__
رحلتِ أيتها الحياةُ و لم يعد قلبي ينبُض
و الألم تحمِلهُ معالِمي ، و روحي أبت النهوضَ
أيامٌ قليلةٌ يا أُمي و أنساكِ
أيامٌ قليلة و تُصبحُ لِلحُريةِ مكانًا في حياتي
أتعلمينَ يا أُمي كمَ هو خروجي عذابٌ أليم ؟
فأنتِ حرَمتِني مِن حُريتي ، و لم أرى العالمَ أبدًا
لم أخرُج ، لم ألعب و لم ألهو مع غيري
لم أكُن بين البشرِ يومًا ، فأصبحَ العالمُ مُخيفًا لِقلبي
لِذا و بعد خروجي أنا اتسائلُ هل سأعيشُ يومًا ؟
هل سأخرُج و أعيشُ يا أُمي هل سأفعل ؟
لا أريدُ أن أكونَ مِثلكِ ، ليسَ بعد الآن
عُميتُ بِكِ يا ملاذَ الروحِ و نسيتُ آلامَك
و حينَ فهمتُ الدُنيا بِتُ أمقتُ ذاتي التي أحبتكِ
أُنظري إلي جيدًا عِندما أعزِفُ هذهِ المعزوفةَ أمامَ الجميع
و تأملي مَلمحي فهي آخرُ مرة .
__
"مين يونقي ؟ أرى إسمهُ دومًا لكنهُ لا يحضر"
صوتٌ مألوفٍ كانَ يتحدث مع خادِمهِ و أختُه"أليسَ ذاكَ ، ما كانَ لقبُه؟"
"عازِفُ الحياة؟ بعد وفاةِ والِدتهِ ، أتسائِل إن كانَ يملكُ
حياةً حتى""لا تكُن وِقحًا ڤيل!"
نطقَت إيميليا بِغضب بينما تكمل"وفاةُ الأمِ أمرٌ لا يُحتمل ، ثم ما أدراكَ؟ قد يحضُر هذهِ المرة"
"لن يسرِقَ الأضواء ، سأكونُ في القِمة"
"وإذا فَعل؟"
إبتسَمت بِمكرٍ فأخاها واثِقٌ رُغم كونهِ يعلم بِأنهُ لن يصِلَ لِمستوى مِين يونقي أبدًا"سآخُذكِ لِنيوزيلندا!"
"ذهبتُ بالفِعل ، غيرهُ؟"
"سأشتري بيانو جديدٍ لك ، و ستفعلين المثل إن فزت"
يتشاجرانِ كالأطفالِ بينما الخادمُ ينظرُ لهُم بِصمت"سيكون دورهُ بعدي أنا و قبلكَ أنت"
نظرت لِڤيل ، و كأنها تستعيدُ الذكرياتِ.."لما دومًا نكونُ خلفَ بعضنا؟ ذلك مُزعج"
تسائلَ ڤيل مُتنهِدًا"أنت تخافُ أن يأخذُ الأضواءَ مِنكَ إعترف؟"
إيميليا كانت تنظرُ إليهِ بإبتسامةٍ على وجهِها ، بينما هي ترفعُ شعرُها البُني الذي يصِلُ لِنصف ظهرها~
أنت تقرأ
قُتم | 𝑀𝑖𝑛 𝑌𝑜𝑜𝑛𝑔𝑖
Random-مُكتملة- أُنظري إلي جيدًا عِندما أعزِفُ هذهِ المعزوفةَ أمامَ الجميع وتأملي مَلمحي فهي آخرُ مرة . مين يونقي | الخامِسة و العشرون