بعد عناء طويل مع لينا و أخيرا قررت الذهاب مع تايهونغ
لينا :حسنا لكن بشرط عندما أرد لك مالك ستتركني أذهب
تايهونغ: حسنا فقط هيا معي و ستفهمين كل شيئ .
بعد مدة ليست بقصيرة وصلو للمنزل
فتح الباب و قال لها :ادخلي
لينا: حسنا
دخلت و صدمت من جمال المنزل .
قال لها: من الآن فصاعدا اعتبري المنزل منزلك و كل شيئ لك .
قالت له :لن ألفا طويلا سواء أردت أم كرهت ,لكن لحظة كيف عرفت أن أمي من هذا النوع
تايهونغ: حسنا تعالي نجلس و نتكلم .
لينا :حسنا .
جلسو و بدأ يقول لها كيف علم كل شيئ
تايهونغ: كنت أرى أن كل سنة عندما يعقد اجتماع أولياء الأمور لا يأتي أحد من عائلتك و أنا سألت المدير قال لي أن أبوك متوفي و لديك أم ، كنت أريد سؤالك لكن لاحظت أنكي تتهربين من الأسئلة التي في موضوع عائلي لذا قررت البحث بنفسي ، مرة تبعتكي الى المنزل و رأيت أمكي تخرج هي و رجل ، بقيت أتساءل من هذا الرجل لذا قررت سؤال الجيران ، و قالو لي أن عندكي أخت و لكن أمكي باعتها 3 مرات و كل مرة لرجل و آخر رجل هربت معه ، لذا تريد بيعك ، ذهبت عند أمكي و تحدثت معها و اتفقنا على بيعكي لي ، كان هدفي هو إنقادك و تركك تكملين دراستك ، كما أن الكل يتنمر عليك لعدم توفركي على مال أو على أب لذا الآن ستجدين من تحتمي به .
صدمت الأخرى لمعرفته كل هذه الأمور ثم قالت :شكرا لكن أمي لن تسمح لك بأخدي مدا الحياة عندما تنتهي أموال التي أعطيتها ستأخدني لذا سأعمل و آخذ القدر الكافي من المال و أهرب و عندما أهرب و أشتغل سأرد لك مالك أعدك .
قال لها :لا لا تشكريني ثم ستبقين معي لا تخافي سأجد حل .
لينا :لا أنت لا تعرف أمي ، إذا أتت و لم تأخدني ستقتلك كما فعلت للرجل الثاني الذي اشترى اختي .
تايهونغ: قلت لا تخافي و اتركي هذا الموضوع لي .
فرحت لينا على الرغم من أنها تعلم ما ستفعله أمها ، ولكنها ستسكن مع حبها الأول ، لذا ذهبت و عانقته و شكرته ، قال لها : حسنا لكن هيا اذهبي استحمي و غيري ثيابك هناك ثياب في الخزانة و نامي فالليل قد حل .
قالت له : حسنا أنا ذاهبة حتى أنت استرح .
تايهونغ:حسنا
تذكرت شيئ و قالت له :هل متأكد أن أتعامل كأن المنزل منزلي .
قال لها : بدون شك طبعا .
ذهبت الأخرى و هي فرحة ، استحمت وخرجت، كانت ستنام لولا معدتها الفارغة لذا قررت الذهاب للبحث عن أكل لها
خرجت و ذهبت للثلاجة أخدت تفاحة و بعض الخضار للسلطة
أكلت الأكل ثم ذهبت لغرفتها حتى تنام .
لم تستطع النوم لأنها ليست معتادة على النوم في منزل غير منزلها لذا قررت الذهاب عند أستاذها
ذهبت و طرقت الباب سمعت صوت من الداخل يقول تفضل
دخلت هي بتلك الملابس و نسيت انها ترتدي ملابس قصيرة .
ذهبت عنده و قالت : أنا لست معتادة على النوم في مكان غير منزلنا ، لذا هل يمكنني طلب شيئ
تايهونغ: نعم تفضلي
لينا: أريد أن أنام هنا فقط هذه الليلة أعدك .
تايهونغ: حسنا لما لا تفضلي .
فرحت لينا و قالت: حقا شكرا شكرا .
كان هو يعمل في مكتبه لذا هي ذهبت لسريره و نامت بكل راحة .
بعد ساعة انها تايهونغ العمل و ذهب لينام ثم وجدها نائمة في سريره لذا كان سيذهب لسريرها لولا كلامها : لا تذهب أرجوك أنا خائفة أن تأتي أمي و تأخدني .
قال لها : حسنا لا تخافي أنا معكي
قالت له حسنا إذا أنا سأنام بالأرض و أنت في سريرك حسنا .
قال لها : لا أنت ستنامين هنا و أنا في الأرض .
قالت له : لا لا يمكن ....لنفكر في حل يرضينا .
قال لها : إذن أنت نامي في تلك الجهة و أنا سأنام في هذه الجهة حسنا
قالت له :..... لكن ... حسنا .
هي نامت لكن هو لم يستطع النوم و كل مرة ينظر لها يرغب بها بشدة لكنه يتراجع ...
حل الصباح استيقظ هو و هي لازالت نائمة ، استحم ثم خرج حتى يذهب هو و لينا للمدرسة
كان سيوقظها لولا أنها قالت وهي تنهض مسرعة : كم الساعة هل تأخرت .
نظرت للساعة ثم رجعت للنوم كأن شيئ لم يحصل .
بقي يضحك على تصرفها ثم ذهب ليجهز الفطور
بعد مدة جهز الفطور و ذهب ليوقضها
نهضت الأخرى و عينيها لازالا مغمضتين
قال لها هيا انهضي أيتها الكسولة سنتأخر
قالت بصوت يملأه النعاس : حسنا حسنا أنا ذاهبة للإستحمام .
لم تدري أنها تدخل لحمامه و ليس حمامها هو كان سيخرجها لكن عندما فتح الباب وجدها تنزع ملابسها لذا تركها .
استحمت الأخرى و قد وعت على نفسها أنها ليست في حمامها بدأت تشتم نفسها على تصرفاتها الغبية
خرجت و هي تضع منشفت على جسدها النحيل .
خرجت و هي تقول : و الآن كيف سأخرج ، اللعنة عليك يا لينا كيف ستخرجين الآن بقيت تفكر حتى قالت : وجدتها .
فتحت الباب بسرعة و ذهبت تركز لغرفتها و هو انتبه عليها و لم يستطع كتمان الضحكة لذا بقي يضحك على تصرفاتها الطفولية .
سمعته الأخرى و بقيت تقول : لقد رآني اللعنة ، لا لن أعتذر سأتصرف كأن شيئ لم يحصل
ذهبت للخزانة و وجدت ملابس المدرسة لبستها و خرجت .
قال لها : و أخيرا الأميرة النائمة أفاقت
قالت له: أعتذر لقد كنت متعبة
قال لها : لا مشكلة حسنا هيا نفطر و بعدها نذهب للمدرسة
لينا:حسنا
فطرو و الهدوء يعم المكان
أكملو طعامهم و ذهبو للمدرسة
يتبع....
YOU ARE READING
احببت صغيرتي
Romanceانها مجرد فتاة في عمر الثمانية عشر والدها متوفي لم يكن ذنب لها ان امها تعشق المال لهذا قامت ببيعها لشخص ما ولكن كان...