-
سرت بهدوء في ممرات المدرسه المكتظه بالطلبه بينما انا اعتصر كتبي
على صدري و ادفع نظارتي بأصبعي السبابه حتى لا تسقط ، شعري
قصير للغايه لذلك لم اكن احتاج لتصفيفه حتىتلقيت بعض المضايقات اثناء سيري الى الصف ، لم تكن بالشيء الكبير
فقط الدفع على خزائن المدرسه و بعض اللكمات هنا و هناك ، الامر الجيد
انه ليس هنالك دماءوصلت الى الصف قبل الطلبه و قبل المعلم لأجلس على اول كرسي في
الأمام ، الكرسي خاصتي ، حسنًا كما تعلمون فأنا لا ارى جيدًااخرجت منديلًا و بللته بالماء قبل ان امرره على اللكمات التي تركت
اثرًا على وجهي بينما اجفل من بروده الماء و الم اللكماتادعى جونقان... لا املك اسمًا ثاني لأني... كيف اصيغها بشكل لطيف؟
اوه لأني لقيط ، مهلًا! هذا لم يكن لطيفًا ابدًافي الواقع لم اكن امتلك لقب اللقيط فقط بل هناك عده القاب اطلقوها
علي طلاب المدرسه ، البدين ، الشاذ ، الساقط ، دوده الكتب ، و اخيرًا!
ابن العاهره ، حسنًا انا لم اكن لأغضب من اخر لقب فحقيقه ان امي
عاهره لم تكن كذبهمن الذي يترك ابنه في صندوق بجانب النفايات بغطاء خفيف في اجواء سيول البارده؟ لم اكن من المشردين الذين يبحثون عن اهلهم ، لم ارغب حتى في رؤيه وجهيهما لأني لن اتهاون في تشويه تلك الملامح التي كرهتها قبل رؤيتها
عثر علي الرجل جون و الذي كان احد رجال الشوارع ليربيني في
منزله الـ... اسف لم يكن منزلًا بل مجرد خرده ، هو افضل من لا شيءلكم ان تتصورا كيف كانت معاناتي منذ الصغر ، كنت اسرق الخبز
لأتقاسمه مع جون الذي بدوره كان يسرق لي بعض الطعام و في
مرات كان يسرق لي الحلوى ، كان جون رجلًا طيب القلب حتى
انه سرق المال ليدفع تكاليف دراستيلهذا انا في هذه المدرسه ، لم يكن ليقبلوني و لكن في نهايه الامر...
ها انا ذا في الصف الثامناجل انا في الرابعه عشر فقط
بدأ الطلاب يتوافدون الى الصف ، البعض منهم شتمني و الاخر فقط اخذ طريقه الى كرسيه بهدوء ، كنت سعيد من هذا الجانب ، فهناك اشخاص
لم يتنمروا علي بعد و هذا يعني بأني لست مكروهًا لدى الجميع هنامر صف الجغرافيا بسلام ، و صف الادب بسلام ، حتى صف الانقليزيه
و سحقًا لذلك الصف الذي اتشاركه مع هيونجين و عصابته كما اسميهم
أنت تقرأ
Reflex - HN
Romanceلدي ثلاث مشاكل اواجهها مع هيونجين ، الاولى هي انني واقع له ، الثانيه انه مستقيم و يمتلك حبيبه و الاخيره! هو يكره المثليين و يكرهني تحديدًا ، و عندما اقول انه يكرهني فأنا اعنيها ظننت انه سيحدث ما كما في الروايات و ما شابه! كأن يتأثر ثم يقترب مني و ب...