مرّ شهر على الحادثة ، و كان لدى ريوزاكي اجتماع جديد مع أحد النبلاء و عند توديعه لهم طلب مرسوله مقابلة الملكة يونا التي كانت بدورها تسعف المرضى و تطعمهم ، فاحتج ريوزاكي. ان لديها لقاء مهما و يمكن أن تتأخر في العودة و أعتذر منه و هناك لاحظ غضب الكثير من وزراء دولته و حاشيته لموقفه هذا ، عدى انزعاجهم الشديد من زواجه من خادمة
كان ريوزاكي مستاء من ما يلاحظه من انزعاج و لعل ما زاد قلق حشايته و شكوكه ندرة احتكاكه بمن هي على أساس زوجته ، ذهب ريوزاكي لغرفة يونا و هناك ...
يونا : نعم سيد ريوزاكي هل هناك ما أساعدك به ؟
ريوزاكي (مبتسما بجانبية ) : يا لبرودك الست زوجتي الا يحق لي تفقدك على الأقل ؟
يونا : شكرا لقلقك انا في أفضل حالاتي (و أضافة بهمس استطاع سماعه) ليس قبل ان تدخل
ريوزاكي: اه حقا ا لهذه الدرجة تمقتين وجودي (قال كلامه و هو يرجع بضع خصلات من شعرها وراء أذنها)
يونا (و هي تضرب كف يده ) : اليك عني يا هذا !!
ريوزاكي (بدرامية) : اوووه يا هذا !! الا أملك اسما صغيرتي ؟
يونا (و هي تدفع به خارجا ): لست صغيرتك و لا تأت على حين غفلة مجددا ، و نعم لن أناديك بإسمك سيد ريوزاكي
ريوزاكي (ضاحكا ) : فعلت للتو عزيزتي (^^)
يونا ( بوجهه المحمر من الموقف الأحمق ) : اه فقط اذهب !!
_مع ذلك لم يتمكن ريوزاكي من اخبار يونا بما حصل وقت الإجتماع و في اليوم التالي :
كبير الحرس : سيدي الحاكم هناك أمر عاجل !
ريوزاكي : ماذا هناك ؟!
كبير الحرس : الإمبراطورية المجاورة أعلنت الحرب !
ريوزاكي : ماذا ؟ ماذا عن مفاوضات يوم أمس ؟ حسنا أعد السلاح ، و جهزوا الجيش ! لا تنسى المعسكرات في الحدود سأكون هناك لإقامة خطة قبل موعد الهجوم
(الحراس بصوت واحد) : حاضر !!!
ريوزاكي (يطرق الباب ) : يونا ، يونا ، هل يمكنني الدخول ؟
يونا : تفضل
ريوزاكي : هل لي بطلب ؟ حاولي أن لا تخرجي من القصر هذا الأسبوع رجاء
يونا : و لما قد أفعل ذلك ؟
ريوزاكي (و هو يبتسم بستخفاف ) : سأكون في المعسكر و عليك تولي الامر هنا بدلا عني
يونا : لما قد تذهب للمعسكر أنت الملك ، مهلا هل أعلنوا الحرب؟! ، و مع هذا ليس عليك الذهاب مكانك في العرش!! تولي القيادة تصرف طائش كما أنه يوجد قائد جيش بالفعل !!
ريوزاكي (و هو يضحك ) : يا لهذا يونا ، أنت قلقت علي لا تفعلي هذا رجاء سأتصرف بغرابة إن إستمريت بذلك
أنت تقرأ
ماض بين السطور
Fanfictionتتقلب الفتاة الشابة يونا بين صفحات الأقدار بعمر لا يتعدى الثامنية عشرة من عمرها ، ما الذي قد تعيشه فتاتنا ؟ و ما ستكون خاتمة كتابها ؟