باي فومي في السبعينات

6

سرعان ما قام سونجي بتنظيف غرفة. كانت في الأصل شخصا بأيد نظيفة وأيد سريعة. بمجرد أن أصبحت حرة ، لم تستطع الجلوس ساكنة ، ولم يكن هناك غبار في أي ركن من أركان المنزل. على الرغم من أن المنزل القديم لعائلة هي كان قديما ومتهالكا ، إلا أنها نظفته بشكل منظم ومنظم ، دون أن يترك أثرا من الاضمحلال.

بمرور الوقت ، سمع سونغباي خطى ثقيلة قادمة من حوله ، ورفع عينيه إلى الأمام ، وظهرت شخصية ضئيلة. كانت المرأة تحمل أمتعة ضخمة ، مشيت إلى المنزل القديم لعائلة هي بعمق قدم واحدة وسطحية قدم واحدة. بعد أن وضعت أمتعتها على الأرض ، رفعت أكمامها ومسحت جبهتها. تدفقت حبات العرق الكريستالية على بشرتها ، وتمسك شعرها الأسود النفاث بسلاسة على خديها ، وكشفت عيناها المشمش عن التعب.

هز سونجي الجرس حول خصره ولوح لأخيه الأصغر في المنطقة المحجوزة.

وضع سونغباي السماد في يده ، وذهب إلى البئر لغسل يديه في صمت ، ومشى إلى الضيف غير المدعو.

أشارت أختها الكبرى إليه وقالت: "ساعدني ، خذ الأمتعة. "

عبس سونغباي ، غرقت عيناه المظلمة والشرسة قليلا.

رأى سونجي اليقظة القوية في عيون أخيه الأكبر وقال: "دعها تعيش هنا. "

"هي ، لا ، لديها مكان للعيش فيه. "

ضغط سونغباي أصابعه الخشنة على أكتاف المرأة ودفعها للخلف قليلا. وقف جسده الطويل في طريق سكة الباب, وقال بتكاسل: "ماذا تريد أن تفعل?" "

أثناء حديثه ، سارع هو سونجي إلى المنزل بيد واحدة.

شاهد تشاو لانشيانغ الرجل العجوز وهو يغلق الباب ويغلق هي سونغي في الغرفة ، على الرغم من أنه ظل سونغي يطرق الباب بداخله وظل غير مبال.

كشف حواجبه الكثيفة عن اللامبالاة واليقظة غير المقنعة, وكشف صوته الغبي قليلا عن معنى غير تقليدي, " هل تعرف من أنا?" "

بعد التحدث ، تجول الرجل في بصره على صدر المرأة بشكل تعسفي ، حتى تحول وجه الشخص إلى اللون الأحمر ، نظر بعيدا علانية.

لم تتوقع تشاو لانشيانغ أن زوجها المتواضع والجاد لا يزال لديه مثل هذا الجانب المتدفق.

قلبها ينبض بهدوء عدة مرات.

هذا الرجل العجوز" الفقير والنزول " ، الكسول والمتجول، لا يزال لديه القليل من طعم الشاب العجوز الذي كان شائعا في 1990. مع حواجب حادة وعميقة ووجه متمرد ، بدا شرسا لدرجة أنه يستطيع القفز وضرب الناس في أي وقت.

إنه لأمر مؤسف... وعيه هو 20 عاما قبل الموعد المحدد. في ذلك الوقت ، كان يبحث عنه 10000 شخص ، لكنه الآن رجل من الدرجة الثانية يشير إلى العمود الفقري ويلعن.