البارت السادس

386 11 0
                                    

حياه بتحدي: اه كده
ايمن : تمام
وذهب وخرج
شروق: ايه اللي عملتيه ده الله يخربيتك افرضي بقا راح قال للمدير يبقي احنا الاتنين بره المستشفي بعد ما شلنا التراب عشان نلاقي شغل
حياه بإبتسامه خبيثه: لاء متخافيش مش هيقوله
شروق باستغراب؛ وانتي ايش عرفك
حياه: هو اكيد كان بيتصلت علينا وهو واقف بره وهو اكيد سمعني وانا بشأنه
لو كان بقا عايز يروح يقوله فعلا كان راح منغير ما عمل حوار هنا
شروق بأعجاب بذكائها: والله فعلا عندك حق
دق البات خبطات متتاليه جعل من حياه وشروق ينتفضوا من مكانهم
شروق بخضه: ادخل
دخل ايمن عليهم وقال بهلع: يلا بسرعه فيه حاله طارئه يلا
ركضوا هم الثلاثه الي غرفه العمليات بسرعه وهلع شديد لالحاق المريض وكان حادث سير شديده وهنا افتكرت حياه والديها عندما توفوا في حادث سير اخذت تعالج وتعالج وهي تري أمامها والديها والدماء تسيل منهم بشده وبعد حوالي ست ساعات متتاليه انتهوا من شفاء المريض
تنهدت حياه بإرتياح شديد كأنها كانت في سباق عالمي وكانت تخشي الخساره
ايمن براحه هو وشروق: ااااه الحمدلله
خرجت حياه اولا لاخبار أهل المريض بأنه بخير وقالت: الحمدلله يا جماعه ابنكو بخير
ام المريض: الحمدلله يا بنتي اقدر بس اشوفوا
حياه برفض: لاء مش هينفع دلوقتي ٢٤ساعه يعدوا علي خير وننقلوا اوضه عاديه وانشاء الله خير
شكرتها ام المريض وذهبت إلي غرفتها لكي ترتاح كم هي مجهده حقا ست ساعات متواصله وهي واقفه علي قدميها وادعي بداخلها الشفاء العاجل للمريض
دخلت وبعدها دخلت شروق خلفها وقال حياه بإرهاق: ااااه انا مش قادره أكمل انا هروح ماشي
شروق: ماشي يا قلبي
وذهبت شروق الي بيتها ورمت نفسها الي الفراش ونامت بعمق بدون ما تخلع ملابسها حتي
استيقظت حياه في موعد عملها وذهبت إلي المشفي ووجدت ايمن في مدخل المستشفي فتجاهلته فقال في نفسه: هي عجبتني اوي عجبني غرورها شخصيتها بس لاء انا مش عايزها هي انا عايز حاجه تانيه
ماذا ما الذي ينوي فعله ذلك الاسمر هل حقا يريد اذيتها بحق لا لا يمكن ذلك سنعرف قريبا أكان يريد اذيتها ام يريدها حقا
وبعد قليل جاءت شروق ودخلت غرفتها فوجدت حياه منشغله في تحدي الاوراق وترتدي نظاره طبيه اول ما سمعتها تدخل نظرت لها وخلعت النظاره وقالت: ديما كده متأخره علي معادك
شروق بتبرر: معلش بقا منتي عارفه الموصلات وقرفها هزت حياه رأسها بتفهم وقالت: تعالي نروح نفطر في الكافتيريا اللي جنب المستشفي
شروق: يلا بينا
وفعلا ذهبوا الي الكافتيريا ووجدوا ايمن جالس على احدي الطاولات يرتشف فنجان من القهوه فقالت شروق: حياه ايمن هناك اهو
حياه: طيب واحنا مالنا احنا هنعقد لوحدنا
شروق: عشان خاطري يا حياه خلينا نعقد معاه والنبي وبعد الحاحها المستمر وافقت حياه بنفاذ صبر
ذهبوا إليه وقالت حياه بثبات وقوه: صباح الخير
ايمن وقد فرح انها اتت بنفسها لكي تجلس معه وقال: صباح النور اتفضلوا
جلسوا علي الطاوله
وايمن طلب الافطار وفطروا جميعا في صمت وبعد الافطار قطعت شروق ذلك الصمت وقالت: قولي بقا يا دكتور ايمن ايه خبراتك في الطب بما انك متخرج من حوالي خمس سنين
اخذ يشرح ويستعرض معلوماته في مجاله وحياه اعجبت به وبشده وقالت بإعجاب: بجد برافو عليك برافو انت عندك معلومات مش عندي اصلا ولا عمري سمعت عنها
ايمن بخبث: بما انك اعجبتي بمعلوماتي ايه رأيك لو نبقا أصحاب
حياه ببلهاء: موافقه طبعا من النهارده احنا اصحاب
بعد حوالي اكثر من شهرين تتطورت العلاقه وأصبحت علاقه حب وحياه أحبته بشده وتعلقت به كثيرا وأصبح جزء لا يتجزأ من حياتها
في غرفه حياه كانت جالسه علي الحاسوب تسترجع احدي المعلومات
حياه: ايمن
ايمن: نعم يا حياتي
حياه: انا مش فاهمه المعلومه دي
ايمن وهو يحاول النظر إلي الحاسوب وقال: وريني كده
وفعلا نظر إلي المعلومه وأخذ يشرح لها حتي فهمت واستوعبت المعلومه في ذهنها جيدا
ايمن: ها فهمتي
اومأت له حياه براسها وهي تنظر في عينيه وهو ايضا يناظرها وأخذوا حوالي دقيقه وهم علي هذا الحال وفقرب ايمن وجهه ببطيء ناحيه وجهه حياه حتي دمج شفتيه مع خاصتها يقبلها بكل شغف وهي كانت تبادله ايضا بحب ظلوا في ذلك الوضع لبضع دقائق حتي دخلت شروق وشاهدت الموقف بصدمه وبعدها استوعبت وقالت بإحراج: احم احم
نظروا هما الاثنان الي مصدر الصوت فنصدموا هما الاثنان وهما في غايه احراجهم فانسحب ايمن بإحراج ونظرت شروق لحياه وقالت بإستحقار: تصدقي انك قليله الادب وسافله
حياه بإرتباك وإحراج: انا اعمل ايه هو اللي عمل
شروق بغضب: كنتي تديله بالقلم علي طول
حياه بنفس حالتها: خلاص اخر مره مش هتحصل تاني يلا سلام
وذهبت الي المنزل وهي في غايه احراجها اخذت شاور وارتدت ملابس خفيفه ومريحه ونامت
وبعد ساعات
استيقظت حياه وهي لا تعرف كيف استيقظت ووجدت نفسها في مكان أشبه بالجنه جزء من الجنه علي الارض لاكن هل في الارض فعلا ام أنها ماتت ثم دخلت الجنه كانت تتأمل الغرفه بإعجاب شديد وبدقه عاليه بأثاثه الجميله والمفروشه بدقه وذوق عالي لاكن كان جميع الوان الغرفه اسود واحمر الفاتح والنبيتي لاكن كان رائع للغايه ولاكن ما هذا واين هي الآن غرفتها ليست بقمه هذا الجمال اهي حقا ماتت ثم دخلت الجنه ام ماذا وفجأة انفتح باب الغرفه وتفاجأت حياه وكانت علي وشك الاغماء عليها اهي حقا في حلم ام حقيقه

يا تري حياه شافت ايه؟
وايه المكان الغريب ده؟
وايمن فعلا عايز يأذيها ولا تراجع ؟
كل ده هنعرفه في البارت الجاي بااااي كريزاتي⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

بريئه في عالم الشياطين (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن