"اوه...بالطبع! تفضل" قلت بدون تفكير و لم اكن لأستوعب
ان جونقان امام غرفتي الان
نظر الي بتردد قبل ان يخطي الى الداخل ، اغلقت الباب بهدوء
ليعود الظلام الى الغرفه عدا من ضوء خافت يدخل من النافذه
"اتريد النوم على السرير لوحدك ام انام معك؟" سألت بهدوء عكس
العواصف التي تحدث بداخلي ، نظر الي بتردد مره اخرى ثم همس
"و أين ستنام؟"
"على الأرض" اجبت ليقول سريعًا "لا ، لتنام معي على السرير ،
هو يكفينا"
ابتسمت بخبث و سرعان ما اخفيتها بيدي ، نظر الى السرير ثم اعاد
نظره الى جسدي لتحمر وجنتاه و هو يقول "ارتدي شيئًا قبل ذلك"
حككت مؤخره رأسي و انا اجيب "الا يمكنني النوم عاري الصدر؟
اعني... هكذا ارتاح اكثر" كذبت ، حسنًا انا استطيع النوم بالقميص
ان اردت ذلك
نظر الي قليلًا و احتضن وسادته بشكل اكبر ليذهب ناحيه السرير من
الجهه الأخرى ، هو بالكاد نام على الطرف بعيدًا عني ليغطي جسده
بنصف الغطاء ، ذهبت انا للجهه المقابله و نمت مبتعدًا عنه ايضًا ،
كان هناك مساحه كبيره بيننا بينما ظهري مواجه لظهر
بقينا صامتين هكذا ، لا شيء عدا قطرات المطر التي تضرب النافذه ،
كنت اشعر بنبضات قلبي تزداد سرعه كلما ادركت ان جونقان ينام
معي على نفس السرير ، هو خلفي ايضًا
بعد صمت طويل اغلقت عيناي محاولًا النوم ، جونقان لم يتحرك منذ
ان وضع رأسه على الوساده ، لقد ظننته نائم و لكن صوته اعاد ضربات
قلبي السريعه عندما قال "هل بحثت عني طويلًا؟"
"أ... أجل" اجبت بهدوء
"اين؟" سأل مجددًا و هذه المره استدرت ناحيته ، راقبت رأسه
و ظهره من الخلف و ابتسمت مجيبًا "في كل مكان يخطر على بالك"
"و هل يأست؟" قال بنبره غريبه ، صمت لبضع ثواني قبل ان اجيب
"اجل ، يأست من العثور عليك ، و لكنني لم أيأس من حبي لك"
هو لم يتحدث بعد ذلك ، بقي صامتًا و هادئًا دون حركه ،
رفعت يدي لأمسك به و لكني اوقفتها في منتصف الطريق
و اعدتها الي ، اعلم انه امامي و لكنه لازال ليس ملكي بعد
اعدت اغلاق عيناي بعد فتره لأشعر بحركه جونقان ، فتحتها
لتلتقي اعيننا في ظلام الغرفه ، كان قريب مني بعض الشيء
و بالكاد حتى التقطت انفاسي
ابتسم لي و هو يقول بهمس "وددت لو اننا نتشارك ذكرياتنا
الجميله ، و لكن جميعها كانت مؤلمه"
أنت تقرأ
Reflex - HN
Romanceلدي ثلاث مشاكل اواجهها مع هيونجين ، الاولى هي انني واقع له ، الثانيه انه مستقيم و يمتلك حبيبه و الاخيره! هو يكره المثليين و يكرهني تحديدًا ، و عندما اقول انه يكرهني فأنا اعنيها ظننت انه سيحدث ما كما في الروايات و ما شابه! كأن يتأثر ثم يقترب مني و ب...
