حجر الجمان

حجر الجمان 2

فخرجت مناره غير حامله لمضله من المطر القليل المتبقي لانها تحب المشي تحت المطر وبصوره واضحه تحب كل ما في الطبيعه وغير متدخل الانسان في صنعه فاخذت تمشي وتتقدم نحو البحر وهيه تنشد الاناشيد وتقطف الزهور المتبلله وتستنشق الرطوبه وتقفز من الارصفه حتى وصلت الى البحر الجو مازال غائما مخيفآ الحيوانات الصغيره تهرب الى بيوتهة لا وجود لاي شيء سوى الرمال المتبلله حيوانت صغيره ميته قواقع فارغه اخذت تخرج هاتفها من حقيبتها واشعلت ضوء مصباحه وبدئت تبحث بين القواقع والرمال والموج يضرب بعضه ببعض بقوه كبيره لا يوجدد اي شي تتحدث بصوت مسمموع لماذا كلما ائتي لا اجت اي شييي لماذا الصوت الذي بداخلي لم يتركني بدئت تبحث لساعات طويله حتى هزز كيانها صوت اسقطها من شدت الخوف صوت هربت منه جميع الكائنات الصغيره المتبقيه ع البحر وسقط هاتفها ع الارض وبدء الصوت يتكرر بصوره كبيره فبدأ جسمها يرتعش وغير قادره ع الحركه فستجمعت كل قواها وحملت هاتفها ووجهت الضوع ع البحر لتجدد حوت اسوووود كبيررر يقفززز ويصدر صوت مخيف ومن حجمه تخيل لها بأنه يحتل البحر باكمله فبدأت بالهرب والسقوط والركض مجددا حتى وجدت نفسها امام منزلها بسرعه فنفضت ثيابها من الرمل واستجمعت قواهة وفتحت الباب بنسخت مفتاحها فوجدت اباها بانتضارها وهوه يقول ماذا وجتي هل حصلتي ع حلمك المزيف فركضت ع السلم الى غرفتها  وبدئت بالبكاء حتى نامت ..فشاهدت في حلمها نفسه الحوت الاسود وكانه يناديها لتتقرب من البحر كأنه احبها وئراد ان يهديها شيأء فتقربت في حلمها اليه والى بامها تناديها الى الافطار صباحآ فندهشت من الحلم وبدئت تفكر فيه نحو اسبوع كامل بدون الخروج من المنزل ....