعود حالا .
ذهب الى المطبخ و وضع ذلك الكأس ثم عاد اليها ، وها تفكر بعمق .
لينا مع نفسها : هل قال لي صغيرتي ، مابك يا لينا .
قاطعها تاتا .
تاتا : لينا هل لي ان اجلس في سريرك .
لينا : طبعا تفضل .
تاتا : شكرا .
لينا : ماذا كنت تريد ان تقول .
تاتا : لينا ما تلك الملابس التي ظهرتي بها امام جيمين .
لينا : لم اكن اعلم انكما بالمنزل ، ولكن جميع الفتيات يرتدون هكذا .
تاتا : نعم لكن أنا لا اريدك ان ترتدي هكذا امام الجميع .
لينا : لكن حتى المشهورات في حفلاتهم يرتدون هكذا امام الجميع .
تاتا : و أنا لا أريد أن يرى الجميع جسدك .
لينا : لماذا ، أليس لكل منا حريته .
تاتا : لأنك ملكي و حريتك عندما نكون وحدنا في المنزل .
لينا مع نفسها : لقد قال أنني ملكه ، هل يحبني ، لا تكوني غبية فقط يشعر بالشفة عليك لهذا تزوجك و  اذا ظهرت هكذا امام أصدقاءه  سيتحدثو عنه بالسوء  .
لينا : حسنا لن اكررها لكن هل لي ان اسالك .
تاتا : تفضلي .
لينا : هل كان الفستان يليق علي .
تاتا : نعم لقد كنت جميلة جدا به و مثيرة لدرجة أنني .....
لينا : ماذا اكمل .
تاتا : لا.... لا شيئ آسف .
لينا : حسنا ، لقد مللت أتعلم ماذا سأذهب الى الحديقة .
ذهبت لينا و تركت تاتا في صراع مع نفسه : ماذا فعلت لقد كنت وشيك على فضح رغبتي بها .
ذهبت لينا الى الحديقة و بدات تفكر ماذا ستفعل ، لمحت شجرة و قررت تسلقها .
كان تاتا ذاهب لغرفته حتى سمع صراخ لينا .
ذهب بسرعة نحوها و وجدها مستلقية على الارض .
تاتا : لينا ماذا حدث .
لينا ببكاء : ل.....لقد اردت فقط ت....سلق هذه الشجرة ل....كنني سقطت و....قدمي ت...ؤلمني بشدة لا استطيع تحريكها .
تاتا : حسنا لا تبك ،هيا نذهب الى المستشفى ساحملك حسنا .
لينا : لا فقط لنذهب الى غرفتي لا اريد الذهاب الى اي مكان .
تاتا : لينا سنذهب .
لينا : حسنا هيا .
حملها تاتا و ذهب منحها نحو غرفتها .
لينا : لماذا جئنا لغرفتي.
تاتا : لن اذهبي بهذه الملابس انظري .
ذهب الى خزانتها و البسها .
تاتا : و الان لنذهب .
لينا :حسنا .
وضعها في السيارة و ذهب بسرعة نحو المستشفى لان الخوف كان يتملكه .
بعد ان وصلا جاءت الممرضة و اخذتهما الى غرفة
بعدها جاء الطبيب و فحص رجل لينا و اتضح انها مكسورة ، و وضع لها الطبيب الجبس في قدمها .
لينا : كم المدة التي سابقى  بالجبس .
الطبيب : 3 اسابيع .
لينا : ماذااا ؟!
تاتا : حسنا شكرا دكتور سنذهب الآن.
خرج تاتا و هو يحمل لينا و كل الممرضات ينظرون اليها بغيرة ، و عندما راتهم لينا لم تحب الأمر .
لينا : تاي خاصتي اريد ايسكريم .
صدم تاتا من كلامها : ااا حسنا سنمر على المتجر و نشتريه .
لينا : حسنا حبيبي شكرا .
الكل صدم من كلامها ، و حتى هي صدمت من نفسها ،ثم قالت ،هو من قال ان حريتي في المنزل إذن هو كذلك حريته في المنزل ،هو ملكي وحدي .
ركب تاتا في السيارة بعد ان وضع لينا في الخلف .
كان مصدوم من كلماتها و في نفس الوقت احبها جدا و اراد ان تعيدها.
ذهب بسرعة نحو المتجر لاخذ الايس كريم و عادا الى المنزل .
لينا : شكرا تاي على الايس كريم و آسفة لما فعلت ،لكنك قلت ان حريتي محدودة في المنزل ،اذن فحريتك ايضا فقط في المنزل .
تاتا : نعم طبعا ، ساذهب للمطبخ اتريدين اي شيئ .
لينا : لا شيئ شكرا .

يتبع.....