THE END - 30

1.2K 57 73
                                    







بعد مرور شهر
3:12 pm

كنا نجلس على رمال الشاطئ ، يدي تحتضن يده و اصابعه
في اصابعي ، منظر الأمواج و هي ترتطم ببعضها مع غروب
الشمس كان رومنسيًا نوعًا ما

هو كان غارقًا بمنظر غروب الشمس ، بينما انا غارق في جمال عيناه

هي تمتزج بين السماء والارض ، البحر و الغابه ، كأنها العالم
عالمي الخاص بي

"أترى الغيوم؟" سألني بهمس و عيناه لم تبتعد عن السماء ، ابعدت
بصري عن وجهه الملائكي و حدقت بالغيوم القليله التي تغطي نصف
الشمس ، ابتسمت ببلاهه و اومأت له

"لا اعلم لما انا واقع بحب الغيوم ، ربما يبدو هذا غريبًا و لكنني
احبها كثيرًا" همست و سحبت يده للأعلى حتى قبلت كفه برفق
لينظر الى داخل عيناي

"احسد الغيوم" قال لأبتسم قائلًا "لا تكن مجنونًا ، لن
يضاهي شيئًا من حبي لك"

بقيت أتأمل عيناه و هو يفعل المثل ، وضع رأسه على كتفي
ليقطع اتصال اعيننا و هو يقول "عدني"

"بماذا؟"

"ان تستمر بحبي حتى عندما تختفي الغيوم للأبد" قال و شعرت
بصدره يرتفع و يهبط ، وضعت يدي اسفل ذقنه و ارتفع رأسه حتى
التقت اعيننا لأهمس له "أعدك ان ابقى أحبك الى ما وراء الموت"

"لن تموت قبلي صحيح؟ لا أريد ان ابكي في غيابك" قال عابسًا
لأجيبه بإبتسامه "ربما سيكون هذا انانيًا و لكن لن يموت احدنا
دون الأخر ، لذلك عليك ان تعدني بأننا سنموت معًا!"

"كيف؟" سأل و رفعت كتفاي للأعلى قائلًا "لا اعلم ، ستجد طريقه
لتلحقني بها حتى لا يحظى احدهم بك"

"توقف عن هذا الهراء" قال بعبوس و دفع صدري بيده ثم أكمل
"أتعتقد انك رومنسيًا الآن؟"

ضحكت بشكل اقوى ساحبًا اياه في عناق ليبتسم رغمًا عنه ، بدأت
العب بشعره و ليقول "اتعلم ، انا احب هيون الهادئ اكثر من
هيون المتنمر الصغير"

"لم اعد متنمرًا" قلت ليجيبني "لكنك لاتزال صغيرًا"

"ما هذا الآن؟" قلت مجددًا و ضحك علي ليضرب كتفي بخفه لأقول
"توقف عن السخريه مني و إلا ألقيت بك في البحر"

"كيف ستفعل ذلك؟" قال بسخريه لأتنهد و اقف بينما ابعد الاتربه
عن بنطالي

Reflex - HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن