تسللت من السرير بهدوء بعد ان وضعت رأس سانقهون على الوساده
برفق ، قمت بتغطيته بشكل جيد و ابتعدت عنه بخفه على اطراف اصابعي
حتى الباب لأغلقه خلفيالتقطت معطفي و الهاتف و نظرت الى الساعه التي كانت تشير
الى الثالثه صباحًا ، زفرت الهواء قبل ان اقحمه في جيب بنطالياعدت نظري الى باب الغرفه و ابتسمت قبل ان اهمس
"احلام سعيده سانقهوني" ثم خرجت من المنزلالى اين؟ منزل هيونجين بالطبع ، اجل في هذا الوقت مجددًا
اوقف السياره و حككت يداي ببعضهما البعض من شده البرد ثم نزلت
حتى الباب الكبير ، وقفت امام الجرس لعده ثواني ، فكره ان اطرق الباب
و 'اهلًا اريد رؤيه هيونجين' في الساعه الثالثه صباحًا تبدو سيئه حقًاو لأنني فتى احمق ولا اهتم بالوقت رفعت اصبعي و طرقت الباب ،
مضت ثلاث دقائق و طرقته مجددًا و لكن لا احد يفتحتنهدت و جررت اقدامي الى السياره حزنًا و لكنني توقفت في منتصف
الطريق لأعود ادراجي و اتسلق الباب لأسقط في حديقه منزله ، هذا جنونيان لن اقم بتأجيل هذا الأمر سأحادثه حتى لو اضطررت للقفز
من نافذه غرفتهمشيت حول الحديقه و انا احاول تذكر اين كانت نافذته حتى وجدتها ،
وقفت اسفلها و تأملتها و لكن لا اعتقد انني استطيع تسلق هذا الجدار ،
بدأت ابحث ببصري في الأرض عن شيء اقذفه عليها كحجر او اي لعنهو بينما انا افعل ذلك سقط شيء على رأسي لأتألم و أرفع بصري
للأعلى و اجده يقف هناك عند النافذه و هو يحمل شيء بيده ، هو
توقف للحظه قبل ان يقول بدهشه "جونقان؟"ما اللعنه التي قذفها علي!
"ما الذي تفعله عندك؟" قال بصوت عالي لأجيبه و انا اتجاهل
نبضات قلبي التي ازدادت "هل تحاول قتلي هوانق؟""اسف لم اكن اقصـ... مهلًا، ما الذي تفعله هنا في الثالثه صباحًا؟
هل انت لص؟" قال و استطعت رؤيته يعقد حاجبيه ، لم يكن بعيدًا
حقًا هو في الطابق الثاني فقطتنهدت و وضعت يدي على مكان الألم و انا اقول
"اتيت لأتحدث معك""تتحدث معي في هذا الوقت؟ و بهذه الطريقه؟"
"ان كان من اريد التحدث معه هو هوانق هيونجين فأجل ، لا يوجد
طريقه أخرى ، قلت له و حدق بي قليلًا قبل ان يقهقه و ينزل ما كان بيدهاستند بذراعاه على ايطار النافذه ثم قال "ما الذي تريد
التحدث به؟" حقًا؟
أنت تقرأ
Reflex - HN
Romanceلدي ثلاث مشاكل اواجهها مع هيونجين ، الاولى هي انني واقع له ، الثانيه انه مستقيم و يمتلك حبيبه و الاخيره! هو يكره المثليين و يكرهني تحديدًا ، و عندما اقول انه يكرهني فأنا اعنيها ظننت انه سيحدث ما كما في الروايات و ما شابه! كأن يتأثر ثم يقترب مني و ب...