"الى اين؟"قال تايسونق بعدما امسك بيدي لأقلب عيناي و انظر اليه قائلًا
"الى الجحيم""هيونجين انا لا اطلب مضاجعتك" قال بشبه صراخ و الشرار
يتطاير من عينيه لألعنه في داخلي و العن تلك الصدفه التي قادتني
الى المتجر لأجل شراء لعنه لجونقان ، كانت فكره شراء هديه له
سيئه حقًا"اسمع تايسونق ، انا بالكاد اتحكم بنفسي ان لم تمسك لسانك اللعين
و تبعد لعنتك عني سأقوم بلعنك على هذه الأرضيه اللعينه" قلت من
بين أسناني و انا احدق بعينيه مباشره"لما لا تتوقف عن اللعن؟" قال و هو يفلت يدي بغضب
"لأنك لعين" قلت و استدرت لأسمعه يتأفف ، تجاهلت الأمر و اكملت
طريقي خارج المتجر و قد تعكر مزاجي حقًا و ليس هناك شيء قد
يعيده الى حاله الطبيعي سوا تلك الأعين الجميلهتوقفت في الخارج و فكرت قليلًا بما سأفعله ، حسنًا ماذا يفعل
الأحباء؟ اعني هذا ان كنا أحباء حقًااجل بالطبع مشاهده فيلم ، توجهت الى متجر اخر و دعوت الرب
ان لا التقي بأحد اعرفه هناك ، بعد ان دخلت توجهت ناحيه الأفلام
لأقلب بصري مرورًا بتلك المغلفات المصطفهالتايتانك؟ لا هو حزين جدًا ، ماذا عن هانق اوفر؟ هو رائع...
لا مهلًا ، انه مضحك و غير مناسب ، اللعنه انا لست جيدًا
في اختيار الأفلاماخذت فيلمًا عشوائيًا ثم اتجهت ناحيه المشروبات لآخذ بشكل عشوائي
أيضًا ، اخذت نصف المتجر تقريبًا لأقف أمام المحاسب ، نظرت الى
الأغراض قليلًا بينما يتم محاسبتها لأبتسم ببلاهه ، اللعنه هل دعوت
الحي بأكمله؟ انها وليمه احتفالدفعت الحساب و أخذت المشتريات و عندما خرجت من المتجر
توقفت للحظه ، عاصفه ذكرى مرت في عقلي ، جونقان ، ولا
اعلم وقتها لما ابتلعت بصعوبه... و حزناعدت بصري الى المتجر ، هو ذاته الذي اتيت اليه مع جونقان
عندما كنا صغارًا ، اتذكر انني كنت اركض في المنتزه و رأيته
بالصدفه يجلس و يلتهم بعض الحلوياتكنت غاضبًا في ذلك الوقت بسبب اصابته التي تعتلي جبينه ، لقد
اصبت بالجنون و لكن عندما رفع بصره ناحيتي حبست انفاسي ،
كنت اريد الركض و تقبيله و بما انني حينها لم اكن سوا مجرد جبان ،
انا لم افعلاتذكر أيضًا عندما كنت اريد السخريه منه ، و ما ان استدرت حتى
تصنمت امام سماء عينيه اللامعه ، في تلك اللحظه بالكاد استطعت
الفرار من تقبيله
أنت تقرأ
Reflex - HN
Romanceلدي ثلاث مشاكل اواجهها مع هيونجين ، الاولى هي انني واقع له ، الثانيه انه مستقيم و يمتلك حبيبه و الاخيره! هو يكره المثليين و يكرهني تحديدًا ، و عندما اقول انه يكرهني فأنا اعنيها ظننت انه سيحدث ما كما في الروايات و ما شابه! كأن يتأثر ثم يقترب مني و ب...