أهلًا و سهلًاقُتم
كُتبت بِها حياةً سيِئة ، تسكُن أحداثُها قلبي
و زُخرفَت كلماتُها مِن أعماقِهالروايةُ لا تنصُ على الحُب
إستمتعوا بالقراءة و تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجِدت ♡
_ بِدايةُ حِكاية _
عَلى مكتبي حيثُ القهوةُ و السكينة
أجلسُ كما الغُرابِ على غُصنِ الشجرِمُستعِدًا لأكتُبَ ما مَضي من حياتي لِهذهِ المُفكِرة
منذ عامِ ١٩٩٢ ، حتى عامِ ٢٠١٩ .
أُدعى مين يونقي ، في الثانِية و الثلاثُون مِن عُمريدُعيتُ بِعازِفِ الحياةِ يومًا
و حينما سارَ الدَمعُ مسراهُ أنْهى نعيمًا
لِيبدأَ بِه جحيمًا بِذنبٍ عظيمأُلقيتُ على نارٍ موّقَدة
أشعلَت بي حريقًا و أنهَت بِه حَياتي الهانِئة-٢.٣.١٨٩٥-
الأُم ، هي الحنانُ و الرقاءُ لِأبنائِها
تدعوا الحُريةُ لهُم و تُمهِد الطريقَ لِكبرِهم
لكن لما نستَمِرُ بالعودةِ لإحضانِها كُلما وجدنا أنفُسنا ضائعينَ في متاهةِ الحياةِ هذه ؟
فَ مهما إبتعدنا هاربين ؛ سنعودُ لِدفئِ حُضنها
بِشوقٍ لِتواجُدها حولَنا و معنا
لِتحمي قلوبَنا مِن قسوةِ العالم_
المسارِحُ عادةً ما تكونُ حُلمًا كالجنةِ للجميعو ما أن يضعُ أحدُهم رِجلًا بِها تُصبِحُ كابوسًا
تكون الأنظارُ عليهُم سكينًا يُغرسُ .لِنتحدثُ الآن عن سنينٍ طويلة سابِقة
حينَ كانَ العُزافُ بالنِسبةِ للعالِم نُدرىً كما الذهبِ و الفِضة
و من يعزِفُ المثالِية مِنهُم يحصِدُ القِمة
عازِفٌ قد مِلكَ القِمة بِعُمرٍ صغير
جعَل مِن كِبارِ العُزافِ خواتّمَ بِينَ يديهَيرتدي ملابِسهُ التي جُهِزت لِلحفلِ العِملاق
الذي يظهرُ بِه صغارُ العازِفينَ للبيانو و يعزفون أمام الكِبار و الجماهيرُ المُحِبة .
أنت تقرأ
قُتم | 𝑀𝑖𝑛 𝑌𝑜𝑜𝑛𝑔𝑖
Random-مُكتملة- أُنظري إلي جيدًا عِندما أعزِفُ هذهِ المعزوفةَ أمامَ الجميع وتأملي مَلمحي فهي آخرُ مرة . مين يونقي | الخامِسة و العشرون