𝗧𝗛𝗘 𝗗𝗔𝗥𝗞 𝗦𝗜𝗗𝗘 || 02
- START -
تأخذ الآنسة كيم السيد مين للمنزلها. تطبخ له الراميون ليأكله.. بينما هو جالس في أريكتها وفوقه بطانية صوفية.. تضع الراميون فوق المائدة.. تجلب معه القليل من النبيذ.
-شكراً لك على مساعدتك..
يردف السيد مين وهو يناظرها بلمعة في عينيه، يأكل أول لقمة من الراميون، يستدير للجهة الأخرى كأنه يريد التقيئ.."هل أعجبك؟ لا أعتقد ذلك.." يجيبها السيد مين. " إنه ألذ راميون تذوقته في حياتي." تبتسم الآنسة كيم وتقول: " بحقك، لقد أخفتني.." ليأكل الراميون بسرعة.. تضحك سوجيك.
-يمكنني طبخ المزيد إن أردت ذلك..
ينفي السيد مين برأسه بينما هو يأكل الراميون.. ينتهي من الأكل.. تغسل الآنسة كيم الأواني، تبحث في الرف، تحمل حقيبة الطوارئ.. لتعقم جروح السيد مين.. تضعها فوق الطاولة.
-يمكنك أن تعقم جرحك بنفسك.. يمكنك نزع ملابسك وأنا سأدخل الغرفة..
نظر لها قليلاً، صمت لبعض الوقت.. تفتح باب غرفتها و يقول فجأة: هل يمكنك فعل ذلك بدل عني؟
تستدير بالصدمة.. "أنا؟" يهز رأسه بنعم.. تجلس بقربه في الآريكة.. ينزع قميصه فجأة أمامها.. تصرخ الآنسة كيم وتقول: " منحرف! ماذا تفعل؟! " يستغرب من كلامها ويقول: "ماذا تعني؟ ألن تداوي جروحي؟" تغلق عينيها بأصابعها و تستدير للجهة الأخرى.. ليرجع قميصه مكانه ويقول لها: "يمكنك النوم، سأعمق جروحي بنفسي.. " تقول سوجيك نافية بسرعة.. "كلا، كلا.. سأ.. سأعمقه بدل.. عنك" تنزع قميصه بيديها.. يحمر السيد مين خجلاً، تضع قميصه في الجانب الآخر..-ماخطب وجهك؟ هل أنت مريض بالحمى؟
تقترب لتضع يديها فوق جبينه.. وفوق خذه.. "ويحك، أنت مصاب بالحمى! " يبلع ريقه، ويظل صامتاً ينظر لعينيها.. تتوقف عن لمس جبينه وتظل تناظره هي الأخرى.. تكسر ذلك تواصل بصري... تحمل المرهم تضعه أسفل يديه.. تنظر لعضلاته.. تحمر خجلا قليلاً وتقول في نفسها. "تباً، إنه مثير.. ماا؟ ماذا قلت للتو؟.. تنتهي من تضميم جرحه وتقول له: لقد إنتهيت يمكنك النوم في الغرفة الثانية التي بالطابق الثاني.. إنها مجهزة للضيوف.. و أنا سأنام هنا في غرفتي.. إن إحتجت لشيء إتصل بي.. تقف و تجمع تلك الأدوات في الحقيبة.. تغلق باب غرفتها.. وتنام فوق السرير..
أنت تقرأ
THE DARK SIDE || ONGOING
Romans- فِي سِنِ ٱلشَبَابْ، يَعْتَقِدُ الجَمِيعُ أَنَهُ سِنَّ ٱلزُهُورِ وَ الحَيَاةِ، لَكِنْ لَمْ يَتَوَقَع جَمِيعُهُمْ أَنَ هَذَا هُوَ ٱلوَاقِْعْ ٱلمَرِيرْ.. مَاعَاشُوهُ مِنْ حُبٍ غَيْرَ مُتَبَادَلْ َو مِْن إِنْفِصَالاَتٍ مُتَعَدِدَةٍ جَعَلَهُمْ يَسْتَف...