الفصل السابع7

88 15 16
                                    


"لَـيلة خَـارِج المَـنزِل "

.
.
.
.
.
.

ٰٓٓٓٓ ويَـثْمَـلُ قَلـبٖي فِـٰي حُـضُورِكْ ،
حَـتـٓي بِـتُ لاٰ أعِـٖي مَـا أقُـولْ... ْٓٓٓٓٓٓ

........

نظرت له بتلك الملامح المتعجبه ...
هل هو يطلب منها المبيت هنا ؟!

هل فعل للتو؟!

"ل...لست..أدرى...إن كانت...فكره سديده!" أ
أجابته متلعثمه

"حسنا ...لقد تجاوزت الساعه الواحده بعد منتصف الليل لذا--"
تحدث لها يحك مؤخرا رأسه بتوتر ..لتقاطعه بسرعه

"لا يمكنني "
أردفت بسرعه هي لم تكن تعلم ما عليها قوله او فعله
هل توافق ام لا....

لكن بطبيعه الحال الجو خارجا لايصلح للسير حتي فكيف يمكنها الذهاب فمنزلها بعيد عن هنا

عوضا عن أنها ترغب بالبقاء معه حقا لكن متردده قليلا

كل ذاك التفكير الذي شغل عقلها ليأتيها صوته قاطعا حبل أفكارها

"همم ...لا بأس ..لكن سأرافقكِ حتي تصلي المنزل "
تمتم بخيبه أملٍ واحراج لاقتراحه المفاجئ ورفضها المفاجئ أكثر...

حسنا ربما رفضها ليس مفاجئا بقدر اقتراحه

هو لايدري حتي كيف ولما خرجت تلك الفكره الغريبه من رأسه ...

يبدو أنه معها تجرأ كثيرا وبدأ بالتغير أيضا بعض الشئ إنه يفعل أشياء علي غير عادته معها

ينسي عالمه ونفسه وينغمس معها في عالمها الوردي الازرق الساحر
في الضحكات الجميله و اللحظات اللطيفة

"اوه...حسنًا المبيت يبدو الفكرة السديدة فالجو عاصف جدًا بالخارج ..."
تحدثت له ممسكه كوب الشوكولا الساخن وقد قلبت نظرها للنافذه متفاديه النظر بعينيه

لتتسع عين الاخر بسعاده غامره لايعرف مصدرها
هل موافقتها حقا جعلته سعيدا هكذا؟!

'يبدو أن هناك من سيقضي سهره لطيفه'

"إلهي لاأدري كيف وافقتُ ...انا حتي الآن لست افهم مانوع علاقتنا هل هي صداقه فقط...لاأعتقد ذالك ...علي الأقل من ناحيتي ليست كذالك ...من ناحيته الامر معقد قليلا علي مايبدو"

فكّرت داخليًا كـحوار مع ذاتها
هي لا تعلم حتي الان ماذا سيفعلون مستقبلا الأمر مبهم ....لقاءاتهم لطيفة ولكن علاقتهم غير واضحة ...يتقربان من بعضهما لكن ليس علي أساس محدد ....
حتي انها كثيرا من الأحيان ماتقنع نفسها بوجوب الأبتعاد عنه لأنه مشهور وقد يتعرض للمشاكل وهي كذالك!

متي ستَعترِف لي ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن