part 22

890 57 70
                                    





"الى اين؟"

قال تايسونق بعدما امسك بيدي لأقلب عيناي و انظر اليه قائلًا
"الى الجحيم"

"هيونجين انا لا اطلب مضاجعتك" قال بشبه صراخ و الشرار
يتطاير من عينيه لألعنه في داخلي و العن تلك الصدفه التي قادتني
الى المتجر لأجل شراء لعنه لجونقان ، كانت فكره شراء هديه له
سيئه حقًا

"اسمع تايسونق ، انا بالكاد اتحكم بنفسي ان لم تمسك لسانك اللعين
و تبعد لعنتك عني سأقوم بلعنك على هذه الأرضيه اللعينه" قلت من
بين أسناني و انا احدق بعينيه مباشره

"لما لا تتوقف عن اللعن؟" قال و هو يفلت يدي بغضب

"لأنك لعين" قلت و استدرت لأسمعه يتأفف ، تجاهلت الأمر و اكملت
طريقي خارج المتجر و قد تعكر مزاجي حقًا و ليس هناك شيء قد
يعيده الى حاله الطبيعي سوا تلك الأعين الجميله

توقفت في الخارج و فكرت قليلًا بما سأفعله ، حسنًا ماذا يفعل
الأحباء؟ اعني هذا ان كنا أحباء حقًا

اجل بالطبع مشاهده فيلم ، توجهت الى متجر اخر و دعوت الرب
ان لا التقي بأحد اعرفه هناك ، بعد ان دخلت توجهت ناحيه الأفلام
لأقلب بصري مرورًا بتلك المغلفات المصطفه

التايتانك؟ لا هو حزين جدًا ، ماذا عن هانق اوفر؟ هو رائع...
لا مهلًا ، انه مضحك و غير مناسب ، اللعنه انا لست جيدًا
في اختيار الأفلام

اخذت فيلمًا عشوائيًا ثم اتجهت ناحيه المشروبات لآخذ بشكل عشوائي
أيضًا ، اخذت نصف المتجر تقريبًا لأقف أمام المحاسب ، نظرت الى
الأغراض قليلًا بينما يتم محاسبتها لأبتسم ببلاهه ، اللعنه هل دعوت
الحي بأكمله؟ انها وليمه احتفال

دفعت الحساب و أخذت المشتريات و عندما خرجت من المتجر
توقفت للحظه ، عاصفه ذكرى مرت في عقلي ، جونقان ، ولا
اعلم وقتها لما ابتلعت بصعوبه... و حزن

اعدت بصري الى المتجر ، هو ذاته الذي اتيت اليه مع جونقان
عندما كنا صغارًا ، اتذكر انني كنت اركض في المنتزه و رأيته
بالصدفه يجلس و يلتهم بعض الحلويات

كنت غاضبًا في ذلك الوقت بسبب اصابته التي تعتلي جبينه ، لقد
اصبت بالجنون و لكن عندما رفع بصره ناحيتي حبست انفاسي ،
كنت اريد الركض و تقبيله و بما انني حينها لم اكن سوا مجرد جبان ،
انا لم افعل

اتذكر أيضًا عندما كنت اريد السخريه منه ، و ما ان استدرت حتى
تصنمت امام سماء عينيه اللامعه ، في تلك اللحظه بالكاد استطعت
الفرار من تقبيله

Reflex - HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن