𝗧𝗛𝗘 𝗗𝗔𝗥𝗞 𝗦𝗜𝗗𝗘 || 08
- START -
تأتي الإسعاف بعد نزيفٍ طويل، حُملت على السرير و ذهب معها هيوك في سيارة الإسعاف هناك.. لم يستوعب الأمر بعد،
إنه بالفعل الجحيم الذي لا يمكنك الهروب منه.. أدخلوها غرفة الطوارئ بينما إنتظر الآخر وراء الباب..
إتصل عليه أبوه السيد مين، قطع الاتصال و لكنه استمر بالإتصال لمرات عديدة.. أجابه أخيراً، يصرخ السيد مين بصوت عالٍ:
" كيف تجرأ على تجاهلي؟ كدت أن أصاب بنوبة قلبية!! تبا لك أيها الوغد الصغير!! "
تنهد الآخر وهو بالكاد يمسك أعصابه في داخله، "ماذا تريد؟ " أردف هيوك ببرود تام و هو يحرك رجليه بتوتر.
-ستتزوج غداً إبنة عمك، أو سأفصلك عن تلك الشركة.
رفض هيوك قطعاً بهدوء و هو يشد قبضته حتى لا يخرج أعصابه أمام الجميع... أجابه وهو يهدئ نفسه حتى لا يصرخ.
" أبي، كفى! لقد سئمت من هرائك!! "
رمى الهاتف على الأرض و كُسر بعدها.. تنهد بغضب ثم أخذ شهيق و زفير، كتم أمور كثيرة في قلبه فلم يعد يستطيع بعد الآن..
خرج الطبيب عبوس الملامح، تشوش تفكير هيوك من خلال نظارات الطبيب.. " حالتها غير مستقرة، لازلنا نعمل بقصارى جهدنا.. على الأرجح ستتعرض لتشلل. "
نبض قلبه بسرعة بعد سماع كلام الطبيب، شعر أن الحياة على وشك الإنهيار.. شعر أن ملاكه ضاعت منه.. لم يشعر بعينيه حتى إنهمرت دموع بدون صوت بعيون حمراء..
جلس في الكرسي، قال بصوت غليظ و حاقد "يا ويلك معي، سأجعلك تتذوق مرار الإنتقام حتى تتمنى الموت على الرحمة!!! "
خرج وهو يشد قبضته، عيناه حادتان و حاقدتان ركب سيارته و ٱنطلق بسرعة كبيرة.
توجه لمركز الشرطة، " أريد الإبلاغ عن جريمة صدم و هروب الذي أدى لتعرض الضحية بشكل بليغ. "
نظر المحقق له بنظرة إهتمام، حمل لوحة المفاتيح وقال. " قل لنا كل ما تعرفه! ".
جلس في الكرسي المقابل. بينما الشرطي يحرك أصابعه على لوحة المفاتيح بسرعة لتدوين ما يمليه عليه هيوك.
أنت تقرأ
THE DARK SIDE || ONGOING
Romance- فِي سِنِ ٱلشَبَابْ، يَعْتَقِدُ الجَمِيعُ أَنَهُ سِنَّ ٱلزُهُورِ وَ الحَيَاةِ، لَكِنْ لَمْ يَتَوَقَع جَمِيعُهُمْ أَنَ هَذَا هُوَ ٱلوَاقِْعْ ٱلمَرِيرْ.. مَاعَاشُوهُ مِنْ حُبٍ غَيْرَ مُتَبَادَلْ َو مِْن إِنْفِصَالاَتٍ مُتَعَدِدَةٍ جَعَلَهُمْ يَسْتَف...