part 27

666 48 42
                                    





تمكن الغضب مني ، شددت يدي على الهاتف حتى كدت اكسره
و خرجت من المنزل بخطوات واسعه

تبعني سانقهون بقلق و هو يسأل ما الأمر؟ ولكنني تجاهلته ، لم اكن
ارى الطريق امامي و براكين من الغضب تعمي عيناي ، صعدت
السياره و ادخلت المفتاح بقوه لأشغلها و اسمع صوت احتكاك ايطاراتها
على الأرض ، أسرعت بإتجاه شقه جونقهي غاضبًا ، كل ما افكر
به الآن هو ان يمنعه هيونجين من فعل شيء

عضضت شفتاي كابحًا رغبتي في الصراخ ، كنت غاضب لدرجه
انني لم انتبه لسرعه السياره ، تجاوزت العديد من الإشارات لأرى
ضوء سياره الشرطه و العن نفسي

توقفت و اتى الشرطي بمعدته الكبيره ليخبرني بأنني تجاوزت السرعه
المطلوبه و أشكره لأنه فعل ذلك ، لو لم يخبرني لم اكن لأعلم

اعتذرت لإنهاء النقاش و استمر هو بالثرثره عن كون الشباب
متهورين ، لما لا يعطيني المخالفه و يرحل فحسب؟

و بعد حديث كالمرض قرر اعطائي مخالفه اخيرًا و اخبرني ان لا
اسرع ليذهب الى سيارته و اكمل طريقي حتى اختفى من خلفي لأسرع
مجددًا بإتجاه الشقه حتى اصبحت امام البنايه

لم اكن غاضبًا بهذه الطريقه من قبل ، ما اعرفه هو انني اريد قتل
احدهم و من الأفضل ان يكون جونقهي ، نزلت من السياره بسرعه
و دون تفكير لأتركها تعمل و اخذ الدرج الى الأعلى حتى ذلك الباب
لأطرقه بقوه و غضب بينما أتنفس بصعوبه

فُتح الباب ليخرج جونقهي بإبتسامه عريضه و هو يردتي ملابسه
الداخليه فقط ، سقطت عيناي الغاضبه على خاصته و شددت قبضه
يدي ليقول "اهلًا جونقان ، لما تأخرت؟"

"اين هيونجين؟" قلت من بين اسناني و قهقه قائلًا "لم اعلم انك تمتلك
حبيبًا يجيد المضاجعه بهذا الشكل" قال و لم اتمكن من تمالك نفسي ،
ضربته و دخلنا في شباك قوي و كدت اقتله حقًا

حطمت فمه تقريبًا بينما هو اخرج معدتي من مكانها ، كنت اعتليه
و يعتليني في الأخرى حتى تحطمت بعض الاشياء من حولنا و لم
نتوقف

ما اوقفني عن ذلك هو هيونجين الذي كان يقف امام احد الأبواب بملابسه الداخليه أيضًا و هو عابس قائلًا بهمس "ما الذي يحدث هنا؟"

فككنا النزاع الذي يمكنك تسميته بـ 'صراع الموت' لأقف بغضب
و اتجه ناحيه هيونجين الذي يبدو على ملامحه انه ثمل ، امسكت
بذراعه و قربت وجهي منه لأحك اسناني ببعضها قائلًا "ما الذي
حدث في الغرفه؟"

"انت... تؤلمني" قال بعبوس و هو يحاول الخلاص من قبضه
يدي لأقول "ما الذي . حدث ، في الغرفه؟" شادًا على كل كلمه

Reflex - HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن