ازعجني رنين الهاتف ، مددت يدي باحثًا عنه فوق المنضده لأمسكه
و ادخله اسفل الوساده و اجيب بصوت نعس "مرحبًا ، هيونجين يتحدث"
لأسمع ضحكته من الجهه الأخرى"اهلًا ايها النائم ، الا تريد القدوم اليوم؟ الجميع بانتظارك" قال لأخرج
رأسي من اسفل الوساده و امدد ذراعاي بقوه قبل ان اعيد الهاتف على
اذني قائلًا بتثاؤب "اجل سآتي ، ساعه واحده فقط""لا تتأخر عزيزي" قال لأقلب عيناي و اغلق الهاتف دون اجابه ،
على الرغم من ما قلته له هو لا يزال يناديني عزيزي؟خرجت من اسفل الاغطيه لأسير فوق تلك الفوضى العارمه في الغرفه
الى دوره المياه ، انهيت روتيني و خرجت بسروالي الداخلي فقط لأقف
امام المرآه و احدق بجسديلقد ازددت طولًا ، اصبحت اقص شعري كثيرًا و افضله قصيرًا ،
امتلأت ذراعي بالوشومالأمر الغريب انه رغم تلك السنوات التي مضت لا زلت مقيد بالماضي ،
اترقب وصول الفتى صاحب العينين الهادئه ، الفتى الذي لطالما احبني
رغم قبح تصرفاتي ، مضت سبع سنين منذ يوم اختفاءهنسيت ملامح وجهه ، رائحته ، صوته ، كل شيء تقريبًا عدا عيناه
التي كانت اشبه بالبحرلم تمضي ايامي كما عهدتها ، و لم اكن انا الفتى القوي ذاته ، كنت في
كل ليله يكتسيها الظلام اجر اذيال الخيبه الى السرير و ابكي بخيبهاتسائل هل جونقان على قيد الحياه؟ هل هو بخير هل يأكل هل ينام جيدًا
هل يفكر بي؟بحثت عنه في كل زاويه في سيول ، بحثت عنه في كل رواق و في كل
منتزه و اسفل كل جسر ، بحثت عنه بين المشردين و في الحانات ،
بقيت ابحث عنه لمده ثلاثه اعوام دون تعبابلغت الشرطه و لكنهم لم يعثروا عليه او بالاصح هم لم يبحثوا لأنه
كان مشردًا و بدون اسمفقدت الامل انذاك
و مات كل فرح في قلبي منذ ذلك الحين ، تغيرت كثيرًا ،
اصبحت الفتى الهادئ و المحب للعزلهمينهو لم يتركني طوال السبع سنوات بينما جيسونق كان لا يزال يلقي
علي لوم اختفاء جونقان و لكن هذا لا يمنعه من التحدث معي ، اخر مره
رأيت فيها تشانقبين كانت في حفل تخرجنا من الثانويه ، اما تشان؟ هو لا
يزال يسأل عني بين الحين و الآخرلقد حاولت تجاوز جونقان في السنوات الماضيه بدخولي في علاقات
فاشله ، علاقات لم تدوم اكثر من اسبوع واحد لأجد نفسي انخرط في
البكاء متذكرًا ما فعلته بجونقان
أنت تقرأ
Reflex - HN
Romantizmلدي ثلاث مشاكل اواجهها مع هيونجين ، الاولى هي انني واقع له ، الثانيه انه مستقيم و يمتلك حبيبه و الاخيره! هو يكره المثليين و يكرهني تحديدًا ، و عندما اقول انه يكرهني فأنا اعنيها ظننت انه سيحدث ما كما في الروايات و ما شابه! كأن يتأثر ثم يقترب مني و ب...