دخلنا عبر بوابه زرقاء كبيره الى داخل قصر ضخم ، كانت حديقه
المنزل وحدها اكبر من منزلنا ، رائع!سرنا و انا اتفقد المكان ببصري ، الأرض خضراء و الزهور
البيضاء تجعل منها بستان خلاب مع الاضواء الخافته في كل
مكان و نافوره المياه الكبيره ، كانت هناك تماثيل صغيره
في انحاء الحديقهوصلنا للدرج لنصعد ثم طرقنا الباب بخفه و انا اتساءل ما الذي
افعله هنا حتى؟ انا في الخامسه و العشرون يمكنني ان ابيت في
اي مكان صحيح؟فتحت الخادمه الباب و ما ان رفعت بصرها بإتجاه امي حتى انحنت
بلباقه و هي تهمس "اهلًا بك سيده هوانق ، تفضلي"دخلنا لتتسع عيناي من منظر القصر ، حسنًا انا اعيش في
قصر صحيح و لكن ما هذا المكان؟تحف موضوعه في اماكن بارزه و يجاد بألوان مختلفه ، لوحات ثمينه
و رسومات اخرى ، هو بدا حرفيًا كما لو انني في عالم الأحلامجلسنا على الاريكه لأهمس لأمي "من اين تعرفينها؟"
"كانت صديقتي منذ الصغر و لكنها تزوجت و سافرت خارج البلاد"
اجابت لأسأل مره اخرى "هل تعيش وحدها؟""لقد كانت تعاني من امراض تمنعها من الإنجاب و فور زواجها اكتشفت
ذلك و لكن زوجها لم ييأس و ذهب بها لعلاجها و قد انجبت توأمين منذ
ست سنوات" قالت لأرفع حاجباي بإنبهار و انا احدق بالأرض"هناك فتى اخر" قالت لأعيد بصري ناحيتها و تكمل "لكنه متبنى"
"اوه مينجونق عزيزتي" اتى صوت امرأه بعمر امي لألتفت و اجد امي
وقفت لتندفع ناحيتها باكيه ، احتضنتها تلك المرأه و هي تحاول تهدئتها
و تبكي في الآن ذاته ، النساء و الدموع!بعد ان ابتعدا عن بعضهما البعض اخيرًا لاحظا وجودي لتأتي الي جيو
و ترحب بي و هي تقول "اهلًا ، لا بد من انك هيونجين؟""اجل انا هو" قلت بابتسامه و انا اصافحها لتجيب "كثيرًا ما تحدثت
مينجونق عنك ، كنت ارغب برؤيتك""هذا شرف لي" قلت بابتسامه و اومأت ثم قالت "لتعتبروا هذا المنزل
كمنزلكم و الخدم هنا جميعهم تحت امركم ، سأجهز لكما غرفتين""جهزي واحده لأنني سأرحل ، شكرًا لكِ لإستضافه امي" قلت بهدوء
لتتسع اعين امي و هي تقول "لا تتركني هيونجين!""امي انتِ بخير هنا مع..." قلت و نظرت إلى المرأه لتقول بابتسامه
"جيو ، ادعى جيو"
أنت تقرأ
Reflex - HN
Romanceلدي ثلاث مشاكل اواجهها مع هيونجين ، الاولى هي انني واقع له ، الثانيه انه مستقيم و يمتلك حبيبه و الاخيره! هو يكره المثليين و يكرهني تحديدًا ، و عندما اقول انه يكرهني فأنا اعنيها ظننت انه سيحدث ما كما في الروايات و ما شابه! كأن يتأثر ثم يقترب مني و ب...