part 15

909 64 125
                                    




دخلنا عبر بوابه زرقاء كبيره الى داخل قصر ضخم ، كانت حديقه
المنزل وحدها اكبر من منزلنا ، رائع!

سرنا و انا اتفقد المكان ببصري ، الأرض خضراء و الزهور
البيضاء تجعل منها بستان خلاب مع الاضواء الخافته في كل
مكان و نافوره المياه الكبيره ، كانت هناك تماثيل صغيره
في انحاء الحديقه

وصلنا للدرج لنصعد ثم طرقنا الباب بخفه و انا اتساءل ما الذي
افعله هنا حتى؟ انا في الخامسه و العشرون يمكنني ان ابيت في
اي مكان صحيح؟

فتحت الخادمه الباب و ما ان رفعت بصرها بإتجاه امي حتى انحنت
بلباقه و هي تهمس "اهلًا بك سيده هوانق ، تفضلي"

دخلنا لتتسع عيناي من منظر القصر ، حسنًا انا اعيش في
قصر صحيح و لكن ما هذا المكان؟

تحف موضوعه في اماكن بارزه و يجاد بألوان مختلفه ، لوحات ثمينه
و رسومات اخرى ، هو بدا حرفيًا كما لو انني في عالم الأحلام

جلسنا على الاريكه لأهمس لأمي "من اين تعرفينها؟"

"كانت صديقتي منذ الصغر و لكنها تزوجت و سافرت خارج البلاد"
اجابت لأسأل مره اخرى "هل تعيش وحدها؟"

"لقد كانت تعاني من امراض تمنعها من الإنجاب و فور زواجها اكتشفت
ذلك و لكن زوجها لم ييأس و ذهب بها لعلاجها و قد انجبت توأمين منذ
ست سنوات" قالت لأرفع حاجباي بإنبهار و انا احدق بالأرض

"هناك فتى اخر" قالت لأعيد بصري ناحيتها و تكمل "لكنه متبنى"

"اوه مينجونق عزيزتي" اتى صوت امرأه بعمر امي لألتفت و اجد امي
وقفت لتندفع ناحيتها باكيه ، احتضنتها تلك المرأه و هي تحاول تهدئتها
و تبكي في الآن ذاته ، النساء و الدموع!

بعد ان ابتعدا عن بعضهما البعض اخيرًا لاحظا وجودي لتأتي الي جيو
و ترحب بي و هي تقول "اهلًا ، لا بد من انك هيونجين؟"

"اجل انا هو" قلت بابتسامه و انا اصافحها لتجيب "كثيرًا ما تحدثت
مينجونق عنك ، كنت ارغب برؤيتك"

"هذا شرف لي" قلت بابتسامه و اومأت ثم قالت "لتعتبروا هذا المنزل
كمنزلكم و الخدم هنا جميعهم تحت امركم ، سأجهز لكما غرفتين"

"جهزي واحده لأنني سأرحل ، شكرًا لكِ لإستضافه امي" قلت بهدوء
لتتسع اعين امي و هي تقول "لا تتركني هيونجين!"

"امي انتِ بخير هنا مع..." قلت و نظرت إلى المرأه لتقول بابتسامه
"جيو ، ادعى جيو"

Reflex - HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن