امل

63 4 0
                                    

اتفقت مناره مع جميع الحوريات انها اذا غابت ٢٤ ساعه يقوما ع الفور بالمساعده دون التفكير تمت المساعده لاخراجها من الجليد حتى وصلت الى ذالك الصطح الابيض من شده الثلوج بدئت ملامح وجهها بالنبهار من هذا المنضر الخلاب الذي جمع جميع كلمات الجمال بتلك التعابير البريئه نضرت لكل شيء بخطفت عين حائره من اين ستبدء واله بضهور جرس من خلف الاشجار قالت لها لا تستطيعين تولي هذه المهمه بمفردك عليكي الاستعانه بحد من الحوريات وكان الح
الجميع ع الجرف يسمع كل ما يدور ولاكن كان للحجر امر ثاني فقت بدء بالرتاج والاناره حته بدء الثلج المتناثر حول مناره يصبح ع هيئت ثوب ناصع البياض فضفاض ذات نهايه عريضه جدا ومتدوره بدء الثوب برفع مناره الى الاعلى والسفر بصوره غير اراديه غطا الثلج رئسها واطرافها حتى بدئت وكانها قطعا ثلج متكوره لا يستطيع احد تميزهها فانطلق بها الثوب بصوره دائريه ع الشجره وكانت اغصانهاا واوراقهه الكبيره تغطي كل ما يوجد اسفلهاا حتى وصلت مناره الى نفص الشجره والى بالحاء الشجره ينفتح بصوره دائريه جميله وانتفضت مناره داخل شجره جالوس كنفض السجاد فاصبحت بغرفه تشبه القبو مضلمه ولاكن يدخل لها القليل من النور من هذا الفته لانهاا لم تنغلق بالكامل فبدت بالسير في هذا الغرفه غير عارفه لما تعمل وماذا يمكنهاا ان تفعل....جلست في ركن الغرفه المضلمه والرطبه فهي بحاجه للمزيد من التفكير تمنت لو كان ذالك كابوسا من الكوابيس الذي تراودها بين الحين والحين وبيما عقلها شار بالتفكير سمعت صوت احد وكانه ينزل من اعلا درج الى الاسفل فجمدت في مكانها من الخوف واصبحت كتمثال لا يتحرك فزداد صوت الاقدام شيء فشيء حتى انقطع وبدء بعده صوت نحيب وبكاء مليء بالنكسار والخيبه كان صوت ذالك البكاء لشخص مضلوم يبكي من اعماق قلبه ليستطيع تفريغ كل مشاعره في تلك العتمه دون ان يسمعه احد كان ذالك العتاب الى الام الراحله تتفطر له اللحجار والشكوا من اقرب الناس لها اخواتهاا الذي تحبهن كل مالديها من قوه ولاكن بدا حبها يختفي عندما رئتهن اكثر من مره يمارسن العنف ضد الاطفال والنساء وحتى كبار السن كانت ريمال كلما اردت ان تحرر بعض الاطفال كانت جالوس تقوم بحبسها ومعاقبتها باحقر الاساليب قسوه سمعت مناره كل هذا وتفطر قلبها قبل كيانها منما سمعته فعرفت انها اخت جالوس وانها غير موافقه لكل هذا فقررت الخروج والتحدث معها بكل وضوح فهي الوحيده الذي تعرف اسرار هذا القصر الغريب وهيه سوف تجد الحل لوصول مناره لجواد ليقومان بتحريره كامت مناره وكل شبر في جسدها يرتعش من شده البرد والخوف والقلق بدئت تقول بكل خطوه تخطيها للحق لا اله الى انت سبحانك اني كنت من الضالمين بدئت تتلمس الجدران لعل هنالك باب يمكنها ان تفتحه فوجدت مخرج صغير اندفع بيدهاا عندما كانت تتعسس الجدران فبدئت باخراج رئسها اولا لتنبهر بجمال ذالك القصر ذات الممرات الكبيره والعريضه المليئه بزغرفات الغير مفهومه فخرجت بحذر باحثه عن تلك الفتات لتصارحها بكل شيء بدئت تستمع للبكاء ومن اي جهه قادم ذالك الصوت الحزين فسلكت مناره الممر وهيه ترتجف فهه لا تعرف ان كانت ستساعدهاا او ستلقيها بأيادي اخواتها او ستتعاطف معها او لا تصدق قصتها من الاساس وستكون في النهايه غداء لتلك النسور الجائعه فشتد صوت البكاء امام غرفه كبيره ذات ابواب خشبيه عملاقه بزغارف ذهبيه بديعه كانت الابواب غير مغلقه وكان ضيق المكان يسمح بلوصل صوت البكاء والحديث بسهوله فرحت مناره ريمال جالسه ع كرسي خشبي ام صوره اتضح من حديثها معها بنها والدتها كانت والدتها جميله بثوبها الابيض وملامحها الانثويه والطفوليه كانت ريمال تنضر بصوره والدتها بتمعن وتقول انا الوحيده الذي اشبهك بملامحك وطيبتك ورفضك للباطل يا امي فكم انا مشتاقه لحضنكي الدافء صمتت حتى تكمل جميع حوارهه واقفه انضر لشعرهاا الحريري وفستانها الجميل ولتلك الغرفه العجيبه حتا اكملت حوارهاا وسارت نحو صوره امهاا ووضعت يدهاا ع قلب امهاا وقالت احبك يا امي واستدارت للخروج وعيناهاا مليئه بالدموع وكانها لم تبكي من قبل ففوجئت ريمال بنماره واقفه ودموعها تملء خديها لذالك المشهد المحزن فيه ايضا اشتاقت لامهاا وحنانهاا ولدفء عائلتها خافت ريمال ورجعت الى الخلف وهيه تقول هيه جالوسس قد اكتشفت امر مجيئي لغرفه والدتي وطلبت منكي قتلي اليس كذالكك اياكي ان تقتربي بسوف اضطر لاضهار قوتي الذي اخفيتها من سنين لكي لا اضر بها احدد قالت منناره وفهمها يرتعش من شدهه الخوف لاا انا لا اعرف جالوس ارجوكي استمعي لي فهنالك خطر صيصيب القريه جئت لتحرير جواد صاحب ساعت مارثيتون ارجوكي دعيني اشرح لك بدئت ريمال تستوعب ماذا قالت مناره وربطت الاحداث معا فطلبت من مناره الدخول فورا حتى لايشاهدها احد وبدئت ريمال بغلق الباب باحكام وطلبت من مناره ان تشرح لها كل شيء وكل ماتعرفه وكل ما حدث لها فستجمعت مناره قوتها بعد ما علمت بان ريمال لم تصيبها بضرر فكانت لطيفه للغايه فبدئت مناره تشرح كل شيء من بدايه القصه وكانت تنهمر الدموع من عينيها كلما ذكرت والديها في الحديث . ... وكانت ريمال تصغي لكل حرف تقوله مناره لكي تفهم ماذا ستفعل وبعد اكمال الحديث حضنت ريمال مناره بكل حرقه والم وشكرتهاا ع شجاعتهاا وعلى ما ستفعله لهذه القريه المنكوبه وطلبت منها البقاء هنا حته تعود لها مره اخرى ...

حجر الجمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن