الفَصل الثانِي عشرْ12

130 16 132
                                    


"خطةُ بيكهيونْ قيدَ التنفيذِ"

في منزله جالس بمفرده في الغرفة بعدما نزل الجميع إلي المطبخ لمساعدة كيونغسو في تحضير العشاء

Chányoêl pöv:

"أنَـا إشْتقتُ لهَا بِحقْ لمْ أرُها منذُ أكثرَ منْ أُسبُوعينِ....تبًـا ....يبدُو أنِي سمحتُ لنفسِي بالوقوعِ مجددًا لم أتمكنْ منْ منعِ نفسِي
لهذَا يسمونَه الوقوعَ بالحبِ لأنّ الحُب أشبهُ بحفرةٍ عميقةٍ قابلتَها بطريقكَ ولم تنْتبِه لهَا.. لمْ أتمكنْ منَ الإعترافِ عندمَا سألنِي سِيهون عنهَا...شئٌ مَا داخلي يمنعُني منْ هَذا ....لا أسْتطيعُ سِوي الإعترافَ لنفسِي ....لنْ أسمحَ بتكرارِ ماحدثَ قبلًا لذا سأظلُ أحتفظُ بِـهذا داخِلي وحسبُ"

Eñd pøv•

°°°°°°°°°°°°°°°°°

كان يمسد علي ظهرها حتي بدأ صوت شهقاتها بالهدوء
ليبعدها عن حضنه بلطف

مبعدًا كذالك ما دار برأسه لوهلة

قائلًا في ذاته

"بالتأكيدِ هناكَ خطأٌ مَا لايمكنُ أنِي أعجبتُ بِها ...گيفَ أفعلُ ...وإنْ كنتُ كذالكَ هلْ سألحظُ هَذا للتو وحسبْ ...بيكهيونْ توقفْ عنِ الحماقاتِ "

"أنتِ بخيرٍ الآن ؟!"

تحدث لها بعد ما خرج من تفكيره المزدحم المشتت

أومأت له برأسها وهي تتنهد

"أنَـا مُرتاحةٌ.. الآنَ قليلًا....لستُ أعلمُ لماذَا.. ولكنْ أردتُ بشدةٍ إخمَاد العاصِفةِ داخِلي "

تحدثت له بذاك الصوت الباكي

"يبْـدو أنكِ كتمتِ بداخلكِ كثيرًا ...في هذه الحياةِ لايجبُ أن نكتمَ أحزاننَا كي لا ننفجِر بالوقتِ الخطأِ وكذَالكَ لايجبُ علينَا الابتعادَ وأنْ نحرِم أنفسِنا منْ أنْ نحظَي بشخصٍ علَي الأقلِ ليواسِينا "

أردف بنبرة هادئة وهو ينظر لها
يريد جعلها تفهم أن الإنعزال ليس بالأمر الجيد

فهي بعد 'هي جي' لم تحاول أبدًا تكوين صداقات بل وكانت تبتعد عن أي أحدٍ يقترب منها

لم تكن تأبه لمن يلقبونها بالكئيبة أو الإنعزالية بالجامعة

هي قضت سنواتها الأربع وتخرجت وحسب

"لكنّي فقدتُها ...أو كنتُ السببَ بفقدانهَا "

تحدثت مجددا بإنكسار ليرد عليها

متي ستَعترِف لي ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن