Vote★?
في اليوم التالي (الخميس) :
بعد مكالمتها مع عمها .صف آدم السيارة في ساحة المدرسة باحترافية ثم نزل الخمسة منها ، كانت صوفي تتصفح هاتفها بينما البقية يتكلمون مع بعضهم البعض ، باستثناء لوي الذي كان يضع السماعات وينظر حوله بتفحص .
قالت صوفي للويس بسخرية: ماذا هل يوجد قناص هنا او هناك يريد إطلاق النار علينا ؟قال بهدوء : ربما ، وربما ذلك الفتى الذي يشبه المتنمرين بالافلام الأمريكية لا يتوقف عن مراقبتك .
قالت بغطرسة : يا فتى لدي العديد من المعجبين ، من العار انك لم تنتبه للاربعه الآخرين .
قلب عيناه بملل لغرور أخته المعتاد ، وقال بغطرسة مشابهه: حتى انا لدي معجبات .
- نعم نعم ، معجبات مؤخرتي .
ثم أكملت طريقها مع آدم حتى دخلوا إلى الفصل وتكلموا مع جاك قليلا ، والذي اكتشف فيما بعد خلال الشهور التي تعرف بها على صوفي ، أن شخصيتها كانت هادئة للغاية ، لم تكن صاخبة كما توقع الا في أوقات معينه ، كما أنها من النوع الساخر"للغاية"، طريقة تفكيرها مخيفة إلا أن أفكارها ونصائحها كانت دائما تعطي نتائج رائعه ، يمكن القول أنها تمتلك عدة شخصيات تتقمص كل واحدة حسب الموقف .
ظلوا يتكلمون بمواضيع عشوائية ، حتى قالت صوفي فجأة : يا الهي لم يتبقى سوى شهرين وننهي المدرسة الثانوية اللعينه ، واخيرا !
شاركها آدم حماسها وقال : نعم اظن ان الحياه الجامعيه أكثر متعة .
انتحبت وقالت بحسرة : الهي لا اريد اي نوع من أنواع الحياة الدراسية سواء جامعية أو مدرسية ، اريد فقط النوم و تبذير الأموال تلك هي المتعة الحقيقية.!
أنت تقرأ
𝑰'𝒎 𝑺𝒐𝒑𝒉𝒊𝒂
Fanfictionتجلس في تلك الغرفة أو بالأصح القبو الصغير لا تعلم اين هي ، هزيلة الجسد ، عيونها فارغة من الحياة ، كما لو أنها عاشت الف سنه .. =. تغيرت من طفلة حيوية الى طفلة ترتجف بمجرد رؤية الباب يتم فتحه . =. فقدت الامل برؤية امها وأبيها مجددا ، اصبحت أشكالهم ضبا...