"حريـقُ المَـاضي والحَـاضر"
.
.
.
.
.ْٓٓٓٓٓٓ أنقِـذْ قَـلبِـي ،قَبْـلٖ أنْ تَـلـٓتـَـهِمَهُ الـٓنِـيرانْ ْٓٓٓٓٓٓ
.............
٠٠~الـــٓـگــٰاتِــبـة~٠٠
...ـ 7:30pm-
كانـتْ جالسةً بغرفتها علي سريرها متكورةً حول ذاتها
بيدان مرتجفتان
تشهَق و تبكي بحرقةٍ عند سماع برنامجها العزيز
تُهانُ كرَامته ويلوثُ إذاعتُه عن طريق 'الأفعي، سوجين'هي علي هذه الحال منذُ مايقارب الساعتين
وكانت تفكر كـ "أموري تسير من سئ لأسوأ الآن"هو كالمقدسات بالنسبة لها وقد تعدي علي حرمته ..أكثر من تمقُـتها
أخذتْ تمْـسح دموعها بطرف كُـمِ فُستانها
وهي تنتحبُ"كان بإمكانه أن يوقف بثه اليوم وحسب لما يفعلون هذا بي مالذي فعلته ـ ـ آآه"
أردَفت بغضبٍ وإنكسار تصرخ مع ذاتها وهي تمسك شعرها المسكين الذي تقطع إثر سحبها له
صرختْ بنهاية حديثها لتشنج أطرافها بسبب الغضب
لطالما كان مرضي 'إلتهاب الأعصاب' يعانون من التشنج إن أفرطو بالحزن
وهي في الكَـمْ يومٍ الماضيين حزنت حزنًا يكفي لتشنج كامل بدنهاحاولتْ تدليكَ قدميها ليخف التشنج ، والتوتر قليلًا
"مَـٰا هذا الصَـوت؟!"
ثم أردفتْ بنبرةٍ متسائلةٍ
عند إلتقاط أذنـيها صوتًـا ما لشيٍ سقطَ بالخارجإستقامتْ من مكانها بصعوبة تحاول جاهِـدةً تحريك تلك الأطراف الجامدة
حتي تمكنتْ من التسنُـد علي الحائط والوقوف أخيرًا
"ماهذا، گـيف كُسرت تلك"
تمتمت وهي تنظر لأجزاء المزهرية التي إشترتها مؤخرًا
وقد تناثرت أجزائها حولَ طاولة الأريكة"ياإلهي!"
شهقتْ بحدةٍ وبأكثر نبرةٍ مرتجفةٍ أردفت عندما وجدت فجأة شيئًا ما مغطىً بالأسود أمامهالم تستطع التراجع بسبب قدميها لتسقط أرضًا
وهي تدعي داخِلها أن يكونَ شبحًا وحسبْ لا أن يكون هو!فـ رغم وجهه المُغطي إلا أنّ عينيـهَ المُـختلتَـان مميزتان بالنسبة لها
أنت تقرأ
متي ستَعترِف لي ؟!
Roman d'amourلَـستُ أعـلمُ متَـي سيُـخبرني أنّـهُ واقعٌ لي، متي سيعترف؟! ~ إنّ الندُوبَ منَ المَـاضي تَـظلُ مَـدفونـةً بأعمَـاق القَـلب ولَـكِـنها تَـحيـٰي عِـندَ كُـل مَـوقِفٍ مُـشابِـه ..فَـبالـنهايَـةِ لا أحد يتعافي من صَـدمتِـه الأولي بشكلٍ كُـلِـيّ ~ ...