Vote★?
حسنا ، مرت الحصة الاولى على ما يرام تقريبا
عدا عن غضب آدم و حقا كنت منزعجة قليلا بسبب تحديق الفتى المستمر بي و حسنا معه حق انا جميلة جدا لكن أشعر بالملل و النعاس و هو لا يساعد
التفت له فجأة جفل للحظة الا انني قلت بملل و عدم اكتراث : هل ستستمر بالتحديق بي هكذا ؟نظر لي بابتسامه بريئة بعد أن تدارك نفسه وقال ؛ لا لكن استغربت من الهالات السوداء أسفل عيناك، كما أنك تبدين متعبة .
اه هذا العاهر المنافق ، ماذا يظن نفسه فاعلا ، هل يحاول احراجي ؟!
نظرت له بذات الابتسامه وقلت: ناه أنها لا شيء ، كما تعلم نيويورك هي المدينه التي لا تنام ، كيف لي ان انام انا ؟؟
الذي أثار استغرابي أكثر هو نشاطك انت ، الم نكن على ذات الطائرة معا ؟ لا تقل لي أنك اتيت الى المدرسة البارحة وايضا اليوم بهذا الوجه المنتعش ، هذا رائع .قال : حسنا لست نشيطا حقا لكن لقد اتيت الى هنا بصعوبة بالغة بسبب رفض عائلتي
لذلك احاول الا اهمل المدرسة والدراسة ، حتى لا يجدوا أي عذر ليعيدوني لهم .اومأت برأسها بتفهم و قالت ؛ من الجميل أن يكون لديك طموح معين ..
ثم نظرت إليه و رفعت حاجبها واكملت : لكن انا ليس لدي واحد لذا ابعد عيناك عني لانني اريد النوم .ضحك بخفة وقال : حسنا حسنا ، نامي
بعد مرور ربع ساعه من نوم صوفي شعرت بيد تسحب شعرها واحدهم يصرخ بأذنها
تنفست الصعداء لأنها عملت من الفاعل ، حسنا الجميع يعلمأمسكت يده و بدأت بقرصها ، ثم جرته للاسفل حتى يصبح على نفس مستواها و سالته بصوت منخفض: ماذا تريد بحق اللعنه؟!
نظر لها و ابتسم وقال : اشتقت لك
بادلته الابتسامه ثم ضربت رأسها برأسه بقوة وقالت : توقف عن التصرف بعهر
الهي !دلك رأسه قليلا و قال بانفعال : انظري ايتها الحمقاء الصف فارغ لقد بدأت الفسحة و انت لازلت نائمة حتى الآن كالدب ، بحق الجحيم لما قد اشتاق لك وانا بجانب فتاة مثيرة ، هيا تحركي انا جائع والبقية هناك أيضا !!
نظرت له بملل ثم تحركت ببطء كالعجوز و رفعت اصبعها الأوسط بينما تمشي بترنح
ركض آدم بخفة حتى أصبح بجانبها و وضع ذراعه حول كتفها وذهبا معا الى الكافتيريا التي قال لهم أحد المسؤولين عن موقعها سابقا .ما أن وصلا حتى وجدوا الطاولة التي يحتلها ثلاث شبان وسيمين اثنان يتشاجران بخفة والثالث يتأملهم بملل
ذهبت صوفي مع آدم هناك وجلست بجانب لوي وسألته بفضول: لماذا يتشاجران ؟؟
نظر لهما بسخرية و قال : بدون سبب كالعادة
أنت تقرأ
𝑰'𝒎 𝑺𝒐𝒑𝒉𝒊𝒂
Fanficتجلس في تلك الغرفة أو بالأصح القبو الصغير لا تعلم اين هي ، هزيلة الجسد ، عيونها فارغة من الحياة ، كما لو أنها عاشت الف سنه .. =. تغيرت من طفلة حيوية الى طفلة ترتجف بمجرد رؤية الباب يتم فتحه . =. فقدت الامل برؤية امها وأبيها مجددا ، اصبحت أشكالهم ضبا...