"الـشَـهرُ الـأوّل..مِـن التَـجنِيـدٓ"
...
ْٓٓٓٓٓٓٓٓٓ ﻓَـﺒﻌـﻀِﻲ ﻟـﺪﻱّ ﻭﺑَﻌـﻀﻲ ﻟَـدَﻳـكَ
ﻭﺑﻌﻀِـﻲ ﻣُﺸـﺘَـٰاﻕٌ ﻟِـﺒﻌﻀِـﻲَ .. ﻓَـﻬﻠّﺎ ﺃﺗَـﻴﺖ؟ ْْٓٓٓٓٓٓٓ
.
.
.
.
.
.
"وأخـيرًا حـان وقـتُ فَـقـرتِـكم المُـفَـضّلة message"
أردَفـت بِـصوتٍ بَـهيج مع ابتـسامَـة
جالِـسةً علي كُـرسيّـها داخِـلَ ذاكَ الاستوديو الذي اعتادتـهُ مُـؤخرًا...أمامَ مُـكبِـر الصَـوت
وسَـماعاتُها تتـوسـد شـعرَها المُـنسَدِل
بسُـترَتِها الـصُوفِـية البيـضاء وبنطالٍ جينز داكِن
إنّـها الفـقرةُ الأسـبُوعيّة الّـتي تُـجيبُ فيها أسـئلَة المُـستمعين
"سأفـتح الآن الإنـستغرام وأري المنـشور الذي تركتُـه لكُـم أمس"
حمـلَت هاتفَـها بين يدِها لتفـتَح حِـسابها الشخـصيّ وتري المنـشُور الأخير لها
وتفاجأت بِـكم التَـعليقات الهَـائِل ... إنّ لِـصغيرتـنا مُعجـبونَ أيـضًا
"إمم السُـؤال الأول ..هل أنتِ مُـرتبطة ؟!"
التـقطت عينَـاها أولَ سؤالٍ لتقـهقِـه مُـكممـةً ثـغرَها
ثمّ أجابـت
"لمَـا تسألونِـي هذا كـثيرًا يارِفـاق ألا ترغبون بتـصديق أنّي مُـتزّوجَـة !"
"لا تُـحبَطُو همم أتمنّـي أن يَـحظي كلٌ منكُـم بحبـيب مناسب قبل انتهاء هذا العام أو رُبّـما العامَ المُـقبِل "
قالت بـمرحٍ تُـحب كيف تُـمازِح مُـستَـمعيها
ثمّ اسـتطـرَدت تُـكمِـل الـقِـراءة
"اُحِـبُ برنَـامـجكِ كَـثيـرًا~ "
"أوه.. وأنا أحبكـم أكـثر"
انتحـبت من الرسالة اللطيفة تلك
"لِـما لا تنـشرين صُـورًا لكِ مع زوجِـك نرغبُ برؤيتكما سويًا ؟!"
قرأت السؤال بصوتٍ مسـموع لتبرم شفتيها
طلبٌ كهذا صـعبٌ أيها المستـمعون الأعزاء
"لما ؟ هل تريدون إثباتًا !"
ضحكَـت بِـخفةٍ وأتـبعت
"أعـتذِر ..ولَـكن أعتَـبرُ حـياتِـي الـشخصِيّـة مِـن المُـتحفظات "
وَضّحت موقفها بكل سلاسة فلا هي تَـرغَـبُ بإظهار زواجها من تشانيول للعامـة
ولا هو يرغب بجعل حياتيهما محط أنظار
الحـياة الهادِئة أفضل
أنت تقرأ
متي ستَعترِف لي ؟!
Romanceلَـستُ أعـلمُ متَـي سيُـخبرني أنّـهُ واقعٌ لي، متي سيعترف؟! ~ إنّ الندُوبَ منَ المَـاضي تَـظلُ مَـدفونـةً بأعمَـاق القَـلب ولَـكِـنها تَـحيـٰي عِـندَ كُـل مَـوقِفٍ مُـشابِـه ..فَـبالـنهايَـةِ لا أحد يتعافي من صَـدمتِـه الأولي بشكلٍ كُـلِـيّ ~ ...
