أرجو تجاهل الاخطاء الاملائية
_________________
شهقت "اون مي" لوقاحته ولكن الصاعقة الأكبر للجميع كان عندما صفعه "يونغي" بقوة ليسقط أرضا وتسيل الدماء من جانب فمه..
رفعت" اون مي" و"يوري" يديهما على فمهما بصدمة وأسرع الأخوة بالامساك ب"يونغي" معاتبين له بزهول :
" يونجي!! ماذا تفعل؟؟؟؟!!!!! "
توجه "جونغكوك" سريعا إلى "جيمين" الذي سقط عالارض وبقى عليها مُنصدما وعينيه جاحظة غير مصدق لما حدث للتو.... هل ضربه" يونغي" حقا ؟؟...
نهض "جيمين" مع "جونغكوك" وهو يثبت نظراته التي امتلائت بالدموع إلى "يونغي" وهو يجاهد لجعل احباله الصوتية تتحرك لشدة اختناقها :
"اتعلم ه هيونج!! لم اتفاجيء كثيرا، فلم ينقص سوى الضرب يا أخي... "
أردف "جونغكوك" بضيق :
" جيمين!!! "
تركهم "جيمين" وصعد غاضبا ويحاول كبح دموعه إلى أن دخل لغرفته وصفع الباب بعنف قبل ان يصل اليه "جونغكوك"...
"جونغكوك" وهو يطرق الباب :
" جيمين افتح لي رجاءا لن اتركك وحيدا "
"جيمين" بحدة وصوت مختنق:
" ابتعد عني لا اريد رؤية احد"
"جونغكوك" بانتحاب:
" هيونج! "
اغمض"جيمين" عينيه يعتصرهما :
" فقط ارحل من هنا جونغكوك،ارحل "
استسلم "جونغكوك" فهو يعلم أنه لن يطيعه ابدا ثم نزل للاسفل ليرى ما يحدث وهو يشعر بالسخط على "يونغي"
اما بالاسفل فاحتد "جين" على "يونغي" بشدة حتى برزت عروقه :
" هل جُنِنت يونغي؟؟؟ منذ متى ونحن نمد ايدينا علي بعضنا؟ هاااا؟؟!! "
"هوسوك" بعتاب:
" لماذاا فعلتَ ذلك لِمااذاااا؟؟؟ "
تقدم" تايهيونغ"وأردف بجمود قبل ان يصعد غرفته:
"هيونج لقد تحطم الكثير بينك وبين جيمين الان... "
لم يكن حال "يونغي" بالأفضل، تركهم ورحل لغرفته صافعا الباب وجلس على فراشه رافعا كلتا يديه ليحتضن بهم رأسه وهو يهتف:
" غبي غبي غبي..... "
اما "جيمين" ف اطلق العنان لبكاؤه صدمة لما فعله اخيه وأيضا على ما كان سيفعله ب"يوري" لم ينكر أنه اخطأ ويستحق العقاب ولكنه لم يتخيل أن يضربه "يونغي" مهما وصل به الأمر...
ظل يبكي باحتراقٍ في قلبه وهو يشعر الان انه يفقد عائلته واحدا تلو الآخر،ف لن يسامحه أحد على ما حدث، ظل يبكي وينتحب وهو مازال جالسا علي الارض إلى أن غفى بمكانه من كثرة الصداع...
اما "يوري" فبدأت تبكي وهي تشعر ان كل ماحدث بسببها
ذهبت ل"جين "وقالت بدموع:
" اوبا انا اسفة كل هذا بسببي "
أنت تقرأ
My Seven Cousins
Romance... دَخَلتَ قَلبِي بِلاَ استِئذَانٍ، واقتَحَمتَ حُصُونَهُ بِرِمشِ عَينَيك. .... تَسبَّبتَ دَونَ وَعيٍ مِنكَ فِي تَفَتُّحِ أَزهَارِ قَلبِي التِي ذَبِلَت فَسَقَيْتَهَا بِعَسَلِ الشَّهدِ وَرَحِيقَهُ المُتَقَطِّر مِن بَينِ شَفَتَيك ، وَ بِصَوتِكَ عَزَ...
