"تشانيول في منزلي!".
.
.
.ٓٓٓٓٓ يَـقُولوْنَ أنّهُ يُـوٖجَــٓدُ ،
إعْـجَـٰابٌ مِـنْ أوّلِ نَـظرةٍ... !
......" لقد احضرتني قدماي لهنا فعلًا ..وكأني لم أشعر بذالك هل هذا لأنّـي اعتدتُ المجئ لهذا الحي في السابق ؟!حـقا كم مضي علي مجيئي إلـي هُنـا أخر مره "
تَـرجل مِـن سيارته السوداء
يُـحادِثُ ذاتـهتلك الـسيّارة ذات الدفع الرباعي
الّتي تتسع لبطلنا العريض ..أغـلقَ باب سيارته حيث ظـهرت سـاعتُـه الفضيه علي معصمه مُتوهِجةً من إنعكاس أشعه الشمس عليها
"حسنًا سأدخل فلقد جئت الي هنا علي أي حال أعتقد ان هذا هو المبني الصحيح "
أقـنع عـقلَه بالدخول فهو لم يأتِ ليـذهب سُـدًى
دخل الي المبني الّذي وقعت عينه عليه
تزامنا مع خروج رجل عجوزٍ من المصعد الكهربائي"مرحبا سيدي "
انـحني باحترام وبـرسميةٍ هو أردَفاجابه الرجل
"مرحبًـا بك يابُـني هل اساعدك بشئ"أردف الطويل يومئ برأسه
"أجل سيدي ، هل تسكن هنا فتاة تدعي كيم هانيول ؟!"
" أجل تلك الشابه الجميلة ،إنها في الطابق الثالث "
ابتـسم العـجوز بصـفاء وأجابه ثمّ سـأل"وهل أنت صديقها يا فتي؟!"
إبتسم بلطف للرجل
وهو يفرك شعر رأسه مجيبًا"يمكنـكَ قول هذا "
ربّت العجوز علي كتفه معقبا
" يا لـكَ من شـابٍ وسيـم"
فـكرر تشانيول إنحناءته المحترمه وابتسم له مجددا مجيبا
"هذا من ذوقك سيدي"
صعد الدرج حتي وصل الطابق الثالث اخرج يده من جيبه ضاغطا جرس الباب وسرعان ما سمع صوتها
"أجل قادمـة"
دق قلبه بوتـيرةٍ مضطربة متوترة
وكأنمـَا هي أول مرةٍ يقابل فتاة
أنت تقرأ
متي ستَعترِف لي ؟!
Romanceلَـستُ أعـلمُ متَـي سيُـخبرني أنّـهُ واقعٌ لي، متي سيعترف؟! ~ إنّ الندُوبَ منَ المَـاضي تَـظلُ مَـدفونـةً بأعمَـاق القَـلب ولَـكِـنها تَـحيـٰي عِـندَ كُـل مَـوقِفٍ مُـشابِـه ..فَـبالـنهايَـةِ لا أحد يتعافي من صَـدمتِـه الأولي بشكلٍ كُـلِـيّ ~ ...