استعداد جنمار للانطلاق

64 7 5
                                    

بعثت جالوس لجنمار تامره بالاستعداد جيشه لعدم تصديقها لنسور ولا تريد ان تعاقبهم بهذا الفتره لان عددهم ضئيل لكثره النسور المنتحره من استهزاء  الاخرين وهي تحتاج الى كل فرد من جن وطير وكل شيء لتكون جيش يستطيع التحكم والمواجهه فذهب خنجر خادم جالوس للملك جنمار وطلب منه ان ياتي بجيشه منطلقا ع اشكال مختلفه فهنالك من يمكنه الطيران من الجن كلطير وهنالك من استعان بطير كبير ام الملك جنمار فيطير ع عرشه السحري جالس بكل قوه ع هذا العرش المرصع بالاحجار الثنينه مختلفت الالوان الاعاكسه لضوء الشمس مكونه اقواص قزح ملأت الامكان ويحوط به جيشه من كل مكان فغطو السماء مستعدين وقلب جنمار ينبض بالحب والارتباك فهو كلما نضر الى جالوس وقع قلبه بين ساقيه لشده جمالهها وحبه لها فعلمت جالوس باستعداد وقدوم جنمار وجيشه فتزينت وارتجت فستان احمر مرصع بالماس والياقوت مع القليل من مساحيق التجميل وارتدت تاجها المموج مع كل لون يصبح امامه ماسكه لمهفتها الحمراء للزينه فقط فسمعت وبدت تحس بقدوم جنمار وجيشه اعلا شجرتها قادمون فبدت باستقبالهم ع اكمل وجه ودخل مع جنمار فقد من ذات اهميه واما الجيش فبقي كلن منهم استقر ع ورقه لتلك الشجره العملاقه فعدت جالوس لجنمار وجيشه اجمل واطيب انواع الطعام فهي لا تحبه ولا تحب جيشه ولا سلطته لانه يفوقها بالعدد والعده وهي لا تحب احد يكون احسن منها حتا بشر فهي تحب ان تكون ملكه بكل  شيء ولاكن ارادت فقد الماسعده متامله ان توضع به في مقدمه المواجهه لانها عارفه مدا القوه والعضمه لساعده مارثيتون فارادت ان تضرب عصفورين بحجر واحد ارادت الانتصار ع اصحاب الحق بجيش جنمار وقتلهه بهذا المعركه الطاحنه ليضيع دمه ولا يعلم احد بانها هيه من قتلته وتستولي ع كل شيء حتى سلطت بلاده لانها تريد الزواج منه ع عجله وقبل بدء المعركه لتكون هيه الوريثه الوحيده لكل شيء بعد قتله ....

قد استغرب في اوقات عديده لكميه الشر في جالوس واستفهم نفسي هل هذا الشر موجود بداخلنا ام نسرده ونكتبه لكي تكون هذا الشخصيات عبره لنا بالشر والحقد وان نجعل الجيع يكره هذا الشخصيات والتصرفات الشريره ولا نتطرق لمثل هذا الامور حتى بيننا وبين انفسنا فالشر لا يدوم والكأس الذي نسقيه  للناس من شر وحسد وضلم سوف يسقينا الله منه ولو بعد حين وهذا اكبر دليل بقوله تعالى (*بسم الله الرحمن الرحيم) ..ولا تحسبن الله غفلا  عما يعمل الضالمون.)
فرجعت جرس تخبر الجد وجدي وحسام والعائله بما فعلت وكانت تتموه مع كل شيء امامها من صخره وورقه وحشره فهي لا تريد ان يعلم بها فهي حبل الوصل الوحيد بين الطرفين فدخلت من فس المكان الذي خرجت منه واخبرتهم بما حصل وبانها قد اوصلت الرساله ع اتم وجه ولم يعلم احد بامرها ففرح الجميع فرحا شديدا وبدا بتجهيز نفسهم وكيف سيخرجون ولاكن هنالك امرا عصيب فان الجليد لم ينكسر الى بالشيا القليل ولا تستطيع اي حوريه الخروج منه فانحبط الجميع مما سمع وطلب من جرس اعاده المحاوله ليله قبل خروج الحوريات لان في اليل يكون صوت جرسها اكبر واعلا من اليوم باطوله فانتضر الجميع ع ان تغرب الشمس ليقومو باتمام المهمه ولا يعلمون بان جالوس وجيشها ونجنمار وجيشه في الاستعداد لاي مفاجئه  فعدت الخاله نجوى الطعام ولا احد يريد ان ياكل فالكل متوتر والكل وقعت ع عاتقه هذا المهمه الصبه ليس ع حسام وحده فالتجمع قوه كبيره لا احد يستطيع هزيمتها  ..

.
واستعدت مناره وحفزت الحوريات بكلمات واحاديث نبويه وايات قرائانيه كثيره لا ترضا بضلم اي مخلوق وبدات تستعد باكتشافها للجمان وما يخفي في جوفه فاكتشفت بداخله الكثير مكتوب وماذا يستطيع ان يقدم اكثر من هذا   

واستعد الحوريات للمواجهه ايضا بتدريب طاقاتهم الخامله فهن لم يستخدمن قواهن  منذ مده
فالام بنيامين  بدئت تشعل النار بالجليد لتذوب ما استطاعت منه وتوبا  تذهب لجزء مجوف ليس فيه ماء لا تستطيع الوقوف فيه بل تحول ذيلها لاقدام وتحركهم لاستعدادهها لاي امر طارء يأمرها بالمشي ع اليابسه وريانا تصعد الى الاعلى وتبقى ساعات في الجليد لتعود جسمها وتنضج طاقتها الخامله منذ سنوات...

حجر الجمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن