👀اقتباس من المستقبل 👀

512 27 111
                                    


واقفة امام المرآه تنظر لوجهها الذي أصبح بشِعا لكثرة البكاء، ملامحها الجميلة تطغى عليها زُرقة أسفل العينين وتشقق في الشفاه..

مدّت يدها لجيبها لتُخرج شيئا حادا و شكرت بداخلها أن المرحاض كان فارغا في ذلك الوقت...

رفعت رسغها ثم فكت زر القميص بيدها ورفعته ليظهر زراعها الأبيض المملوء بالعلامات الارجوانية والحمراء..

وبعين داميه رفعت ذاكَ الموس الحاد وعضت على شفتها السّفلى وهي تقترب لترسم خطاً آخر أسفل كل تلك الخطوط المُقطّعة ببشرتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وبعين داميه رفعت ذاكَ الموس الحاد وعضت على شفتها السّفلى وهي تقترب لترسم خطاً آخر أسفل كل تلك الخطوط المُقطّعة ببشرتها..

أتت يدٌ من العدم وانتشلت منها ذلك الموس فرفعت بصرها على المرآه لينظرا لبعضيهما بصمت....
ألقَى الموس بسَلّةِ القمامة وهو يجِز على أسنانه بغضب شديد،وامتلأت عيونه بدموع غضب.. عتاب... وذُعر من أنه كاد أن... يفقــدها...

أمسك برسغها ليبتلع غصته بحُنق وهو يرى تلكَ العلامات، ثم أردف بصوت يكاد يُسمع:
"مُجددا؟.. عُدتي لذلك مُجددا؟!!"

أغمضت عينيها بقوة لتُصَفّيهما من الدموع ثم أردفت وهي تسحب تنهيدة:
"ماذا تفعل هنا؟ ألا تخشى أن يراكَ أح...."

"فليحترق الجميع لايهم..." أردف بصوت جامد

التفتت له ليُصبحا متقابلين ثم سألته بصوت منكسر:
"حقا؟"

رفع كفيه ليزيل دموعها وظل يمسح بشرتها بظهر يده، ثم خطى بإبهامه على شفتيها المتشققتان، قطب جبينه ثم أردف:
"ألم أخبرك من قبل ألا تفعلي هذا بهما همم؟ أنا فقط من أفعل.."

لم تستطع الابتسام على هذا الحديث ولا مجاراته، رفعت يديها لتزيح كفيه بعيدا وهي تردف:
" اذهب ******* "

"وإن لم أفعل؟! " نطق بينما اقترب منها أكثر فتابعت بنحيب:
"لا اتحمل كل ذلك اقسم لا اتحمله"

تنهد طويلا ثم امسك بكتفيها وقام بلفها لتقابل صدره بظهرها ثم أحاط خصرها وعانقها بقوة من الخلف قائلا بخفوت:

"أُحِبّك، وآسِف لكِ و لرسغِك ولعينيكِ و لشفتيكِ"

انزوت ابتسامتها بقلة حيلة وهي تردف:
"لا بأس"

"سينتهي كل ذلك، اعدكِ لن أترككِ أبدا جومين"
فصلت عناقه والتفتت له مجددا ثم اردفت بالنظر في عينيه:
"وأنا أيضا أحِبّك"

ابتسم ثم اردف رافعا رسغها امام عينيها ثم خطى على طوله بإصبعه :
"هذا سيُشفى ولن يتكرر همم؟ كي لا أفضح أمرنا ولن أهتم لأي لعنة "

"حسنا، الآن اذهب سيدخل علينا اي احد في اي لحظة، غير انك بحمام الفتيات"

"لا يهم سأخبرهم أني كنت أتحرش بكِ ولا بأس ببضعة لكَمَات من جاكسون، كُلّه فِداكِ... "
أردف بابتسامة أظهرت غمازته

ضحكت رغما عنها فقالت:
"سيضربك بقوة ويصبح وجهك مشوها مثلي"

"أنت أجمل فتاة رأيتها في هذا الكون كله بهالاتكِ وتمزق شفتيك وشحوب وجهك الذي اقسم أني لن أدع مُسبب كل ذلك، وطفح الكيل من منعكِ لي بالتصرف"

"لقد تحدثنا في ذلك من قبل وقد وعدتني أنكَ ستطيعني لا تخذلني أذن"
أردفت بخوفٍ فرفع كف يدها لشفتيه طابعا فوقه قبلة قوية وهو يومىء بالايجاب

ابعد يدها عن فمه وهو ينظر لأصابعها ثم ازال واحدة من الاظافر الصناعية لينظر لما تحتها من انتفاخ والتهاب ليلعن بغضب:

"اللعنة جومييين!!!!!!"

"لن افعل ذلك مجددا صدقني، انه فقط بسبب الحالة النفسية" اردفت بتقطع

"وكيف أُحَسِّن من حالتك النفسية وانتي تمنعيني من ذلك، أشعر بالعجز وأنا أرى حبيبتي تعاني بمفردها هكذا"

أمسكت بكف يده وقبّلت باطنه وهي تردف:
"يكفيني أنك تُحِبّني، كل شيء يهون بعد ذلك "

"إذن أتعديني أنكِ لن تؤذي نفسكِ بالغيرة؟"

"أعدُك حَبيبي" نبست بابتسامة فلم يستطع تخطي كلمة "حَبيبي" فاندفع لشفتيها يلتهمهما بلطفٍ شديد كي لا يزيدهما سوءا.

فصلا القبلة وهما يستندان علي جبينيهما ليُردف صاحب الطول الفارع من بين انفاسهم المختلطة :

"اللّعنة على اشتياقي لكِ واللّعنة على ذلك السّر أيضًا....ولِيَحتَرِق الجَميع فِي الجَحِيم....... أُحِبُّكِ وَكَفَىَ........... "

__________________

اولا الصورة اللي فوق انا جبت صورة خفيفة عشان وانا بدور لقيت حاجات بشعة بجد وفظيعة فمقدرتش احطها
وطبعا مش محتاجة اقولكو اوعو حد يجرب الجنان دة انتو كبار وعاقلين كفاية 🙂 اكتفو بعض ضوافركو اوكي 😂🤌🏻

ثانيا بقااا اي رايكوو 😂😂 اشفقتو على جومين ولا لا 👀🤌🏻
وتفتكرو مين الشخص اللي معاها 👀
واي هو السر 👀

*ملحوظة حرقاوية 👀:
حاولو متحرقوش كل طاقة الشتايم والدعاوي كلها على سوكي عشان بدل ما كانت واحدة هيبقو اتنين قريب 🥸🤌🏻

My Seven Cousinsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن