ارجو تجاهل الاخطاء الاملائية
______________________
"جونغكوك" وهو يحضر علبه ما من احد الارفف ويفتح الغطاء لتفوح رائحته بوجههم : "تذكرت شيئا اريدك ان تضعي من القرفة علي حليب الم....."
ولكن قاطعته "يوري" التي ابتعدت سريعا بذعر وهي تسعل بشده قائلة:
"لا ابعده كح كح كح لدي حساسية ق قوية كح كح من القرفة كح "
ظلت تأخذ انفاسها بقوة فقد استنشقت الكثير منه وكادت ان تختنق، فهي لديها حساسية للقرفة لدرجه انها ان اكلت منها يمكن ان تقتلها
ابعد "جونغكوك" العلبة سريعا بعدما اغلقها وترك اللعبة جانبا وهو يقوم بمليء بعض الماء وجعل" يوري" تشربه وهو يقول بقلق:
" اوه انا اسف لم اكن اعلم اشربي بعض الماء "
شربت الماء ولكنها مازالت تسعل بصوت عال واحمر وجهها بشدة كما ادمعت عينيها وسقطت علي الارض تسعل بشده
لم يدرِ "جونغكوك" ماذا يفعل ظل يهتف بقلق وانفعال :
"يالهي!!! ماذا افعل؟؟؟؟ "
جاءت بعض الخادمات على اثر الصوت وعلمن بما حدث فقالت احداهن:
" انا لدي بعض الحبوب يمكنها ان تُذهِب التَحسُس الان "
"جونغكوك" بلهفة:
" احضريها فورا "
جلس "جونغكوك" على ركبتيه امام" يوري" و اخذ كف يدها وظل يفرك به بين كفيه وهو ينظر لوجهها الاحمر المتعرق بقلق وخوف شديد:
" يوري تمسكي رجاءا، ماذا تفعلين في تلك المآزق؟؟!! "
حاولت "يوري" الحديث بتقطع:
"حليب فقط اريد بعض الحليب"
نهض "جونغكوك" سريعا وهو يبحث عن الحليب:
" هه حسنا سأحضر لك "
وجد الحليب بسهولة وسكبه بكأس واعطاه اياها لتشربه بسرعة وحين فرغت اخذ منها الكأس لتاخذ انفاسها بأريحية قليلا وقد قل السعال أخيرا...
جاءت الخادمة واعطتها ذلك الدواء قائلة: "آنستي هذا سيساعدك علي التحسن"
اخذته منها وابتلعته ليعود وجهها للونه الطبيعي ويتنهد "جونغكوك" براحة قائلا:
"اااه اخيرا يوري هل تشعرين بتحسن ام احضر الطبيب؟؟ "
هزت "يوري" رأسها ايجابا:
" نعم اصبحت بخير لقد انتهت النوبة اوف لدي حساسية شديدة جدا للقرفة يمكن ان تقتلني اذا اكلتها "
انكمشت ملامح"جونغكوك" بندم :
" انا حقا اسف يوري لم اكن اعلم "
"يوري" بابتسامة وهي تستند عليه لتقف فساعدها:
"لا تعتذر كوكي حدث ماحدث وليس بسببك، اه ماذا كنتُ افعل؟، اين الموز والحليب؟ ااه اذا كنت تريد وضع القرفة اا"
قاطعها بقوة نافيا:
" لا اريدها بعد الان انسي امرها كدتي ان تموتي بين يدي "
ابتسمت" يوري" ثم سألته بعبث:
"هل تهتم لأمري ام تتخشي ان يدخلك جين اوبا السجن "
أنت تقرأ
My Seven Cousins
Romance... دَخَلتَ قَلبِي بِلاَ استِئذَانٍ، واقتَحَمتَ حُصُونَهُ بِرِمشِ عَينَيك. .... تَسبَّبتَ دَونَ وَعيٍ مِنكَ فِي تَفَتُّحِ أَزهَارِ قَلبِي التِي ذَبِلَت فَسَقَيْتَهَا بِعَسَلِ الشَّهدِ وَرَحِيقَهُ المُتَقَطِّر مِن بَينِ شَفَتَيك ، وَ بِصَوتِكَ عَزَ...
