في القصر يستند على شرفة غرفته المطلة على حديقة القصر
[طرق باب ] المستشار : سيدي الشاب أرجو من حضرتكم أن يأخذ دروسه كما يجب ، كما أمر والدكم يا سيدي ، هذا الأستاذ العاشر الذي يستقيل من تدريسكم !
سيباستيان !!!!!
سيباستيان : نعم سيدي
هل استأذنت قبل دخولك ، هل وافقة انا على وقوفك الٱن امامي
سيباستيان : لكن سيدي انا استميحكم عذرا انها اوامر الم.
لا عليك يا رجل لا تشدها انا امزح
سيباستيان : نعم سيديلكن مع هذا لن ادرس افهمني لا يوجد ما يمكن للأساتذة تدريسه لي لقد اطلعت بالفعل على كل ما احتاج و ايضا هي سيباستيان تعال للحظة (و أشار بيده لكي يقترب من الشرفة)
ما سبب كل هؤلاء الجنود في الباحت أسفل ؟سيباستيان : انها سجينة أمر والدكم باحضارها اتت ليلة أمس يا سيدي
هل كل هذا من أجل فتاة ؟
سيباستيان : نعم يا سيديهيا الحق بي سأذهب اين ملكك أريد رؤيتها عن قرب
سيباستيان : لكن يا سيدي والدكم
هياااا ~ دعك منهسيباستيان : لا يمكن ان اكون وقحا...... قاطعه مردفا : إذا الحقبي هذا امر !!
سيباستيان : حاضر سيدي
ابتسم ابتسامة جانبية و امال برأسه نحو سيباستيان قائلا : سيبا~ أتدري أن المدبرة ستبقى اليوم الى ما بعد العاشرة على غير العادة
سيباستيان : اه حقا ...احم .. اقصد و ما شأني في ذلكم يا سيدي أتطلبون منها امرا ؟
ضحك الٱخر بشدة و أضاف بنبرة خبيثة : احم قلب احدهم في المطبخ
سيباستيان (بارتباك): س.سيدي ي أرجوك أوقف ذلك !!
ضحك مجددا تزامنا مع دخولهما لبهو القصر أين الملك و حاشيته أشاح بناظره ليراها جالسة على ركبتيها أمام عرش المللك ~~~~~~
الملك: مرحبا يا صغيرة، كيف وجدت ليلتك في قصري؟ أليست أفضل من النوم على القش ؟
_ لم تجب يوناالملك: ماذا حل بك ؟
يونا : لا شيءالملك : حمدا لله خلتك بكماء!
يونا: اتبكم عند رؤيت أمثالك من الدنيئين
الملك (بغضب شديد ) : اضربوها !سجنوها! اقتلوها لتعرف قدرها !!
_غير أن ابنه "ريوزاكي" البالغ من العمر ستتة عشرة سنة تدخل قائلا: لا يا ابي نحتاج موهبتها في الرسم سنجني الكثير من استعراض رسومها
الملك( بعد أن هدأ ): صحيح ليس من الحكمة عدم استغلالها
_ و من يومها و يونا تعمل تحت امرة الحاكم الطاغي و حاشيته كخادمة و رسامة يستغلون فنّها مقابل كسب عيشها و مع مرور السنين و عند بلوغ يونا الثامنة عشرةيونا: أيها الملك سوف أذهب
الملك : ماهذه اللّهجة ألم تتأدبي بعد ،رغم لطفي بك؟!!
يونا : أنت لم تلطف بي انا أعيش بعملي و كرامتي ، انا لا أعيش هنا بدون مقابل . كما أنّك من توسّل لبقائي لا أنا
_ جنّ جنون الملك و قال ساخرا : الى أين أيتها المعدمة ؟لا مأوى لك غير قصري !
يونا : الغابة أحب عندي من زريبتك هذه
الملك : لالا تماديت كثيرا سأقتلك و لن يمنعني........قاطعه " ريوزاكي " قائلا : ابي ماذا ستستفيد من قتلك لها اتركها في حال سبيلها و طبعا أطلب نفيها من الإمبراطورية هكذا على الأقل لن تلطخ سمعتنا بقتل رسامة القصر ألِفَ كلّ الملوك رسومها التي تشغل كل ركن في قصرنا ..ماذا سيقولون لو علموا بقتلك لها ؟ستكون محطّ السّخرية و الإستهزاء
الملك : نعم صدقت، لا أدري ما كنت لأفعل من دونك بني
_ غادرت يونا القصر قاصدة السّيدة الطيّبة و ابنتها "ماي"
يونا : أهلا سيدة نانسي!!
نانسي: عزيزتي يونا! خشيت أن يصيبك مكروه لقد كبرت حقا ! و انت بصحة جيدة رائع ..ماي....ماي ....
ماي: نعم أمي
نانسي : انظري من عاد؟
ماي يونا!! ( و راحت تضمها)
يونا (بجدية و صرامة): ٱسفة لتعكير مزاجكما أمر ذلك المتوحش بقتلي فاشترط ان أنفى لأنال حرّيتي لذى أنا جئت أطلب منك معروفا بإيجاد مكان ٱمن لا يدركه أحد
_ أشارة السّيدة لإبنتها بالإنصراف و قالت: في الواقع هناك إمرأة تعيش في عزلة على رأس الجبل هناك (و أشارة بيدها) لكن الطريق إلى هناك صعب و العيش في تلك المنطقة شبه مستحيل
يونا : لا عليك سيدة "نانسي " سأفعل أي شيء لأبتعد من هنا و لكن ماذا لو رفصتني بحكم أنها نفضل العزلة
نانسي : لا عليك قولي أنّيمن أرسلك و ستستقبلك أعدك . اه تذكرت انها تعيش في مغارة وراء شلال سحيق كي لا يدركها أحد و أنا و زوجي فقط من مكانها فهي من تحضر له أعشابه الطبية قبل رحيله طبعا !....
يونا : لا أدري كيف أعتذر ذلك أنا السبب أنا ....
نانسي: كفاك الٱن أنا سعيدة لأنك بخير و سعادتك تعني سعادته هو أيضا حتى لو لم يكن موجودا
يونا : لا أعرف كيف أشكر لك صنيعك معي سيدتي و الٱن أستميحك عذرا ، وداعا، وداعا "ماي" !!!
~~~~~~~
توجهت يونا قاصدة المرأة المزعومة و كلها أمل بأن تستقبلها و أخيرا ! بلغت يونا الجبل و لكنها لا تدري أنّى لها بلوغ المدخل إلى ذلك الشلال فكان أول ما قالت : رجاءا أنا هنا بأمر من السّيدة نانسي!و ضلت على حالها تكرر ذلك حتى شعرت بشخص وضع يده على كتفها فهرعت مستديرة صوبه و كلها خشية أن يكون أحد حراس الملك فإذا بشخص ملثم الوجه لا تظهر إلا عيناه يقول بصوت منخفض: إتبعيني دون التلفظ بكلمة إلى الأشجار هناك!!
أنت تقرأ
ماض بين السطور
Fanfictionتتقلب الفتاة الشابة يونا بين صفحات الأقدار بعمر لا يتعدى الثامنية عشرة من عمرها ، ما الذي قد تعيشه فتاتنا ؟ و ما ستكون خاتمة كتابها ؟