30

1.5K 77 177
                                    

أرجو تجاهل الأخطاء الاملائية
______________________

أمسكَت بصحن المياه ثم نهضت بحركة سريعة بسبب ارتباكها ورغبتها الشديدة في الخروج مما أدى لسقوط بقعه مياه أسفل قدميها لم تنتبه لها.. أو بمعنى آخر لم يعطها "تايهيونغ" الفرصة للانتباه..
حيث أسرع بالامساك بمعصمها قبل أن ترحل وجذبها نحوه لتعود غير قاصدا أن يجعلها تتعثر ببقعة المياه التي سقطت علي الارض..

وبأقل من ثوانٍ أضحت بين ساقيه كما كفيها اللذان استقرا فوق كتفيه بتشبث حيث أنها تفاجئت من تعثرها وسقوطها فوقه ...

قشعريرة اجتاحته من لمستها المباغته لكتفه أو بالأخص فوق صدره مباشرة...

خفقَ قلبَه سريعا بينما ازدادت حرارته وارتبك بعد أن انتبه لنفسه وأدرك أنه يتمادى..

عادت ملامحه لـ طبيعتها بمهارته في إظهارها ...

اما "يوري"  فـ صُعقت لِما حدث للتو ونظرت ليدها التي مازالت على كتفه رفعتهما بانتفاض ثم  نهضت  بقوة لتتعثر مرة اخري...
ولكن نهض "تايهيونغ" وأمسك بكلتا زراعيها قبل أن تسقط تلك المرة على الأرض وتتأذى، وثبّتها لتقف وهو يقول بصوت متلهف :

"انتبهي!! ستؤذين نفسك هكذا، متى سقطت بقعة المياه تلك.؟!!"

تعلثم لسان "يوري" وزاغت عينيها،كل ما تريده الآن هو الرحيل فهي لن تتحمل إحراجا أكثر من هذا :
"  لـ لا اعلم أا أريد الذهاب.. "

تعلثمت وهي تنظر لأشلاء الصحن الذي سقط متهشما على للأرض منذ قليل..
وكادت أن تنحني لتجمع حطامه ولكن انحنى "تايهيونغ" معها مُنتشِلا يدها قبلما تمسك الزجاج المكسور:

" اتركيه.. قلتُ انتبهي على نفسِك !! "

"سـ سوف أنظفها.."

" وماذا تفعل الخادمات هنا بينما تنظفيها أنتي؟!! "
أردف لها وعينيه على الزجاج ويديه مشبثتان بزراعيها تمنعانها من الحركة المفاجئة كي لا تخطوا فوق الزجاج..

" ملابسكِ أيضا ابتلّت!! حسنا اذهبي لغرفتك سوف أنادي الخدم لتنظيف هذا "

اومأت له سريعا ثم كادت أن تتحرك لترحل ولكنها لم تستطع بسبب تشبثه بها.. التفتت لتقابل وجهه ف صُعقت للمرة الثانية أنه لا يفصلها عنه سوى سنتيمترات لا تذكر..

حتى أنها تستشعر لفحات أنفاسه على وجهها...
اضطربت انفاسها أيضا وحاولت الحديث متعلثمه:

" أ أوبـا اتـ ركني يجب أن أذهب.. "

" الأرض مملوءة بالزجاج..!! "
رد عليها وهو يتفحص الأرض.. ثم رفع عينيه إليها مجددا وأردف دون أن يحسب حساب لكلماته فقط قال ما يشعر به ويحثه قلبه على النطق به :

" أخشى على قدميكِ منها..! "

ابتلعت ما بحلقها ثم ردت:

" هل سنبقى واقفين هكـ.....اووه ...!!!!  "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 03, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My Seven Cousinsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن