انتهت منذ ثلاث ساعات من تدريب السلاح هذا. حسنا لم يكن الامر بذلك السوء، على الاقل لم يستحق كل ذلك الخوف في البداية، وايضا "جونغكوك" بارع في التعليم بشكل عام سواء التدريس او تعليم السلاح... في البداية علمها كيفية مسكه وما الوقفة المناسبه واين تنظر وكيف تصوب.. وبعد ذلك وضع به ذخيرة من الطلق الصوتي فقط كي تعتاد على صوته... ولاكثر من خمسة عشر مرة تنتفض من الصوت وتُلقي بالمسدس من يدها وتقفز الي "جونغكوك" الذي كان يشد في شعره فقط طوال الوقت..
ولكن بالنهاية قد استفادت منه واتفقا سويا على اخذ ساعتين يوميا في للتدريب كي تتعلم في اسرع وقت...
والآن هى في غرفتها بعدما اخذت حماما دافئا، غدا حفل عيد ميلاد "جومين" لا تدرِ لما لا تقيمه في بيتها، اخبرتها في الهاتف انها سوف ترسل لها الموقع والذي لا تعلم اين سيكون...
لم تقابل "جيمين" ولم يتحدثا بشأن ذهابه معها غدا، انه مازال حبيس غرفته لا تدرِي عنه شيء....
______________________
وفي ناحية أخرى.. تقف مستنده على ذاك السور، سور تلكَ الشُرفة التي تطل على نهر الهان.. امامها ذلك المنظر الخلاب.. تشرُدُ بعيدا لأبعد نقطه لما بعد النهر...
الجميع يظن أن يوم مولدها هو الغد ولكن.. لما هي واقفة اليوم بذلك الفستان، وتصفيفة الشعر تلك حيث رفعته للاعلى بعود خشبي واسدلت خصلتان جانبيتان على خديها.. في ذلك المنزل القابع بالطابق السابع بهذا البُرج السَكَني الراقي... تنتظره... ليحتفلا معا... بيوم مولدها الحقيقي.. وهو اليوم...
يُحب البساطة في كل شيء والاخص بها هي يحبها بسيطة بدون مستحضرات تجميل فقط اكتفت بملمع شفاه احمر اللون ولمسة طفيفة من ظل العيون...
يُحب لَون هذا الفستان وتصميمه البسيط لذا اختارته فقط لَهُ ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اخبرها من قبل الا تُخفى هالاتِها عنه يحبها مكشوفة امامه من الخارج والداخل دون أي اقنعة... يُحبها على طبيعتها الحقيقة بقلبها الرقيق ليس بذاك القلب الذي تتعمد إظهاره بالخارج...هي بالداخل بداخل قلبه وقرب عينيه وبين أزرعه هي نفسها وكيانها الحقيقي وروحها النقيه التي لا تُظهرها إلا لَهُ... ولا تثق إلا به ولا تهرب إلا لَه.. ولا تُحب إلا هو...
