و بدأت يونا القراءة بصوت مسموع : {......
(يونا، عدت مجددا و لكن يؤسفني أن وجدتك و قد أغمي عليك ، لذى لم تسنح لي فرصت التكلم معك ، لن أطيل الكلام بعد غد سأعود لدي ما أطلعك عليه )
كاميرا : ماذا الٱن سوف يعود و ان لم تقابليه فلن يتركنا و شأننا و الأسوء ربما يعرف بشأن مكاننا
يونا: لن أسمح بذلك ! لا أريد أن أشركك في مسألة خاصة، يجب أن ألاقيه لكن ليس هنا ، عليّ بمكان أبعد بقليل
كاميرا: إذن فالتقومي بالتالي ......
_مرّ اليومان بسرعة و عاد الملثم للغابة ثانية و بينما هما تراقبانه من وراء الصخرة منتظرتين نجاح خطتهما إلى ان انتبه لرسالته المثبتة على جذع أحد الأشجار بدبوس شعر يونا و كتب على ظهرها :" نلتقي غدا عند الطاحونة بعد الظهر"
في صباح اليوم التالي :
كاميرا : يونا هل ستذهبين الٱن ؟
يونا: أجل ، من فضلك هل أجد عندك خنجرا؟
كاميرا(باندهاش) : هاااه..لما قد تحتاجين شيئا كهاذا ؟
يونا: لا أدري ان كان الشخص الذي سأقابله من الجنود ، أو أحد القتلة المأجورين و الحيطة واجب
كاميرا: ان كان الأمر كذلك فلن أقلق عليك خذيه ،لكن احذري رجاء !
يونا: أقدر قلقك شكرا ، أعدك سأعود !
_ راحت يونا للمكان المنشود و كلما تقدمت بخطوة تسارعة دقات قلبها أكثر، و أخيرا وصلت و في خاطرها( لا أحد هنا لعله لن يأتي هاذا أحسن )
و إذا بخطوات قادمة من خلفها ، شدت يونا قبضتها الممسكة بمعصم الخنجر بقوة لكن سرعان ما أحست بأنفاس شخص تضرب رقبتها تملكها الخوف لأبعد الحدود لكنها تمالكت نفسها و استدارت مسرعة .......
الملثم : واو واو واو هوني عليك يا فتاة أستقتلينني بهذا الشيء !؟
يونا: لن أتردد في فعل ذلك ان تماديت
الملثم : يا الاهي هل وقعت على رأسي أنا ؟ اهدء حسنا أنا لن أؤذيك اتفقنا فقط ابعدي ذلك أخشى عليك ان تصيبي نفسك
يونا : يا لمشاعرك أشكرك ، صبّ جمّ قلقك الوفير ذاك على نفسك عزيزي
الملثم : اح عزيزي ...لا تقوليها هكذا انني أتأثر كما تعلمين عزيزتي يونا
يونا(بعد أن قلبت عينيها ) : من تكون ؟و ماذا تريد ؟لقد أتعبني غموضك و من أين لك بمعرفة اسمي و مكاني؟
الملثم: هوني عليك، اطرحي الأسئلة واحدا واحدا ، لكن يؤسفني أنك لم تتعرفي علي هذه قسوة منك يونا تشااااان (و نزع اللثام)
يونا(مصدومة) : ريوزاكي!! ماذا ؟؟ لما تتبعني ؟!
ريوزاكي: أهكذا تشكرين من مدّ لك يد العون يوما ، أسلوب غريب من ٱنسة مثلك ، ستكسرين قلبي هكذا !
يونا: كف عن هذه الطراهات التافهة لا تسخر ، أضف لأنك تعلم أني لم أطلب منك المساعدة ناهيك عن كوني أفضل الموت على تحمل غضرست والدك
ريوزاكي : اه، تذكرت ذلك الهرم ! إنه على شفى الموت الٱن حاله خطره ...
يونا : اه،حقا يا للأسف.....
ريوزاكي: بجدية ! ظننتك ستسعدين لهذا ألم يقتل والديك ؟
يونا: ما خطبك يا هاذا ؟! تأت و تخبرني بمرض أبيك المميت و كلك فرح و سعادة !!
ريوزاكي: من قال اني أُكِنُّ له الإحترام ؟ أو اني أستلطف أفعاله الشنيعة اتجاه رعيته !
يونا: و مع ذلك يبقى والدك !
ريوزاكي: لم تجيببي ! الن تسعدي لموته ؟
يونا : لما تلحّ على هاذا السؤال ؟
ريوزاكي: لأني أشاركك نفس المشاعر ، كونه أبي لا يعني أن أحبه و أفعاله ، أحيانا يا صغيرة يفقد بعض الأشخاص مكانتهم عندنا بمواقف ترسخها عقولنا و التي بدورها تكبل عاطفتنا اتجاههم ، هذه هي الحياة .
يونا: ماهذا الٱن !!؟ و من تدعوه بالصغيرة بحق؟ أنظر أنا لم ٱتي الى هنا لأستمع لمحاضراتك التافهة ، اختصر الكلام و دعني أرحل
ريوزاكي: لم أخطئ حين نعتّك بالصغيرة ، اه سيكون مشواري معك صعبا حقا ! هل حقا اخترت الفتاة الخطأ ؟
يونا : اف لك ، أنا ذاهبة
ريوزاكي (وهو يسحبها من ساعدها) : سأساعدك في تحقيق اتتقامك عن طريقي ستدخلين القصر و تقتلينه متى رغبت عندها سيرتاح كل منّا من ذلك السفّاح لكن هناك بعض الأمور عليك الموافقة عليها ليس لأجلي فقط بل الرّعية و لأرواح والديك و والدتي اللذين قتلوا ظلما ...
_ شعرت يونا بالرهبة لكلام ريوزاكي و أحست بأن كل جزء من جسدها لا يكاد يمكث مكانه ، و على مضد سارعت في جوابه أنها موافقة على كل شيء في سبيل تحقيق الإنتقام دون التّأني ، إضافة إلى أنها لم تستمع لمطالبه بعد . كان ريوزاكي مقتنعا أن هذه هي ردّتها لكنه قال ضاحكا و هو يربت على رأسها : صغيرة ،أنت حقا صغيرة ! يعجبني ذلك (^^) لكن اسمعي لا أظنه الوقت المناسب للموافقة ،انت الٱن منفعلة و تتحدثين بعواطفتك لا بعقلك ، حسنا أصغي جيدا الملك الٱن لا يتحرك و سيكون من السهل قتله
يونا: ماذا تعني ألم تقل أنّي من سيقتله ؟
ريوزاكي: بعد وفاته سأكون الملك و سوف تشهدين ذلك لأنك ستكونين معي ٱن ذاك ....
يونا: و لكن كيف سأدخل القصر و انا منفية من المملكة ، التسلل لن يفيد فكل من يعمل في القصر يعرفني حتى لو كنت بصحبتك لن ...... (قاطعها قائلا ): من قال سنتسلل يال غباءك ألم تفهمي بعد ؟ و انا من حسبتك ذكية ؟
يونا: اه يا هاذا من تنعت بالغبية ؟؟
ريوزاكي: زوجتي ، انا أنعت زوجتي ^_^ !!
أنت تقرأ
ماض بين السطور
Fanfictionتتقلب الفتاة الشابة يونا بين صفحات الأقدار بعمر لا يتعدى الثامنية عشرة من عمرها ، ما الذي قد تعيشه فتاتنا ؟ و ما ستكون خاتمة كتابها ؟